تمنحني مناورتك لغة التجلي في عالم استثنائي
بعدما لمحت خطواتك المثقلة بالغرور كمشية مصارع أسباني
أتتوق لمناورة تشبع ذلك الشموخ العنجهي .؟
لن يضيرني لقائك على حلبة رقص ثنائي .
فهلمَ هلم ...........
نكسر حاجز الصمت بقفزات مشبعة بتحدي نرجسي
أخبرني ....
أمازالت عواطفك كخطواتك ..مثقلة بالغرور ؟
أتتوق لجلسة منتشية بأريج الحب وعواصف الجنون؟
أرى جاذبيتي ومناورتي تصيبك بحمى الهذيان
فمازلت عالقة بذهنك عابثة بمخيلتك سابحة في خلاياك
اسمع ترانيم قلبك تعزف بلحن ملائكي ..
يمجدني يعظمني وعن حبك ينزهني
يرثي حالك بعد غيابي ....
يخبرني
بأن حياتك كأرض بور لا ثمار حب يرويها ولا ورود
ومازلت تتوق لجرعات الحب الشهي حتى الثمل ...
لتحيا بها...لتعيش .... لتتنعم بعيدا عن سياط الألم .....
لاعجب .....
فأنا أنثى الماء والتراب وأنثى النار أنثى المطر
وجذوري ثابتة بقلبك يعجز عن اقتلاعها البشر
ها أنت تتضاجع أحلام صاخبة بلا ندم؟
و تناورني في رقصة أسبانية بنهم ...
وصدرك العاري المتوهج بالغيم
يشبه عازف يعزف بآلته الموسيقية
ألحان العشق المروية
مازالت أحلامك ترتعش قبل اللقاء
وعيناك يغيب عنها الصفاء
و كلماتك الرعناء مازالت تنسكب
من كأس معربدة ....
أنظر لخطواتك المثقلة بالغرور ؟ !!!
غزاها الارتعاش وتخلى عنها الصمود ...
لاتقلق .....
لا يعنيني الآن ربح القضية ....
مازلت أتوق لمناورتك النرجسية
فهل تقوى على رقصة أخرى ثنائية؟
ويحك ....لاأصدق .....
أتطالبني بالصبر !!
كيف اصبر على فؤادك الذي هوى !
بعدما أتاك غسق الليل يرنوا تصبرا
وكان الصبرمن صبرك أرتوى.
فنبضك مني اكتوى
لا تلمني ولوم قلبك الذي غوى
أنت من بدأ أنت من نوى .
سل العين سل الجوى سل غرورك الذي أنزوى
فهو امام أنوثتى أمام مناورتي الآن
قد هوى
قد هوى ...........