#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وما الحبُّ إلا أنت ]~
،
، ، حبيبي منذ زمنِ بعيد كنت أتسلق عذوبتك شيئا .. فشيئا .. وأنزلق لأعيد المحاولة .. مثل نملة جائعة تتسلق جبلا من السكر .. كنت أتشبث بحنانك الذي خشيتُ أن يكون سرابا .. وكلما درتُ حول معانيك .. سعدتُّ كثيرا لجأت مرار للهروب بعيدا .. عن كل الأوهام التي تأسرني .. خِفْتُ أن ينتهي بي المطاف وأرتطم بواقع مرير كحلمي فتذهب فرحتي بك أدراج الرياح .. منذ البداية كنت ضئيلة إزائك .. أذكر جيدا .. كم اعترفت لك بِـ عُلوك في عمق روحي .. فبادلتني صدا وتجاهلا مريرا .. أعماني عن الصفح والغفران .. كانت كل محاولات القرب فاشلة وأتى من ينفث سمومه في أذنيَّ دونما رحمة لأبتعد عنك .. لأُهْلِكَ ما أكنه لك من مشاعر صادقة .. لأحرق تعلقا كان منذ زمن بعيد عنيفا وراضخا لك وحدك ولكن الأيام كانت تفتنني بك أكثر .. كنت أشعر بشيء غريب يردعني عن تصديق ما قيل لا تعلم كم من الضحكات الساخرات سمعتها ولم ترحني كنت أشعر بالوجع حيال هجرك وتجاهلك ... وكم تمنيت أن أحظى بالتفاتة منك :128: وددت لو أتيت إليّ مُصٌرا على كشف الحقائق فأنا لم أكن أتلاعب في الحب جئتك وكلي رضا ورغبة فيك وأقسمت على صدقي ألم يأت في نفسك أنني أعاني من ذلك البعد ... وكان قلبي ينزف ألما !!!! أقسم لك بعظيم لا أقسم به كذبا ... أنني أحبك منذ زمن بعيد كانت فرحتي الغامرة بك سببا لبقائي أتنفس :128: لم أكن أعلم أنك تهيم في درب ءاخر ... وأنني لا أعن لك شيئا تركتُ لمشاعري حرية الإستمرار والتصاعد ..! حسبت أنني ممن يستحقون الحياة على يديك أنا لم أخذل أحدا سواك .. أعترف بمدى بشاعة قسوتي حينذاك ورغما عني فعلت .. حيث لا خائفا من الله يدلني .. ولا راحما ... يشفيني من وجع الصدمة والوهم اللذين خلفتهما حقارة أنفسهم إنني أحبك الآن وسابقا بذات القوة وأزيد ولكنني أبكي من شيء يكاد يفتك بي .. وأريد له شفاءا تاما على يديك أنا يا سيدي لم أحبك عنادا وتمردا ولم أخطفك من يد أحد بارادتي أنا يا سيدي .. ثملت من روعتك التي فاقت عنان السماء وسلمتك قلبي .. وفاضت الروح إليك هربا فمن ذا الذي له حقٌ في منعي .. وأنا لا أملك في قلبي شيئا إنه ملكٌ لك .. فكيف أسيّرهُ على غير عشقك والتعلق بك بالله عليك أنقذني من فرط هذا الخوف والحيرة هل لي الحق في حبك بعنف أم أنني أتجاوز حدودي بذلك ؟!!! ، ، سيدي تنازلت لك بحق السيطرة على وهج كل جمال أتصف به وكان وسوف يكون .. كأول إمرأة في التاريخ وسأقولها بحرف وحيد ونبض أكيد [ لك الفضل في كل نمو أشعر به .... وليس لي منه شيء ] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|