#1
|
||||||||
|
||||||||
نبض لم ولن يَكتمل ../
أنْصِت لا تَقرأ
مِن دياجير المَضغةِ العصيَّـة على الأسى أحاول عَبثا النزف فتنزوي للفِرار أناملي .. إلى أن أرقّعَ مساميِ وأرمم أشلائي من رياحين الضّاد و حين يستَلهم الوداع صقيعاً يَسري بأوصالي إليكَ أسافر .... حسناً سأغُض طرفَ عشقي عمَّـا كان ... و أعتَكف هنيهةً هنا عند مَرقد الآس أتلبّس نَشوة الإقدام على نحْتِ عَينيكَ بهدوءٍ معلنٍ و متعالٍ أنظر كَيف اكتبك اليوم بشقاوة الرّوايات المنسية و بضجر الفقدِ الكئيب فأهَدهدُ بُرج خيَاطِلي إكراما لِقوسكَ و قُزحكَ حينَ يَمتطيِ توهُّجا يبْكِينِي و يَبْكِيكَ .... وَقْفَة لم أحسب يوما أنَّ هذيان يـَمِّكَ عن يُسْراي و يمينك المُتَقطع يغري فَواصلِي المتلهفة للنّحيب بين رَاحتيك غَريبة وَ قريبة .. !! سأتمرّدُ اليوم عن كل زواية شرقيةٍ بيِ عن فَراغكَ منيِ عن زَخْرفتِي و عن القدَاسة عن مُشاكسة أطرافكَ و عُقد الحواجب .. سأدلفُ سرمدية حرفي زخاتِ عطرٍ مَنسي مِن بُنود قراركَ الخَفي أزفُّ سُرادَ الفصول المحمّلةِ بالإذعان ... مِن تعاريجكَ بِوجهي أخيطُ شالاً بِلونِ الدّمع .. قُرمُزي الملمس .. دافىء المَلبس لآ يُشبهكَ فيِ شَيء وَ تحت عيني سَفح أزرق ينضجُ قمر قهركَ ليِ على مهلٍ ... بملح اللّيالي و سُكرِّ الغوالي يا طَيشَ الصّبا وما بعدَ الصِّبا دَعنيِ أتوسدُ بعضاً مني في عُرفِ غَيْبتكَ المُنمقة والمُحكمةِ أقفالها على حوافِ مِزمارِي فَأدندنكَ بإشتعالِ الوجدِ وَ الخَد على أَوزان " الفقد" " التّورط " " الخَلاص" .... كَيف يَقودنيِ ممشايَ فيِ ذاكرتي إلى حيثُ أنت ... و انا ممَزقةُ أشرعتي مُنهكةٌ أوصاليِ أتأبطُ شَظايا الوداع مُمتلئة سِلال مُهجي بِ - تساؤلات - مَا كانَ هذآ ؟ وَ لِما أنآ يا هذآ .. ؟! أهوَ .... حَظيِ المُكدّسِ بالصَخب ِو العشوائيات؟ أم هو سرِّي فيكَ .. ؟ أم أنّك جَعلتَ من عيني حوانيتَ عَويل ومَكبّا للآثِمين ؟ أم هي خيبة الزمان تَستفزُ مواطنَ الصّبرِ في صدري ؟ بِرَبّكَ أجِبني .. أما عُدتَ تفقه لُغةً سَاقتني اليكَ بحرف تعارف ... جذبني الرد عَليك فكانت كينونتي فيك سَطوة لا تقبل النَهي و لآ النفي تــــُرى .... هل ستشفع ليِ كتابات ثكلى وَ تَشفي مآ بي ..؟؟؟؟ يا خَازنَ الوعد يآ خائنَ العهد يا مُزن الوجد يا إسما يَندثر فيِ الثغر قُـبَلاً من فَقْدْ يا أهزوجة عذابي الأول و ضَمةُ الوداع الأخير إني وُلِدت فيكَ قمرا يئن تحتَ وَطأةِ الرّحيل وقد أُزلِفت له الأيام كأنهآ جَحيم تَقول .. هَل مِن مَزيد .. ؟! أنخِي عن داخلكَ لُؤمَ اللِّئام وَ أمهِلنيِ بعضَ الشّك يَستنطقُ اليَقين و سأحكيِ لكَ كَيف أُدثرُ كُحلَ مُلقتي لأَبسطهُ مدادا لِحرفي وَبينَ إندهاشكَ وإنتِفاضتيِ نَبض لم يكتمل وَلن يكتمل و رغمَ ذلك لم أمُت بعد لازالت أنامِلي تتحرك ولازلتُ أكتب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يَكتمل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|