#1
|
||||||||
|
||||||||
بَوح الكَرمل ../
كُلّما إشتد البرد أود لَو أنيِ أغمرني بشيء من إِسمك يا منتهى فَرحتيِ العصيّة
وأنتَ الحَاتِمي الذِّي لم يَبخل يوما على مجامر الدمع سُقيا " إِبتهالات إِعتراف :' كنت تُدرك أنّ السّبيلَ إِليك مجرد نهاية مُتأنقة تلوذ بالفرار من كل وحشة كنت تعرفُ أيضًا أن السّيرَ خَلف مداراتِ الشَّوق هو ميلادُ حقيقةٍ جذورها بَين الهَنا والهَوِينا فُرصٌ مُرهَقَات ومُرهِقات لكل ذي صبّابة تصببتَ فوق ظِلّيِ قُبَلاً مُتفرقات لم يُغرهنّ إلا إِنجذاب عَاري الكَتفين كَلِمة حَق :' خَضّبت كفي اليتيم بِلحظةٍ أينعت بين خُفوقي إستفهاما شاخص بصره في دهشة الأعمى أَو كُلما حلَّ خريف السمر هَبّت مواقد ذاكرتي الشِتائية إِشتهاء موتٍ بين حنايا إشتعال ويستأثِرُ الدَمع بِسرقاته السبع من بينِ تَرائبيِ عَجبًا !! وأعجب مني وأعجب ! حين أستلطِفنيِ وهذِه الموشومةُ علىَ خدها سُمر الفراديس و كِبَر المواقف .. أَستفيق من غيرِ نوم على شظايا الروح المتناثرة ..مُتّهمة ..وغير مُهتَمة .. ولَكم أحِب هذا الجنون العالق بِشعاراتك .. هذا اللُّؤم الغارق في أَقفال يدك .. ؛؛ يَا بوح الكرمل ؛؛ كَيف تتهادى كالموج تصفيقا وترتل للنوى أغنية منفية ؛ شَهي الملامح حين أرسمكَ مهجا هائمة على بياض ناصِع الهالة مُتبلور الأعماق في روحٍ ورقة ... تَعيش غزل المفاوضة بين ضلوعيِ فَالشوق لا يتَفتقُ إلا على الجراح ليزيد حروقها توغلا و مَرارة أيُّ حَربٍ أَعلنتُها عليَ حتى اشتهى موتي بَين يديه .... هذهِ الزنابق حبر على ورق و حرفيِ بوح نزق وأَنـــــــــــــــــــــ ـا يا دَهشتيِ فيه ِ بين مفترق الطرق َضحكت كثيرااا وأنا اكتب كَيفَ أمدني بلغز وآمرني بفك طلاسمه وأرقب إرتعاشة أصابعي وهي ترتبني عند كُلّ سطرٍ يااااااه إنها النقطة ومابعدها نقطة والتي تليها .. نقطة والإدغام يَفتكُ بِوقوفي المشتبه بهِ يتشبث بالتواءاته ليخفي مشيته العرجاء.. الفاصلة تحبني حب الطيور للفتات تلتقطني كلما اهتزت الأرض بيِ وربت .. يحلو للصمت أن يكتبنيِ جَدوال أن يضمد جراحه دون أن يدركها بطش الأيادي عناوينيِ وإن كانت تنكر ماضيها هي استنطاق لا يسمع ، وشهقات لها في اغترابها سنونوة وريشة نوميدياَ بَن يَحي ذاتَ وجعٍ مرّ من هنا (مُترَجِلاَ / مُرْتَجلاً) لاَ لومَ إذن |
11-12-2017, 11:10 PM | #2 |
|
:
هنا لي .. تأخرت كثيراً و اعتذر -------- كأني اسمع صوت تلك الكلمات التي كتبتيها حديث اوقات لاتنسى مرت كالخيال تبث اطيافه من كل مكان وكل ركن تعيد ايام الصفاء وسنين الجفاء الضحكات والإنتظار و العتاب كل يوم تكون أكثر إشتعالاً وخوفا وحزنا .. وأقرب للنهاية الكلمات الراقصة على نبضات الغرام تبتسم مرة وتغتبط مرة، تخاف لحظة وتطمئن اخرى تنفي كل شك و تؤكده كتعويذة تخفي سراَ وتفتح طريقا للحلم يمتد من اقصى القلب إلى الغيم هكذا كانت الخاتمة أمل مفتوح بلا حدّ كثيرون يكتبون و أنتِ يا سيدة الحرف ترسمين كلماتك الجميلة لها رائحة وعبق |
|
11-12-2017, 11:54 PM | #3 |
|
-
: كلما اشتد البرد .. تذكرتُ .. حديثُ الصيف والسهر تحت ضوضاء الباجور .. وسمار حرفاً وإشعار .. فكيف لكَ ان تغيب .!؟. اني اعددتُ متاكى المتحابين .. لـ اعقد معهم جلسةً بين الحين والأخر أحدثهم عنك ... وعن لحظات بُنيت تحت .. شجار الكُروم .. متوشحين رداء عهد الصداقه .. دون غياب .. فكيف لكَ ان تغيب ..!! النوميدي ... كلن يغني على ليلها .. وانا هذيتُ على ليلي .. صباحكِ نور يا ذات النور .. وشهادتي بكِ مجروحه .. معروفه منذُ سنين .. حماكِ الله .. ورعاكِ .. قلــم فخم .. : : تقيم |
..
