#1
|
||||||||
|
||||||||
مواطن صَالح .. لاَ يتكلم
كَانَ المُختار في كُل مَذّمةٍ مني للحالِ يَقُولُ لِي : كونيِ تَقِيّة يُعطِكِ اللهُ أبو بكر و فاروق
ولأَني لم أصغِ بعدهُ حييتُ فِي زمنّ يَسودُه ألفُ حَجَّاجٍ فعلى رِسْلِكُم قبل تأتي قلوبكم ناكرة إليكم هذه الغواية .. ؛' حين نكتبُ عن الوطن لا بد أن نَقتبسَ بعض الصدقِ المواطن الصالح ؛ حافِظ لِسركَ يا بلدي لا يتكلم تخنقه عبرة المزاج ، تسلبه المُتكأ و نقطة ماء تَسدُّ حنجرة الآه صَوب اللاّعودة ..... سجينٌ لا يتذمّر يومه الساخر تزاحمه فيهِ غجرية يكتحل ليلها رغيف الفرص ؟؟ تِلك الفرص التي تعجن نفسها بأنفاس العاطلين عن العمل أفقدهم الإنتماء ريق البهجة في صدورهم وأحرقت الخيبة هوية الأحرارا بين خلجاتهم يرمون بشباك الدّم بين أقدامنا فنغزله مخاوف في سلة المهملات !! يمضي الجوع متكبرا كالعادة فيِ أروقتناَ بيده عصا المساومة والتصدع يشارك البيوت أسرارها وعلى طاولة الوجع لاَ لون ولا طعم يقابل قاربا يحضنه الموج الأزرق محملاً بشبابٍ تلهج ألسنتهم بِ الحوت خِِير من الدود مالذي تعنيه الكلمات إن لم يسكرها الألم ..؟ وبماذا صفقت أجنحتك أيها الطائر لغير الوطن ؟ من رتب أوراقك في درج الإعفاء لتنحدر دمعة الرشد دون إذن قتيلة .. ؟ من أدلى بدلو الصوتِ المبحوح في جيب معطفك ليسفك دمك عند بدايات الطريق ؟ ... أواه منكِ يَا بنتُ وَ ناداني منادٍ بداخلي أي هذا ..؟؟ تكلفة العتق من النار باهضة و الدفع لمرة واحدة لا يكفي ..!! بيد أن النكسة رخيصة تكلفك كل حين مُغْدَقَ صوتكِ !! حينها ََ فقط لاح لاهي الوطنية بِمقاسهم إحذري الزلة فقد أناخت هَامَةَ (أسجدوا) و أخلت منتزه (و كُلا منها رغدا) إلى من كان لقمة سائغة لحوتٍ لا يشبع اتخذ من قوتنا نصيبا فكان دمه نقطة ثائرة على فاقة بكل الأسى إليكم أكتب .. |
10-14-2017, 09:23 PM | #2 |
|
:. نوميديا مساء جميل برائحة الوطن مكاني إن كتبت لي العودة تحياتي وتقديري لسموك سيدتي الرائعة أعذب ميسان |
[SIGPIC][/SIGPIC]
أنــا الأتـــي مـن أرحــام الجــبــال الــلــي اكــتــســت بــشــمـــوخ
عـــرفــت الــدرب مــاهـــي فــــلـــســـفــة شـــيـــخـــا ولا راهــــــب |
10-14-2017, 09:58 PM | #3 |
|
اقتباس:
وخلفَ أدبك نسير دونك يا شقيق الحرفِ ماكنت لأصلب أبجديتي بنصف عمر ولا لتتبرج على تباريح الولاء عبثيتي المحتومة فقط كنت أزج تفاصيل جنون حكيم ملثم الوجه إلا من وجع وكعادة البسطاء مثلك ومثلي يرفعون أيديهم لينالوا الصيب النافع أعذب ميسان شرفتني وفقك الباري ولا حرمنا من حِلكَ |
|
10-14-2017, 10:03 PM | #4 |
|
دُونَ جِدَال مَوْضِع الالَم يَزْدَاد وَقُوتُ الغَرِيب مُضْغَه
شَرِبَ المُخْتَارُ نَقَاءَ فَأَنْبَتَ بِذْرَه وَسَط الصَّحْرَاءَ القديرة / النوميديا للحرف انت ومن له سواك هنا التزم الصمت يارفيقة الحرف كوني بخير العرّاب |
|
10-14-2017, 10:19 PM | #5 |
|
يزج بنا شيء ما إلى حيث هم ونحن لم نتعود أن نكون معهم
