ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,385
عدد  مرات الظهور : 76,229,870
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,931
عدد  مرات الظهور : 76,229,947
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 781
عدد  مرات الظهور : 58,272,424
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-21-2017, 09:35 PM
عاشق للأبد
العاشق الذى لم يتب غير متواجد حالياً
Egypt     Male
SMS ~ [ + ]
ها أنا تهيأت
لأبحر لجنون عشقكِ
منذُ النظرة الأولى
منذُ تصافحنا باليدين
لا تحرميني حبكِ
لوني المفضل Fuchsia
 رقم العضوية : 120
 تاريخ التسجيل : Jan 2017
 فترة الأقامة : 2947 يوم
 أخر زيارة : 10-10-2019 (11:42 PM)
 الإقامة : قلب معشوقتى
 المشاركات : 181 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : العاشق الذى لم يتب is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
جارتى نسمة .. قصة بقلمى




















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتى رواد منتدانا الحبيب

أحييكم وأهديكم تحياتى وسلامى

داعيا العلى القدير أن يهبكم الخير كله


وعطروا لسانكم بذكر الله

وقولوا اللهم صلى وسلم

وبارك على خير الأنام

وآله وصحبه الكرام

وبــــــــــــــــــــعد

قصة من وحى خيال وتأليف

أخوكم الفقير إلى الله


(( جارتى نسمة))

على غير عادتى أستيقظت مبكرا

وتركت مضجعى وخرجت من غرفتى

وواضع على كتفى عباءة متلحف بها

حيث الوقت شتاءا والجو بارد لحدكبير

وكعادتى لا أقدر على البرودة وذلك

راجع لضعفٍ قد ألّمَ بى بالصحة مازالت

آثاره باقية فى الجسد.

ووجدتنى فاتح باب المنزل باحثا عن

مأوى يجنبنى أتجاه الرياح الآتية

بسقيع الساعات الأولى من النهار

وألتمس شعاع الشمس الآتى من بعيد

وكان الجوينبؤ بطقس غير مستقر

والسماء ملبدة بالغيوم .

جلست على فراش بالية مبللة بالندى

الذى عادة مايهطل فى ليالى الشتاء

أشعلت سيجارة لعلِ أشعر بالدفئ

من خلال دخانها..

وقد أحضرت لى زوجتى المصون

فنجان قهوتى بالحليب والذى أعدت عليه

أتناوله ومعه شطيرة خبز لينة.

أرتشفت منه القليل وتركته لحظات

مازال ساخنا ممسك به بين أناملى

لأسرق منه حبات سخونته .

وبينما أنا فى تلك الحالة ؛ إذ سمعت

صرخة عالية أتبعتها صرخات متتالية.

رحت أسترق السمع لعلِ أعلم الجهة الآتى

منها الصوت ؛ عجزت أن أتبينه

إذ أن الأزقة بجوار منزلى عديدة

والمنازل فيها كثيرة ؛ فقلت مخاطبا

أشعة الشمس الآتية من بعيد وهى

تسير الهوينة فى دروب الضباب

المتشابك ؛ لو أنكِ تزدادى توهجا

لتبثى الدفئ فى جسدى حتى أقوى

على النهوض وتحملنى قدماى لأتبين

ما الخطب.

ومازالت الصرخات تتكاثر وتعلو

ومع دويها سمعت من يلقى علىّ

تحية الصباح ؛ فرددت عليه بمثلها

وقبل أنتهائى منها قال صاحب التحية

وهو جار لى مقرب إلى قلبى أسمه أحمد

مخاطبا إياى .

مابك ياصاحبى ؟

أناديك أكثر من مرة فلم تجبنِ؟

وماالذى جعلك تستيقظ مبكرا على

غير عادتك؟

فاأعتذرت له مبررا أنى مشغول

أريد معرفة الخبر وما سبب الصراخ؟

فقال لى : لقد ماتت جارتنا نسمة.

وهى تلد .

فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون .

هكذا الدنيا

لا أمان لها

كم تلهى وكم تغرر

وكم تسوقك أمامها وأنت تجرى

متناسيا ميعاد لقاء ربك

فهى فاتنة وفانية ونعيمها زائل

رحم الله جارتنا

فلقد كانت مولعة بكل صنوف الموضة

وكان شاغلها الشاغل تلك القصات

التى تتناسب مع ذاك الموديل

ولكم أرهقت بعلها وهو يتجول

معها الأسواق والفيترينات

ومحلات الملابس المستوردة

ولكم تضرر جراء ذلك

***

أرجوأن تنال أعجابكم


قصة بقلمى


رفـــ ع ـــــت
















أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : العاشق الذى لم يتب






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمى, جارتى, نسمة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الظن .. بقلمى حسن سعد خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 13 04-12-2018 02:00 PM
المراهقة .. بقلمى حسن سعد وتــــر مشدود / المواضيع النقاشية 20 04-11-2018 12:28 PM
هى قطة أليفه.. بقلمى حسن سعد صدى الحرف و صخب الأعماق 12 04-05-2018 01:23 PM
الكذب ..بقلمى حسن سعد خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 12 04-04-2018 02:39 PM
كفى.. بقلمى حسن سعد صدى الحرف و صخب الأعماق 5 03-23-2018 08:57 PM


الساعة الآن 08:31 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education