#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
قُرمزي العَينين
سَلبني حُريتي بِنظرة إقتصّت منّي جناحي ؛' ؛' بشيء من المُكابرة`المجاهرة سأتعمد إثارة جنُون المُتطفلين المثقل بهموم الآخرين سأتعمد لثم هذا الحاضر بحزن لا ينبغي لغيركَ سأتعمد إهداءك آخر وشمٍٍ رَخيصٍ تركته لي .. وأشد على حبل الوجاهةِ المعمم ... وأقول :كان لي وطن كنت أحبه !! فيهِ غيمة فيروزية الأبعاد .. أمّا و الِعشق قَد اصبح كهلا تلوكه صدمة الأيام و رِقة البحر المُُخادعة والنوارس المهاجرة التّي أجلت عتابها لحين صدمة أخرى هنا فَقط أبكيك و كُلّي فخر .. لا لأن البكاء على هَضبةِ مسرحكََ فَصل أنثوي أو وردة ثائرة غرز فيها الظن أكبر لِقاحٍ من مُرِّ ودائعه .. بل لِأبكي جُحودَ ليلةٍ مكرت بها الحاجة فتناولت سم الغَدر عربون ود لا ينتهي ... أيها الوَطن الجَائِر الغريزي الإنشاء المعبدة طرقاتهِِ بالفناء ينسفني الشوق أشتاتا ويقتلني فيكََ الندى واحتاجُ إلى كُلّكَ أكثر من أيّ وقتٍ مَضى كآخر خيبةٍٍ إلتفت حول معصم عابرة لم تكن إلا أنا !!! ؛ ؛ تحاملتُ على أنصافِ صفعةٍ لتهرول بي صحوتي النّاقصة إلى حيث أغنية غناها الصفصاف يوما باركتها السماء بتصفيقة لحيرتي و نقشتنيِ رقصةً على وجه ماء مَخرج بعد البكاء الهروب مِنّي أيها المنحوت فيَّ هو الموتُ بينَ زنزانة الأزرار و باحة الأسرار ؛ دَعني إذن ألمع كعب حاجتي منكَ حتى أسد جِزية الوجع فيها ... ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مشبات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|