#1
|
||||||||
|
||||||||
أوّارُ إشتِياق .. /
وَصلكَ سَنا حلمٍ يُسكره الذّهول
فَجَدِّل ظفائر اللّقاء بِمعصية لا ترقى لمَهْمَهَة الخطيئة لا لشيء ؛ ؛ ؛ فَقط لِتَتَسامى روحكَ نحوي يَمَّا أضطَجع على ضِفافه طموحيِ للرّوعَةِ في خُلدكَ قادنيِ للسُّهاد وَ سَوّل لك العناد ؛ ؛ ويأتــــي غائر الليــل كَثَارةِ حُزنٍ وكَغيمـــــة أرَق كلّ الأهداب غافية قَابِعة فـــِي حكمِ الرقاد إلاَ خَاصتّيِ مُنتصبة .. كَيــف تَغفــــو وفـــي الجَوفِ ألم قلــبٍ إستوحش ليـــلاه يَتقصّى جوانبَ الوريد ضَخةً تزيح عنه حـِـــدة الدّاجــــي .. قَد تَســـّاقَطْتُ حَولي كمُسَوّفةِ أجاجٍ حـِــين أمطـــرت سَمـــاء الفراق أحتيـــاجـــًا يَا رَجُلا يُدركُ تمامًا كَيفَ يُلهبُ مُشتعلَ الظّنِ بإنتظارهِ وأنا السقِمَةُ في بُعدكَ عاطلةٌ عن الحرفِ والكلام أحتاجك حبرًا مُلونا أنثرك أهزوجةً على جنان قافيتي و أدونكَ شِعرا مُودعًا و مُخضباً بالدِّعةِ والوعود .. تعبٌ هو القَلبُ دونكَ فبربكَ أنّى لِي بالسَّعادة و قد أنختَ عنّي طَوق الإِحساس وَ جعلتَ بتهميشكَ ليِ كُلّ ما فِيَ و بِي جَهشٌ من غير دموع ؟ أيناك َ..؟؟ وَ قد ضَاق المُتسعُ من غيرك وَ أمسى مزاري عسكَرَة جدب و يباب لم أعُد أحتَمل الغِياب و لاَ مَضجعيِ و تَسحقنيِ همجية المكان حين تصطدم حيطاني بحقيقة تأخركَ التدوين حين غيابكَ عَبَثِيةُ معجزي ِ الحائر على حواف محبرةٍ طامعة في تصويركَ في غيابكَ يَستحيل ربيعيِ إلى قبْرةَ سخونة ٍ تتبخر فيها إبتهالاتي و تتسربلُ لحوني و يصير مبتهجي حِنْوان لِأوَار إشتياق أنا أكتُبُ فَقط لِأزيحَ أوتاداً غَدت تتَماَوج كدِماء العذارى و َتحترقُ بداخليِ دُون أن تندثر بسلام ! سَأفعل ذلكَ و لا تبتسمُ على النّحوِ ذاتهِ !! ولا يَغُرنّكَ صدر الفرحِ إذا إنشَق وتكشفُ لكَ الدّنيا عن كواعِبِها لِأنها بذلكَ يا عزيزيِ تستعجلُ فِطامكَ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أوّارُ, إشتِياق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|