#1
|
||||||||
|
||||||||
الخيبة والفشل
" لايهم مقدار فشلك ولكن مقدار ارتفاعك بعده هو الأهم" زقزقلير ** الفشل وخيبة الأمل جزء لا مفر منه في حياتنا، والتعامل معهما بصعوبتها وتحديها في حالة تسليم النفس للندم والحسرة لنقف على قدمٍ واحدة لا ندري أين نتجه. نعم؛ نواجه لحظات عصيبة عندما لا تتحقق أهدافنا, اياً كانت, على الرغم من الجهد المبذول قد تنتهي علاقات على الرغم من كل الجهود التي بذلناها لإنقاذها، وبالمقابل قد تجد خيانة, جحود اهمال هل نستسلم بإسم الفشل لنصل إلى الخيبة, أم نأخذ ذلك الفشل كمعلومة نستثمرها لتكون الخيبة طموح للأفضل, الفجوة بين ماأردنا أن يحصل وبين ما حصل تقود إلى كشف العيب فنتواصل مع مشاعرنا وعاطفتنا بطريقة رحيمة بالبحث عن رفقاء يستقبلون احزاننا بإنصات للتفريغ عندها نجد أنفسنا قد نفَسْنا كثيراً عن مابداخلنا بدلاً من أن نتعلق بشماعة أننا الضحية, فبمراجعة ما إذا كانت توقعاتنا منطقية لما حدث, ثم نُبدل أولوياتنا , وأنظر الى ماحدث بانه ليس أنت فقد كانت لحظات سيئة وليس حياة سيئة, فقد يُقفل باب وتُفتح أبواب, لا نطيل النظر إلى الباب الذي أغلق ونغفل عن الباب الذي فُتح . ليكن عندنا العزيمة للبحث عن فُرص أخرى أفضل وأجمل تحت نظر عقلنا الباطن ومايحمل من تجربة قوية, فنتخلص من المجاملة على حساب الكيان والوجود وتأجيل قرار الخلاص من التبعية وكوننا إمعة. ** الفيصل حصري أطياف النجوم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|