02-28-2017, 04:47 PM | #16 |
|
اقتباس:
والمصلحة في حد ذاتها نوعان مصلحة فيها ما ينتج عنه مضرة واستغلال وتصبح هنا مفسدة واخرى مايسير وفق المصالح الشخصية وتقوم على أساس منفعة متبادلة بين الطرفين وفيها منفعة عامة
و ايضا هناك مصلحة في علاقات الصداقة يعني ليس العمل وحده من أصبح يقوم على عليها لتدخل أيضاً في الزواج والارتباط عن نفسي لا اعتبرها دافع للقيام بأي عمل ولا أسمح أن يتم استغلالي بدافع المصلحة الشخصية أو أن أستخدم غيري لتحقيق غرض ما بدافع الأنانية وبالعودة للواقع نجد أننا جميعا نعتمد على المصلحة في كل شيء ربما بطريقة مختلفة لكن لا ننكر وجودها في تعاملاتنا انا انظر للمصلحة من بعد آخر قد يبدوا لكم غريب نوعا ما لكن اوظف المصلحة من جانبها الايجابي فتكون ذات منفعة عامة مثلا أريد الوصول لهدف معين ولا أستطيع بمفردي ليس عيبآ الإستعانة بغيري ونشترك في المسعى سويا وبدل الهدف نحقق أهداف وتعم الفائدة الجميع تواجدي هنا بينكم يعتبر مصلحة وليس مضيعة للوقت انا أستفيد منكم بشكل أو بآخر وأحاول ترك بصمة لغيري ليأخذ منها ما يريد هذه مصلحة مشتركة بعيدة عن استغلال ومضرة تبقى هذه وجهة نظري الخاصة اطبقها في حياتي اليومية ولكل منا مسار مختلف ينتهجه ربما اعتقدتِ أن سؤالي هو مافهمتي منه بمعناه البسيط لأختصر لكِ المسألة: يأمر الله سبحانه وتعالى الإنسان بكُل مالديه من طاقة ممكنه لبشرٍ مثله لخدمة اخيه الإنسان فالله سبحانه وتعالى أعلم بخلقه بانهم لن يعملوا الا إذا أمنوا بأن هناك وعد بجائزة كبرى الا وهي الجنة, من هذا المثال الكبير نأتي لصغائر الأمثلة في حياتنا العامة, فلن تعمل شيئاً بلا مقابل مصلحة, ستقولين نعمل لأجل الضمير هذه مصلحة راحة الضمير وقيسي عليه كُل أمور الحركة والعمل, ألستِ معي في أن حياتنا تُحركها الأنانية بصيغ كثيرة مخفية؟ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الضوء(2), عضوء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|