#1
|
||||||||
|
||||||||
إنسان معَ وقف التّنفيذ .. (وداد)
إنّ أقصى حلمٍ تتمناه أي فتاة
بيت و أولاد .. و كَتف عاتيه تستند عَليها اذا الحال مال غير هذا فهيَ في نظر المجتمع المَريض عَانِس (عِبء) فسحقا لِكلّ من أطلق عليها هذا الإسم وجعلها صنما للخيبات .. / ألقت وداد ما تَبقىَ من جسدها المُنهك على أطروحة المرض بمضجعها الهرم ..؛ سرق الأرق النّوم من مقلتيها في ليلة ظلماء لا وهج فيها ولا قَمر ، أخذت كما عادتها تئن تارة و تكتم أخرى جراءَ آلامٍ أرهقت عضل مقاومتها حتى الطبيب علّ احتكاكها شفقة عليها و رِفقةً بها أخذ يخط لها النصائح قبل فحصها حفظ عن ظهر قلب كلّ شكواها و صِيغ توجعاتها حكم عليها مُسبقا هو الاخر بأن لا رجاء من شفائها ، فأخذ يكتفي بنصحها بمهدئات تخفف حدة الهمهمات والأحلام وتساعد على طمس الحسرة إلى حين وِداد مازالت تَأمل في الِشفاء وهي على منصة العقد الثامن من دواء .. ! ؟ كثيرا ما كانت جَدتها تردد مع نفسها وعلى مسامعها : دمّرك والدك ِ ،، هو السّبب تجاهل مصيرك ومستقبلك .. كلما طلبتُ منه كسر الحاجز الذي طوقك به ، خاصمني وبالغ في تسخيفي... وما هدأ ولا استقر له بَال حتى رأى عتو السن على جمالك و فَتكت الصروف بقوامك بِربكِ يا جدّة توقفيِ هكذا كانت تقطع وداد كل الحديث وارت أوجاعها وتوارت في مخدعها تحامى إلى ذهنها شريط الماضي اللّعين إاستحضرت شقيقها الذي كَبر بينهم مدللا تحت نفقة ما كانت تدره سواعدها وقت ما كانت تَكدح رغم أنفها أكمل هو دراسته و إشتغل و تزوج وقبل وفاة والده إنقطع خبره مع نبأ زواجه ثم انتقاله إلى حيث لا يدرون تناولت بنهمة المهدئات وجذبت زفرات نفس عميقة ورددت : حسبي الله و فقط أغمضت عيناها وتوكأت أحلامها وخطت أمانيها كعادتها على صفح الماء .. قامت إلى الصلاة تؤدي حركاتها على غير هدى سألت و تسائلت .. ألم يخطر ببال أبي أنيِ ساكون يوما ما بحاجة لمن يصحح لي واجباتيِ الدينية حين أفنيت شبابيِ في توفير لقمة العيش ، ووضعها في أفواه من لا يستحقها تَنهيدة ؛؛ بعدها إنتاب وداد فتور حاد إنه مفعول المهدئات .. غلقت منافذ الليل و أسدلت الستائر وآوت إلى فراشها راغبة في الدفء والأمان إستسلمت لِسنة النوم فرأت فيما يرى النائم أنها في أبهى حلة عروس تزف رويدا رويدا إلى زوج ضخم يضم بين راحتيه ما لذ وطاب من الاماني تذيب جبلَ الجليد .. فرغت الثَغر للزغردة ومدت يدها واستعدت وحين هَمّت أُلقِمت ما كانت تتوقعه وتخشاه ...!! |
11-07-2017, 12:03 AM | #2 |
|
مكاالفدبرة. نوميديا
ودومآ لديك. قدرة. في رسم حقيقة الواقع بكل جمال هم كذاك اناس. لاتتلبسهم جمال الحياة رائعه. وشكرآ. يانقية |
|
11-07-2017, 01:01 AM | #3 |
|
.
. استيقظ المارد فيني و وجهي الآخر ليس جيدا قبح الله اناس بتلك النظرة ولكن للاسف هم كذلك وداد \دعواتي بأن لا يخيب ظنك أكثر ويأتي الحلم بواقع مزعج وفظييع نوميديا حركتٍ بحديثك عالمي انتِ دائما كذا بتلك الصورة حرفكِ يحرك كل من حولي وقبل حركني كلي .. حماك الله |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
11-07-2017, 08:08 AM | #4 |
|
هي الحياة كذلك وبها الكير من وداد وقد
يكون هناك من هم أصعب حالاً منها مفاهيم ليس لها سنه ولم يسن لها تشريع ولكن هي بمفاهيم الحياة عادات وتقاليد نوميديا حرفك أصاب كبد الحقيقة ويحتاج لم ينصت له جيداً دائماً حرفك صواب العرّاب |
|
11-07-2017, 09:53 AM | #5 |
|
رغم واقعيتها اثرت فيني كثير ، لعل الله يكتب لها ماهو افضل لها
القصه علمتنا قد يكون هناك امل بعد يأس ولكن قد يسبقه الموت جذبني اسلوب طرحك للقصه لم اشعر ولو للحظه بتركها جذبتني كثير اسال الله ان بدلها دار خير من دراها وان يمن على قلبها السعادة اعجابي لك ولروحك المحملة بالكثير من الانسانيه اكليل وردٍ وشذاه |
|
11-07-2017, 06:17 PM | #6 |
|
|
|
11-07-2017, 09:32 PM | #7 |
.. عُباب /
|
..