لكنها رقعة الأرض والجغرافيا قسراً تحيط بنا معهم نحاول استرضاء الوجع ونتبادل ما بيننا ابتسامات لا تصنف منها ولا نصف ما منها لكنها تخرج عارية بلا ملامح فلا تلفت أنتباه نجر أقدامنا بين رصيف وآخر فقط تبديل أتجاه لكن لا تتغير الوجوه ولا النوايا آه يا رقعة الأرض حين يرفضك البعض وتتقبلينه ونحبك وترفضينا مهلا هنا تصحيح للعبارة حين يبغضك البعض وتبغضينه ونحبك وتحبينا ولكن العبارة الأولى الكاذبة هي الصادقة عملا لا قولا سنزاول أيامنا كما كنا وكما كانت وستتقوس أكفنا مرتفعة قليلا عن مستوى أكتافنا ونهمس فيها بـ يا رب وسترتفع كثيرا فأن أكون هو كوني فأنا رب كوني وللكون رب يحميه وسنعاود الكتابة ونمارس الرتابة إلى أن يُقضى أمر مفعول وسيتداخل النصر والهزيمة ليشكلا عنصر جديد سننفرد به لحين وقت اتفق على تسميته نصهيمه أو نص هيمه لا يهم بعد ذلك ستحلق الطيور وستجد أن الفضاء يتسع ويتسع لما لا نهاية عندئذ سنكتب شيئا ً أخر مختلف جدا أن كتب لنا أو له عمر تقديري |
|
10-14-2017, 10:44 PM | #6 |
|
وياله من حطيم وياله من بؤس اليم
انتحاب الصوت لن يصل وقد اصبح فحيح ولكن هيهات هيهات اخفض الرأس بتذلل معترك يكاد ان ينهيه ومازال يطمع باذلال ايُّ هذا ويرقع فعله بحجة واهله خفايا مسروقة ببطىء تُسَّرب رويداً رويداً خسىء ودنىء قبح الله هؤلاء الشرذمة اعجابي ي صاحبة القلم المخملي ولروحك ورد |
|
10-14-2017, 11:11 PM | #7 |
|
تحثني أنامل البوح ولا ابوح
أستند على عكازة أبي وحكمة جدي حين أبحث عن أرض تملأني فخرا وأملأها أملا ربما تنعكس ملامح البؤس على وجهي تارة وأعكسها بالصمت تارة آخرى ولكن يبقى رغيف خبزي البارد أفضل من سواد الإغتراب قلم جميل ومعاني راقيه وهادفه |
الروح تضمأ للقلم
وتسقى بكِ عذرآء الحلم |
10-15-2017, 01:28 AM | #8 |
|
تِلك الفرص التي تعجن نفسها بأنفاس العاطلين عن العمل أفقدهم الإنتماء
سيدة الحرف قلمك سيف حاد تاره ومليئ شجن تارة اخرئ ومابين هذا وذاك تعجز احرفنا عن الرد دوما..! تنبيه وختم و200مشاركه |
|
10-15-2017, 01:45 AM | #9 |
|
:
الوطن ... الذي يسكن فيّ ام الذي أسكن فيه ؟ يسكنني شيء عظيم إسمه وطن هو اغنية الكون بعينيّ هو جغرافية التاريخ الموصول بالسماء يستفزني شعاعه دائما وابداً أن ابقى وفياً له ويؤرق أحلامي ان اراه ساكناً صاحب التراب المقدس المخصوص بنور السماء وفيض السماء المتفرد بجمال يتيم الوحيد في العشق هذا الذي يسكنني .... امّا الذي أسكنه فصدقوني .. أنا لا اعرفه ... وأشعر فيه بالغربة ! : الذين يصرون على تقزيم الوطن لمجرد امان وظل والٍ اعوج كمن يراهن على كسيح في سباق مارثون ! و أقول لـ .. هم ومع هذا فالأمن دعوة ابراهيم عليه السلام فلا تمنوا علينا بها ولكن منوا علينا بالعدل إن استطعتم ؟! قلت لصديقي " الوطني جدا جدا " الذي قرر ان يهاجر : قلت له : اي جنون هذا تدعي حب الوطن ! وها انت تتركه وتهاجر قال : وماحاجتي لوطن ارخص ما فيه انا وبكل الأسى نشاركك الهم يا ابنة النور |
|
10-15-2017, 07:59 AM | #10 |
|
.
. أزاح الله الأسى منكِ ومنا ومن حولنا لماذا بالهم تنطق الأفواه وتدمع الأعين وجعا وألما نوميديا رائعة انتي سيأتي الأجيال من بعدنا ولن تكتمل حتى وأن بقى لنا أثر من خلفنا |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مواطن, يتكلم, صَالح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|