ملامُحها كما وصِفَ الجمال
فابتسامتُها لؤلؤٌ
يشعُ في عز الظلام
و خدها وردةٌ تنزُ الندى
كأن عبق الزهر قد إهتدى
لعطرٍ نبعَ من وحي أحلام
فبربكم أين أكون
كياني تاه بين ذاك الهلال
و تلك النجوم و ذياك الثغر
كالشروق
و هناك منها الغروب
فالشوقُ أثار الأسئلة
و للمجانينِ لكم أمثلة
فأنا على عرشهِ كامن
أُناديها؛ الصدى يُغردُ بصوتي
أُناجيها؛ فانسى من أكون,
فهي
مثيرةٌ حد التمام
فبين عقلي و القلب
زادَ الغمام:
مُثيرةٌ للأسئلة
مُثيرةٌ للأجوبة
مُثيرةٌ للصمت
مثيرةٌ للبعد
مُثيرةٌ للقرب
مُثيرةٌ حد الجنون.
*
الفيصل
؛