#1
|
|||||||
|
|||||||
ديون الحُب ...
ديون الحُب إنيّ مدين لها. دينها عليَّ كان حُبًا. تخيلوا أن تصبح مدينًا بمليون قُبلة، أو شيك مفتوح من الورود، أو محل عطور بأكمله .. كيف تراك ستدّ ديون الحُب هذه؟.
تهيأتُ مرارًا وكثيرًا لأن أقف معها على ذات الطريق. نجحتُ كثيرًا ومرارًا بالوقوف ولكن وحدي .. وحدي بانتظار بابها المغلق في كل مرةٍ أهبها لهفتي، أو وردتي، أو أنزع عنها من فمي قُبلتي. "أتيتُ في حياتها كما لم يجيء رجلٌ قبلي، وبقيتُ في حياتها كما لن يظل رجلٌ بعدي" هكذا قالت، وهكذا قلت لكم الآن أنها قالت. يصعب على إنسانٍ في ريعان شبابه أن يحتفظ بمجد شفتيه، ويمرّ من جوار محلات الورود والعطور والهدايا المتعلقة بالإناث ويزوي وجهه عنها. يصعب كثيرًا أن لا يحمل إلى قلبه شيئًا منها. يصعب عليه أن يقمع أمنياته. أن يهذي وحيدًا بلا آمال ولا أمنيات في قصص حياته التي يؤمن أنها جاءته كأول مرةٍ قبل أن يستيقظ ويستوعب أنّ ديونه في ازديادٍ دائم. يصعب على قلب ينبض بالحياة، والتفاؤلات والأمنيات أن يتخلص من فائض مشاعره في البحر كما تفعل البرازيل برمي البُن للحفاظ على قيمته السوقية العالمية. يصعب أن يبقى الوتد قويًا لحمل خيمة الروح التي تحيا على الخطوات إلى الأمام، وحمل روحه بمن فيها بحثًا عن العُشب..لا بحثًا عن استبدال روحه بأخرى. أصعب الديون تلك التي تجعلنا نستلف من الحُزن، والسهر، واللهفة لنسددها ولا تنقضي أيضًا. أألم حُلمٍ يستيقظ فيه قلب العاقل أنّه أحبّ قلبًا لن يكون له يومًا، ويحال أن يجتمع به. كيف يمكننا سداد ديون مشاعرنا لمن يرفض إيداعها في حساب صدره المفتوح؟!. أين يمكننا تخزين وادخار كل هذا الحُب ليبقى زمنًا يتناسب مع الرافضين له، الهاربين منه، المحتاجين له بخوف، والنافرين منه بحاجة، والعاكفين على انتظاره طوال حياتهم وحين يجيئهم يهابونه ويلون أعناق قلوبهم عنه؟، هل يمكننا الإبقاء على طعم ونكهة مشاعرنا طويلاً قبل أن تتعفن، أو تموت ميتة اليائسين؟!. ليتني أسدد كامل ديوني لمن ذهبوا ولم يبق منهم إلا دموعي، لمن ارتفعوا أرواحًا للسماء وانغلقت حساباتهم من العاطفة والحنان واستبدلوا عملاتهم منها بالدعاء والصدقات.. يا ليت ... |
07-09-2017, 07:14 AM | #2 |
|
حي الله النبض
وجميلٌ ما طرحته وبجماله وجمال تواجدك نفتخر ونتباهى ويزدان المكان *** نشر وختم و٣٠٠ مشاركة وتقييم |
كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. |
07-09-2017, 03:24 PM | #3 |
.. عُباب /
|
سهال
اسماً مرتبط ب الإبداع حرف صاخب مليء ب الحياة اهلًا بنورك الـ آتى واغرق القلوب ب الفرح جل التحايا |
|
07-09-2017, 10:44 PM | #4 |
|
يصعب على قلب ينبض بالحياة، والتفاؤلات والأمنيات أن يتخلص من فائض مشاعره في البحر كما تفعل البرازيل برمي البُن للحفاظ على قيمته السوقية العالمية.
يصعب أن يبقى الوتد قويًا لحمل خيمة الروح التي تحيا على الخطوات إلى الأمام، وحمل روحه بمن فيها بحثًا عن العُشب..لا بحثًا عن استبدال روحه بأخرى. أصعب الديون تلك التي تجعلنا نستلف من الحُزن، والسهر، واللهفة لنسددها ولا تنقضي أيضًا. أين يمكننا تخزين وادخار كل هذا الحُب ليبقى زمنًا يتناسب مع الرافضين له، الهاربين منه، المحتاجين له بخوف، والنافرين منه بحاجة، والعاكفين على انتظاره طوال حياتهم وحين يجيئهم يهابونه ويلون أعناق قلوبهم عنه؟، هل يمكننا الإبقاء على طعم ونكهة مشاعرنا طويلاً قبل أن تتعفن، أو تموت ميتة اليائسين؟! دائما الديون ثقيله على النفس فكيف بديون الحب ......... كيف نسدد مشاعر بمشاعر لا تستوعب معاني الأخلاص قد نعجز أحياناً التّعبير عن الشّكر و الامتنان لأشخاص فعلوا الكثير لأجلنا ولا زالو يفعلون الكثير فكيف بمن قدم لنا السعاده ,,,, ديون الحب صعبة السداد ,,, لأن قيمتها عاليه ,, الكاتب القدير ,,,, سهال ونحن لسنا قادرون على أن نقدم لك ديون تواجدك معنا قلم مميز وأحساس مطرز بالجمال بفخامة تلك المحبره ,, وعمق المعنى هنيئا لنا بك |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
07-10-2017, 01:22 AM | #5 |
|
مساءُ البياضِ حين يُقرأَ كما هُوَ
و ديون كثيرةٌ تستوجب الوقوف عِندها وجمالٌ عظيمٌ كَ إشراقة الحرف هنا الله وحده يعلم بحالي وإلا لكنت أتيتك ونصك حقك فأعذرني سيدي تقديري الكبير لقلم أنت حامله |
|
07-10-2017, 04:08 AM | #6 |
|
يصعب على من يقرا ان لا يلتفت الى نفسه والى ديونه التى طالبت بالاستقلال
بعدك اتخذت التالي نقض الاستقلال وضم الديون الى اصحابها شكرا لمن زاد حملي او لنقل لمن ايقظني سهيل او سهل ام سهال كالارض المستويه ببساط الخضره |
السلام عليكم وعليكم السلام
|
07-26-2017, 10:09 PM | #9 |
|
ساحةُ مطر او كالروض هذا المتصفح
ألق يبعث بالخيال يتجول بين الظلال ودين الحب. عطاء. دمت بخير أيها الاديب. جابر |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سَهّال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|