#1
|
||||||||
|
||||||||
حتّى فيِ غِيابك ../
تبدُوآ أَكثرَ وسآمة حينَ تقرر و تقول عني أنني مختلفة
حتى في كتاباتي! فأقرر بعدك أن أجَنَّ فيك وفي غيابُكَ المثقل بحضور خَفي وأَنتَ غآئِب ضَحكتكَ تعزفُ حوْلَ مسمعي ألف نغمة تهُزُ قوس ضلوعي هزَا خاصِرة كمنجاتكَ الرائعة تضرب بسنان قلبي هوادَ هيامها لِتفرد مَزَعَ كينونتي أسُسًا تَرتَعِشُ علَى إِثرهِ أصابعي فَيمتدُ عنق شغفي بكَ مثل السَرَادِ يخيطُ فَجوةَ الوقتِ المتدحرج بيننا فيِ غِيآبكَ ممتلئ فيكَ حرفي حتى أُفْرَغَ مِنْ نزقي لأمتلئَ مِنكَ / فيكَ إِسمُكَ وَهجُ قمري مُحلِّق فوقَ سمآئيٍٍ اسمكَ شيء من طفولتي و بعض جنون مراهقتي و زلزال الشتاء في مروج نيسانيِِ اسمكَ وَ رَسمُك من روائع البدايات و عيناك عواصُفُ رَملية في زهر تشرين لا تختلف عن عاصفتي العشقية في قلبي مِنَ الداخل تماما لا تختلف حَيثُ يُنْهِكُنيِ الحَنين يا لَكَ مِنكَ ! حتَّى فيِ غيآبكَ عَليَّ أَنْ أحشُدَ مَا ثاَر مِن الشَوقِِ وَ أُنزل َأركانِي برجًا لخياطلك احبكَ ارثيٌ هذا المصطلح دعنيِ أقول احبكَ وأخرى فَانتَ الآن كنز جنوني و ذاكرتي و منبع حبي و ريم روحي.. و حلم عودتي .. و مستساغ لاجئ إليكَ.. خُذنِي مني إليكَ و لأمنياتكَ المتشبثة بصرصر غدٍ يضرب موعدا أرجوه لِلقائنا أَم اَنّهُ عَليَّ أن أبقى مُندثره كأنامليِ فيِ كفٍ واحدة في ~ الاُفق ضَّوءٌ هآرب مفتُولٌ بالدِّفء هَمستُ إِليهِ ( تُرىَ لو نَادَيتُ باسمِه.. أ تحمِلُهُ إليَّ وَ نتعَانقْ؟ ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حتّى, غِيابك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|