أرهق نفسه .. بعدما استسلم للصمت
فهل تأبط الفراق بعدما ارتدى ثوب الرحيل ؟
في قلبه غابة من الكلام.
بعدما وقف حائرا بين الخلاص والاستسلام
وانا .....لا أجرؤ أن أرسم لحكايتنا نهاية . ..
فقصتنا مازالت تبوح بأحداث سترويها
أحاسيسنا بعناية .
رعشة يداه تخط حروفاً اشعلت ورقه بالنيران
تحرق كل يوم سطرا من قصة شوق جلدها الحرمان
وعباراته تدثرت الحياء لتستر مشاعره العارية
مرفوع عنك القلم ....كلمة هو قائلها ..
أشعلت بداخلي رغبة الانتقام فتأبطت شراً
وسأعذبه.... .
سأطلق عليه جنوني
لن تحاسبني الايام على ما ستقترفه يداي
ولا يوقفني قانون الرحمة ولا صكوك الغفران
لن أبالي بأحاديثنا ...
ولامشاجرتنا ومشاحناتنا المثيرة
لن ألتفت لصلح يروي مرارة حرمانه
فانا أنثى متمردة على عصيانه ..
على حرقة أنفاسه ..
ولن اقبل بلوعة شفاهه ......
سأتركها تروي قصة مأساته
تبكي لها الليالي ...... وتنتحب لها الأماني ...
ولن يحتاج لصوتي كي ارثيه
وهو ملقى يتوسل بأنين
يفترش رصيف اللهاث يسترق السمع لوقع الضمير
لعله يجيب لعله يستجيب ....
وفي لحظة ربما اعود لأسقيه...
لأرويه ...
لأشعل جنونه المكبوت
لأطفئ شوقه وأرفعه لمكانتي....
لعرش أنوثتي .
أمسح على رأسه كأسد جريح
يتوق للقاء لبوته كي يفرض هيمنته