#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
وجع الخُرم الضيّق
وجع مزمن يلوك أعماقي حاولت أن أستفيق على صباح خالي من الوجوه والشوارع والفصول وحتى رذاذ المطر يتواجد بكميات شحيحة تشبه فرحي العقيم قل للوجع ياقلب يرحل على خير الصبح اشهب والمساء شي ثاني إثنينهم أغثّ وأتعس مسايير وحنا ثلاثتنا نعيش ونعاني حاولت أن انام لدقايق الغرفة ضجيجها أشبة بسكة قطار كثير التوقف المحطات مزدحمة صباحاً وكئيبة مساءً الضيوف رحل منهم واحد الأثنين يترصدون لبعضهم من منهم سيقضي على الآخر ليستريح الوجع عياّ القطار يشيل حمل التفاكير حاولت أجرب تذكرة للمواني حاولت مره ثانية ادلج السير عجزت تايه مع سباق الثواني معاناة كالفيروس المتجدد نهبت كل اللذة وابطلت مفعول اللقاحات الترياق أخطأ تكتل الوجع المستديم يرواغني كعدو يترصد الفرح الباقي من الذبول في يد الكفيف النور من الخرم الضيّق يتباكا على الأبتسامة والخطوة الصماء والصمت الحارق ياهل ترى تخرج الشمس كاملة أم يستمر الظلام العتيم إثنين من سيبقى* منهم في أخر المحطة ..؟ سلمت أمري للصدف والمقادير وأخر حلولي موتتي في مكاني السر في ريح العطر والمناكير والسر الأخر في ضجيج المحاني حصري ممنونكم عبدالعزيز |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|