ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,312
عدد  مرات الظهور : 65,401,377
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,864
عدد  مرات الظهور : 65,401,454
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 720
عدد  مرات الظهور : 47,443,931
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-24-2020, 06:05 PM
رويم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
اوسمتي
وسام ابداع بلا حدود المسابقةة الرمضانيةة الكبري وسام فعالية  شو المقدار الناقص وسام ادارية مميزة 
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 842
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2160 يوم
 أخر زيارة : 08-17-2021 (11:12 PM)
 الإقامة : فـٓي آلاحلام
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم : 77412
 معدل التقييم : رويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي التوحيد في سورة الفرقان



﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ ﴾ [الفرقان: 1]: تبارك؛ أي: كثُر خيرُه وزاد عطاؤه، ودام إنعامه، وعمَّت فضائله، وتبارك ﴿ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1]، وتبارك ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الفرقان: 2]، وتبارك الذي ﴿ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2].



بدأت السورة الكريمة ببيان وتقرير توحيد الربوبية، وختمت ببيان وتقرير توحيد الألوهية، فمن دلائل ربوبيته التي لم يُشاركه فيها أحد أن تفضَّل علينا بالنعم، وأعظم هذه النعم أنه ﴿ نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ ﴾ [الفرقان: 1]، فتلك تربية هداية وإرشاد وإصلاح، وقد تفضَّل بها علينا، وكما تفضَّل أيضًا بعطاء الربوبية في الخلق والتربية والإنماء، وما سخَّره وهيَّأه لحياتنا ومعاشنا وصلاحنا في هذه الحياة الدنيا..



أما تقرير الألوهية وهي توحيد العبادة، وتعني:

أولًا: أن الله هو المعبود الأوحد؛ أي: الآمر المطاع في أوامره.



ثانيًا: أن العابد حقًّا، هو الممتثل لأوامر الله، المتصف بتلك الأوصاف الواردة في خاتمة السورة، وهي أحد عشر في قوله تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا * وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾ [الفرقان: 63 - 76].



يقول القرطبي: قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا ﴾: "أولئك" خبر، و"عباد الرحمن": مبتدأ في قول الزجاج على ما تقدَّم، وما تقدم بين المبتدأ - وهو "عباد الرحمن" - وخبره أوصافهم من التحلي والتخلي، وهي أحد عشر وصفًا: التواضع، والحلم، والتهجد، والخوف، وترك الإسراف، والإقتار، والنزاهة عن الشرك، والزنا، والقتل، والتوبة، وتجنُّب الكذب، والعفو عن المسيء، وقبول المواعظ، والابتهال إلى الله)، قلت: هي أكثر من أحد عشر، لكنها أوصاف الذين نالوا شرف العبودية لله عز وجل، فأضافهم إلى عبوديته تشريفًا لهم؛ فمقام العبودية هو أسمى المقامات، كما أجابت السورة عن تساؤلات المشركين، واقتراحاتهم حول القرآن والرسالة والقيامة، فقد جاء فيها خمس مقالات للكفار الذين لا يرجون لقاء الله، وخمس مقالات للرسول صلى الله عليه وسلم، غير أن أهم ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هو قوله: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30]، فقد يقرأ القرآن وهو مهجور، وقد يهجر مع أنه يقرأ ويتلى؛ ذلك لأن القراءة ليست هي قراءة اللفظ وفقط؛ بل إن القراءة تعني: التدبر والتفهم والتفقه، والتأمل والتتبع والتعلم، كما تعني التنسك والتعبد والتحمل، وكذلك التلاوة تعني الاتباع، ومن هنا كما ذكر ابن القيم في فوائده: قال: أنواع هجر القرآن: أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه، والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به، والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه، والرابع: هجر تدبُّره وتفهُّمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه، والخامس: هجر الاسشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، وكل ذلك داخل في قوله: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾، وإن بعض الهجر أهونُ من بعض؛ انظر: [الفوائد، دار الريان للتراث، ط 1 /1987 القاهرة - ص 112].
الموضوع الأصلي: التوحيد في سورة الفرقان || الكاتب: رويم || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : رويم


 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سورة يس مهابه مزامير خاشعة / الصوتيات والمرئيات الأسلامية 39 07-15-2021 10:20 AM
سورة يس سورة الملك سوره الواقعه سوره الرحمن للرزق والشفاء رويم مزامير خاشعة / الصوتيات والمرئيات الأسلامية 14 02-21-2020 02:58 AM
سُنَّة التوحيد في الصباح والمساء الغالي خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 12 05-20-2017 04:45 PM


الساعة الآن 11:21 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education