بعضهم يخيط الاحلام وهي لم تطيب ولم ترى النور بعضهم يسد ثغر الامل بافعالٌ سامه وتفكير مظلم ووالد وداد شاهد على ذلك كان الله في عونها وفِي عون الكثيرات من هُن على دربها قد ساروا وذاقوا المرار الرجل والزواج ليس محور حياة ربما يكون دمار ومراره ربما يكون قيد وأغلال دوماً وانتي ترسمين الجمال تصورينه ب اجمل حله دام بياضك كل الحب سلفتي:64: |
|
11-07-2017, 10:10 PM | #8 |
|
:
وظلم ذوي القربى أشدُّ مرارة ..؟ الطريق الأوحد .. الأمل الوحيد .. الباب الواحد لا يمكن ان تكون هذه حياة وحولها هذه القيود ! أيُّ اُبوّة هذه التي تمنع منافذ النور و تقتل الحياة ؟ والسؤال الأكثر دهشة : أيُّ دين يعرفه هؤلاء الظالمين ؟ لكِ الله يا وداد و قد يكون هذا الظلم طريقا مفروشا بالورود إلى الجنة و تحية إعجاب وتقدير لحس الإنسانية المرهف يا نوميديا |
|
11-07-2017, 11:12 PM | #9 |
|
تَنهيدة ؛؛ بعدها إنتاب وداد فتور حاد إنه مفعول المهدئات ..
غلقت منافذ الليل و أسدلت الستائر وآوت إلى فراشها راغبة في الدفء والأمان إستسلمت لِسنة النوم فرأت فيما يرى النائم أنها في أبهى حلة عروس تزف رويدا رويدا إلى زوج ضخم يضم بين راحتيه ما لذ وطاب من الاماني تذيب جبلَ الجليد .. قضية تتكرر في كل زمان ومكان في عالمنا العربي رغم العولمه ورغم الأنفتاح والوعي الثقافي والديني حجرت المراه بنظرة مجتمع الدين منه برئ أما تكونين لك قيمه برجل وأما لا تكونين أنسانه مع وقف التفيذ المرأه ..... أيها المجتمع هي الطاقه التي تصنع لك مجتمع او لا تصنع هي زجاجه ان امسكت بقوه دون لطف كسرت رفقا بالقوارير أيها المجتمع نوميديا كتبت لك ردا رائعا وانمسح :148: يبقى حبي وودي وباقة ورد طرح غايه في الروعه تروق اللي الأطروحات التي تعالج مشكله |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
11-07-2017, 11:24 PM | #10 |
|
لقد ألتزمت مسار النص لكني هنا أستميحك عذرا سأخرج عن حدوده
وداد وما وراء وداد هو ليس زوج أو رجل تسجل كمرافقة ببطاقة وعقد القضية تتعدى هذا المفهوم لمفهوم كانت وداد وغيرها يعرفونه جيدا هي العزلة الداخلية التي تتنامى مع الوقت وهي البيئة التي تغرقهم في قاع هذه النظرات والحسابات كنت أردد دوما العنوسة بمفهومها الحقيقي وليس الشكلي وهي تخص الجنسين وليس الفتاة فقط لكنها تتزايد حاجة ومطلب عند الفتاة أكثر أردد أنها قنبلة موقوته ستنفجر يوما ما وهي من الخطورة بمكان أن يوضع لها جبهة داخلية و وزارة دفاع وعقول تفكر في دمارها حين يحرف المسار الطبيعي لأي شيء سيخلف دمار بحجمه وهنا هي في عمق الأنسان لذلك دمارها شامل كم من وداد وداود لا يجدون للسؤال جواب لماذا والجواب سهل جدا أنه فقد الخيار في زمن الانهيار تكدس كل شيء حتى ضج الزحام بهم يبحث عن هواء خريجون وطالبي عمل وطالبي سكن وطالبي وطن قد تحل بعض الازدحامات بحلول وقرارات لكن قضية الانسان تبقى معلقة فهي تحتاج لشيء آخر لمفاهيم وعقول وبيئة فقط تسمح لها بنفس الحق الذي مع من منع حقها بأي حجة كانت وتحت أي مسمى وهذا يحتاج لجهد يعادل اقتلاع دولة من مكانها ونقلها لسطح القمر هذا ليس تشاؤم لكنه واقع يحكي عن ذاته بهذا المنطق قد يحلها الزمن قسرا ً ولكنه بطيء وسيدفع أجيال ضريبته الوعي العام والثقافة العامة هي فقط ما يشكل مخرج حتى تكون كان الله بعين الوداديات والداوديين تقديري |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التّنفيذ, إنسان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بالك تصير إنسان تشبه لغيرك | الغالي | رشفات قواطر السحر | 7 | 02-20-2020 08:31 AM |
الأسلوب خصلة لا يملكها كل إنسان | ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ | ضفاف المنبر العام | 5 | 09-19-2017 07:20 AM |