يارب .. |
11-13-2017, 12:22 AM | #4 |
|
،
أريدُ أن أبكي ، أبحث عن الدرب الأول لتساقط الدمع ، وأريدُ أن أخبركَ عن كرسيّ كدت ألا أبصِرَ سِواه ، لحظة احتكاكهِ بجسدك واختناقِي ، لحظة امتزاجهِ بِملمسِ إحساسك . غلّف طُفولتي واحرسها جيداً ، شَرطَ أن تكونَ جبّاراً ذات حُزن ، وَ مكابراً حينَ شوق قاسيَ القلب ، لا تبيعُ جولاتَ انتصاركَ الأولى لِمَن ينصِبن من خيام أحلامهنّ مساكنَاً ! بكذبٍ ولا مبالاة . أخشى أن تسفكَ ريح البعاد وجهكَ ووجه مُبالاتي المفرطة وتعلم أني سعيتُ ما سَعيتُ له ولم يكن في أنامل مبالاتي الا تجرعاً للخيباتِ والأسى مطرودة من رحمة كتاباتكَ اللعينة ، التي تستحضر روحاً انفلقَ قربها صُبحاً بِشروقي تداعبت أغصان الود لِتُقرّب جهنمي من جنّتك ولا أدري كيف استعانت عكسية العلاقة والمعنى بما يفيقُ في أمل كل ليلة ماضية ! أودّ الرجوع لذلك الكرسيّ وأكاثِر السرد بلا إدراك ! بجنونٍ يُعيد ترميم الحب الذي لم يُكسَر يَنحت البداية كما اريد وَ لا يكون للنهاية اسم سِواي . في كل نزوة ، تدخينك الصاخب لم يكن عبثاً وفي اراقتكَ للحبر هواية أخرى وفي تعذيبكَ لقلبي عشقٌ أكبر .. إنه يا قلبي ، من تأنيب الضمير من قلق المشاعر من جنون اللعنة من كارثة البعاد من أبجدية الفقد مما حلّ بِنا وما سيحل ! أشدُد على نبضكِ الحزين ، وَكأنني لوهلة كُنت ممعنة مُتبعة فوضى هذه الأوجاع فكتبتها . . أحبكِ جداً . |
حُزنٌ أبكَى المَسافات .
|
11-13-2017, 12:42 AM | #5 |
|
فَالشوق لا يتَفتقُ إلا على الجراح ليزيد حروقها توغلا و مَرارة
أيُّ حَربٍ أَعلنتُها عليَ حتى اشتهى موتي بَين يديه .... هذهِ الزنابق حبر على ورق و حرفيِ بوح نزق وأَنـــــــــــــــــــــ ـا يا دَهشتيِ فيه ِ بين مفترق الطرق عندما يغلبني الشوق .. أذهب لأختباء بينك وبينك أستنشق الذكريات ... وألأحرف عطرا ... فأنتشي قليلا ثم أثمل ... بأبتسامه .... ياااه يا زمن وكأن الشوق يصلبني على مشنقة الوجد ... ليت قلبي خائن مثلك ... وليت الشوق ريح تمر سريعا من جانبي نوميديا .... عذرا ... حقا أخجل اكتب في متصفحك لكن غالبني الشوق .... ما اروعك يا ادبيتنا ... أرتوي بحرفك دائما .... بوح مخملي مملوء بجميع النكهات ... |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
11-13-2017, 01:23 PM | #7 |
|
منذ عدة فصول وأنا ألقم الصمت
كل الكلام ..لم يعد دفىء الشتاء يسمعني إلا طقطقة حطبهم ليوقدوا نيران كل الذكريات شتاء هذا العام قارص جدا ولن تجدي معه كل مواقد الغفران جميل ما قرأت بهذا المتصفح بوركت ..! |
|
11-13-2017, 01:28 PM | #8 |
:121:
|
نص جميل تسلم الايادي وصح نبضك
|
قال عليه الصلاة وازكى التسليم (( مامن نبي الا ورعى الغنم )) وبعض هؤلاء الانبياء كانوا ملوكاً كسليمان وداود ، هذا يعني ان المسألة ليست حاجة مادية ، بل هي من متطلبات القيادة
|
11-13-2017, 01:57 PM | #9 |
|
اقتباس:
-
: كلما اشتد البرد .. تذكرتُ .. حديثُ الصيف والسهر تحت ضوضاء الباجور .. وسمار حرفاً وإشعار .. فكيف لكَ ان تغيب .!؟. اني اعددتُ متاكى المتحابين .. لـ اعقد معهم جلسةً بين الحين والأخر أحدثهم عنك ... وعن لحظات بُنيت تحت .. شجار الكُروم .. متوشحين رداء عهد الصداقه .. دون غياب .. فكيف لكَ ان تغيب ..!! النوميدي ... كلن يغني على ليلها .. وانا هذيتُ على ليلي .. صباحكِ نور يا ذات النور .. وشهادتي بكِ مجروحه .. معروفه منذُ سنين .. حماكِ الله .. ورعاكِ .. قلــم فخم .. : : تقيم توسديِ كتفيِ اذا الزمن عليكِ جار وإبتسمي حين تغزو مُقلتيكِ حبات اللؤلؤ البيضاء لاَ شيء يستحق ان يُذكر فقط حروفنا تتمرد علينا تنساب هكذا تفضح عوراتنا لهم لكِ ود لاَ يبور |
|
11-13-2017, 02:24 PM | #10 |
|
يقرأكِ قلبي دون شعور ودون اراده
يغوص ببحر كلماتك وينطق تنهيدات حروف لامست القلب واسترسلت بهدوء ما اعذب حرفكِ وما اعذبك حين تكتبين بصدق اعجابي لك ولروحك المرهفة النقيه اكليل ورد |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الكَرمل, بشوي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|