#1
|
|||||||
|
|||||||
قصه تحتاج إلى ..... (لا تعليق) !!!
في كوريا الجنوبيه وفي أحد المطاعم العربيه ...
كنت أجلس على طاولتي أتناول غدائي ... وما هي إلا دقائق حتى دخل أحد المصريين ومعه كوري وبرفقتهما فتاتين سعوديتين لا تتجاوز أعمارهن العشرين سنه يلبسن العباءه ومكشوفتي الوجه ... وكأنهن من جلستهّن أنهن جئن للمطعم وكأن الأمر لم يتعوّدن عليه وكانت المصادفه أن طاولتي بإتجاه طاولتهن ... كان الأخ المصري ... مسيطراً على الوضع وكان الجميع ينفذ ما يريده منهم ... شعرت أنه متميّز في قراءة عيوني ... ورؤية الغيظ الذي إعتراني وهزّني طلبوا وجبه خفيفه ... وعينه لا تفارق عيني رغم ان من يراني يشعر أنني اشاهد المطر خلفهم كان يجيد اللغه الكوريه ... ويترجم الحوار بينهما وهذا ما جعله متسيّداً المكان ... حتى أنه شعر بحرج البنتين من تواجدي فأراد إما إغاظتي أو جعل ان الأمر شيئاً لا مجال للحياء فيه فأخذ يناول إحداهنّ البطاطس وعليها ان تلتقطها بفمها من يده وحين رفضت أخذ يوجه لها شيئاً من السخريه وحين همست إليه بأن هناك من ينظر إليهن قال كلمة لم أسمعها ... وكأنه يسخر أيضاً مني وأقول في نفسي الحمد لله أنني لم أسمعها فلم يتبقى سوى خيطاً بسيطاً من صبر والتهوّر في هذه الحاله ليس في صالحي كان كل تفكيري .... أن أجده في شارع لوحده حتى أخبره كيف يسخر من الناس لكن البنت في الأخير تناولت البطاطس منه شعرت أن البنتين هذه أول سنه لهن بكوريا .. إن لم يكن أول ترم كان إحدى هاتين البنتين تنظر إلي ... وكأنها لا تتمنى أن أراها في هذا الوضع وعندما ادرك ذلك منها ... قام من مقعده وتوجه إليها طلب منها نزع حجابها لكي يريها شيئاً ما رفضت طويلاً وطالبته بالعوده إلى مقعده لكنه رفض وسط ضحكه من الكوري وكأن هذا الكوري يتحداه من سبيل المزح وحين فكّت حجابها وتناثر الشعر الكثيف في هذه اللحظه إحترق قلب وإنسحر قلب وتعجب من ذلك .... عيون الجميع لا أعلم ما الذي دعا قلبي ليحترق ولا أعلم كيف يتباهى بذلك من أزاح حجابها عن شعرها النتيجه كانت أيضاً مؤلمه لصاحبة الحجاب لم تكن تتمنى أن يرى ذلك سعوديّاً مثلها شعرها شعرت بمرارة الطَّعْم في غدائي ... فقررت تغيير مكاني وطلبت الشاهي في البلكونه بعيداً عنهم جلست في ذلك المطلّ انظر إلى الغيوم والمطر ورائحته شعرت كأن أذني لا تزال على طاولتي فيأتيها شيء من السمع وضحكاتهن مختلطة بقهقهة المصري كان الكوري أكثر لطفاً في إغاظتي حيث لم أسمع له همس حاولت كثيراً ألا أركّز على سمعي واجعل عيوني من تسيطر علي ... لكن ذلك مستحيل وماهي إلا دقائق ...وسط طلبي إبريقاً صغيراً ثالثاً إلا وجاء الأربعه وطلبوا معسّل للمصري وشاي وبدا الضحك بين المصري والكوري وسط هدوء مني ومن البنتين حاول المصري إغاظتي مجدداً حين حاول مع الفتاة أن تجرّب المعسّل هنا لم أتمالك نفسي فقمت ... ورميت المبلغ على الطاوله ... واتجهت نحو الباب ثم إلتفتّ إليهن فرأين ... ما في عيني من كمد وحين نظرت إليه وجدته ينظر إليّ بسخريه كان هذا الموقف في اليوم الثالث من تواجدي بسيئول لكن تلاها عشرة أيام ... أثّرت على المتعه من رحلتي تحيتي لكم ... الموضوع الأصلي: قصه تحتاج إلى ..... (لا تعليق) !!! || الكاتب: نبض المشاعر || المصدر: منتديات أمل عمري
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
....., تحتاج, تعليق) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسئلة لا تحتاج لأجوبة ( بقلمي ) حصري | * عبدالعزيز * | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 20 | 01-03-2019 08:46 PM |
بدون تعليق | الفيصل | شاشة عرض ونغم / ذوائق اليوتيوب | 10 | 02-02-2018 10:06 PM |