نفسي متمرّدةٌ...
مجنونةٌ...
أمارةٌ بتخطي كلَّ الحدود...
تراودُني لكسرِ أغلالِ الشَّوقِ...
والمضيّ قدما دونَ خوفٍ...
شطرَ عينيكِ التي أهوى...
لأنحنيَ على عتباتِ عينيكِ...
وأقدِّمَ لك وثيقةَ عشقي...
فتلقَّفيها...
تلقفيها بيمينك ...
وتحسّسي دموعَ الشّوق...
المحشوة بين السطور...
سأقفُ أنا بعيدا أنتظر...
خارجَ حدود عينيك ...
أنتظرُ بكلِّ شوق...
أن يأذنَ لي حاجبُ عينيك بالدخول...
كي أستعيرَ من شهد ريقك...
حبرا أطرّز به حروفي...
وأبثك روحي الملتهبة...
فالتقطيها...
قبل أن تسقطَ في فمِ القمر...
فأنا أهذي بكِ...
كغصنٍ يابسٍ...
لا يكفُّ عن توسّل المطر...
حكايتي أولُّها أنتِ...
وآخرها أنتِ...
وبين ( أنتِ ) و ( أنتِ ) ...
فاصلةٌ تترنّح اسمها ( أنا ).........