لا و رب الفلق
ستنطقُ الأقلامُ
شوقاً والورق
وأمحو ما علق
دياجيرَ السُهادِ والأرق
وأحبُكِ بلا أرتعاشةٍ
أحبُكِ بلا قلق فلا ترمي
بأطواقِ النجاةِ ...
فالشوقُ فيكِ
قد غرق
فأنتِ رابعةُ النهارِ
وأنتِ ضُحى الشمسِ
فجراً والغسق
فما أصابَ
عيني الردى بسهمهِ
و سُهمكِ وسط الحشى
قد أخترق
من سحرِ عينيكِ
تهاوت شهبٌ
من ثغركِ الزهرُ عطراً
قد سرق
فسبحانَ مَنْ وهبَ
الجمالَ بأمرهِ
وسبحانَ رب الكونِ
أذ خَلق