#1
|
||||||||
|
||||||||
جَزع .. بِمرسوم مَلَكيِ
الحَرف لنوميديا والإحساس
لِصديقة .. مِنَ سُخرِيةِ القَلم منّي أن يَتنكر ليِ حينَ أطلبه و من الجُنونِ قَبلَ ذلكَ أن تسأم كلّ الحكايا منّا حين نَُهُمُّ للكتابة و معَ هذآ أكتب ... ويبقى السؤالُ ذاته .. متى يا أنا سنُعلنُ أناّ قهرنَآ الوِحدةَ و القفَآرْ..! ومتى برأيكم سَيُفرَجُ عنيِ إذا ما هَربتُ مِنّيِ فكلُّ الطرق تُؤديِ إلَي و سُبليِ إليه تُختَم بالهجرِ غربَ الزوال و تتعربدُ بِالنكرانِ حيث الشمال حينَ تجعل من الوجعِ زمناً يعشِّشُ فينا دساتيرًا منه تنام بَين السطورُ على وجدانٍ يقاومُ رَتِّبوا أرواحكم جَيِّداً .. وأحفَظوها بَعيدا عَنّي .. سَأرهِقها اللّيلة فالجَزع فيِ بخاتيِ نوميديآ سَحْبٌ بِمرسوم ملكي أيّها المَجبولونَ على دينِ الخديعه أما آن الوقت أن تتطهروا من مدامعِ المبتورينَ أمثالي فمناديلي الفاخرة سئمت إفشاء الدمع فيهآ .. أيّها العابِثون في المُقلِ كَالإثمدِ حين إكتشف فيكم مقلةً مُتقَطعة المضارب لم يَرُدّكم إلا دامع واحد كُنت أنا بعزٍ ساخر وَ كِبرياء مُستيقظ يُقاتلنيِ فيهِ حَفنة أوباشٍ .. وَحدي مَن تتأنّق لِجزعها و تُهندم أوجاعها وحديِ من تُبْهِمُ سَبَآبَتَها و تقلّب جيوبها و تُكوّر صَفحات الماضي .. و أمضيِ مُنتعلةً خيباتي على حافة الشارع أسير ولا أبَاليِ حين تسقط من فوهةِ القلبِ بعض من أماني ..! يرانيِ احد السَيارةِ .. يصرخ ويناديِ ( لمن هذه الأماني ) أمضيِ ولا أستدير خشية أن يدرك المارة أنّ بي وجع بِثقب زاغِرْ..! لا تعتقدوا رجاءً أَنَي أبكيه لأنه كُل ما أريده لأنقلب لِأسوأ حالاتي و أقول دعوني و بكائي ولا تبخسونيِ .. فدمعة واحدة مني كَفيلة أن تزعج الكون بصدى إرتِطامٍ عالٍ و جدآ .. و أنتَ يا مُبطنَ الهالةِ ولأنك خَائن تنتمي إلى عِليةِ القوم أتعثر دائما عن تزيين حماقاتيِ فيكَ و لأجل هجاءك سَأختار شَتائميِ بعناية .. قد أضطر حينها آسفة من قلميِ أن أنتعل الحرف و أقابلكَ بحذاءٍ بدلَ الهمزه ..!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|