#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
_
المَقهور؛ صبرًا .. أليس الصبحُ بقَريب ؟! بينما سحائب النصر، تغشَى السماءَ وتُظلّها يظنّ الموجوع المظلوم؛ أنها ظلمات البَغي التي لن تنكشف ! حتى إذا كُشفَت على حين غرّة رأى من نصر الله وبركاته؛ ما لا ينتهِي إليه بصرُه ! ساعتها يَتحقّق المظلوم : {أليسَ اللهُ بكافٍ عبدَه} ؟!! فوَالله لو لم يكن في المُواساة والتسلية والتَّسرية، إلا هذه؛ لكَفَى ! فيا أيها المظلوم .. نَصرُك آتٍ وإن طال بظالمك الزمان ! فإن كنتَ تؤمن حقًّا، بأنه سبحانه حيٌّ لا يموت؛ فلا تشغلن بالَك، بعدد الأيام والشهور والسنين التي يستغرقها بلاؤك، ويطول فيها إمهال الله لظالِمك .. فطالما أنه سبحانه حيّ .. فإن نصْرك آت ! هكذا واسَى ربُّنا نبيّه وحبيبه : {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا} فما أجمل الثقة في الكريم سبحانه، وإن تأخَّر النصر وعلى قدر اليقين .. يعجَل المَددُ أو يتأخّر ، يزيد أو يتقطَّر ويكفيك قولُ هاجَر: إذًا لا يُضيّعُنا .. فدَع اليأس والقُنوط، واستَبشِر بهذه : {وهو الذي يُنزِّل الغيثَ من بعد ما قَنطُوا} .. فأَرِه الصبرَ الجميل .. ترَ عن قُربٍ ما يَسُرّ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيها الوارد | العتيبي | صدى الحرف و صخب الأعماق | 24 | 09-13-2018 12:56 AM |
أيها الشيب : | #عـبدالعزيز# | صدى الحرف و صخب الأعماق | 6 | 09-11-2018 01:24 AM |
أيها الساخر | #عـبدالعزيز# | ضفاف المنبر العام | 18 | 05-03-2018 11:27 PM |