#1
|
||||||||
|
||||||||
السّاخر فيِ حرفيِ (قاصرة طرفٍ)
هَذهِ أنا و كَعادتيِ حينَ السهر بين إِعتصام للورق وآخر للأرق
فيِ جَنة الخلد بين رياحين التأمل وَ يَطيبُ ليِ أن أُلغي حَوليِ كلَ رَدات الفعل عدا واحدة سَلبت لُبَّ المداد و أوجعته حَنينا ِفي كلِ الحالات أتناساني ( مُضطرة) لِأغدو ريشة على حافة الصدى تَرصد لِلريح وِجهته وتتجرع من السكون جرعة قاتلة مفعول الحبة السمراء في شَرابيِ الصُوفي يرمق توتري ؛ يَستفِزنيِ ؛ يعانقُ زَلّتيِ بينَ "أفئدة" أوصِدت أبوابُها كلما جُنّ ليل الهواجس المَاكرة ؛ أعتدلُ فيِ وقفتيِ ثم أستدير لِأمنحني فرصة الوصول إلى شيء ما لم تحدده بعد ذاكرة الماء ، أُلقنني درس اللاَعودة لأجِدنيِ مجددا مُبللة الهَوامش من صبر نَفذَ خارجًا عن القانون فَحُكم عليه بالإعدام ؛ إختار النّفي على صدري الآهل بزكام المطر وشَباب الظن الحسن يُفاجِئنيِ هذا الإنغماس اللاّمتناهي بيني وبين حِدتي يَفصلنيِ عن بعضيِ شِطرين نصفي قَلبٌ ضاحك والنِصف الآخر خجول والجملة المسَوَّرة أكاد أختنق بِها تقاسمني الرَغيف واللَّحظ العنيد مختبئة خَلف ستائر الوقت العطشى تسترق السمع تُزغرد في صَمتٍ هستيري ، تنصهر لَها حناياي لتخرج ثانية معلقة في جيد أمنية ..تسمعني صَوته ، وقع مِشيته ، ضِحكته ، تطاوله الرجولي على فتافيت قلبي .. تبكيني كُل اللّحظات فيتشظى الدمع قبلا للغياب المكين ، أصرخ ولا أُسمع ، أَنتحب انتحاب موال بين حناجر الغربة ، وأُلقى على سرير اللظى بين جنبي تمتمة تُشبه المَجهول أتسائل عن الإنفصام المعقود الذِي لا تنهشه رواسبنا وَ لاتعميه بَوائجُ اللّوعة تَتهمنيِ البُرهة بالإسهاب المتين وبجهد يمين مغلظة لا تَعدوا أن تَكون مسكنات الروتين حيث أكون وحيث لا أكون ؛ و دون وعي من تقَاسيمِ الحياة المعتوهة، كنتُ أسوقني على مدٍّ طويل أقف فيه بنصف حال يوخزها كِبريائيِ فترشقُ طريقيِ بالشوكِ وكثيرا ما كنتُ أَجعلنيِ وفي يدي جرعة قاتلة و طقطقة بالمقلوب رَقصةً فيِ فصل لاَ ينتهيِ هكذا هو هُروبي ساذج كالعادة ،أتمنى مرة لو أسأل هذا الصوت القادم من سيارة يقودها أحد المغتربين الراقص برأسه ،المقلد إيقاعها بضرب يده على مقودها ، هل كان يتغنى بها لجهله بما تحمله ؟ وهل هي مجرد ضحكات مستوردة راح يوزعها مجانا على القلوب المفجوعة حتَى تَغتسل وللمرة الألف من نكباتها !! ؟ أم أنه داس قلبه يومها بهزات حظٍ صكت شَرقيته بين كفَّيها وَيلٌ لليقظة حين نرتديِ عنوةً قناع دَمع من حصى ، وهوية لاتحتاج صعقة أخرى من الحياة وبرودة لا تحتاج صقيعا متبادلا الآن فَقط أبتسم وبمرارة أبتلع أنفاسيِ إلى الداخل أَشبه بِجرعة من جنون البحر وكيف هو إلى حدِّ الساعة لم يقبل من بين قرابينه قضية خاسرة حين كان يحضن عرسانه بسكون تام متعبَةٌ حقااا أُسمع وقعَ خطاي ورصيف النون لايستر فجيعته بي وهو السَاخر في حرفيِ يسرقني كقبلة نافرة من شِفاه الوقت ، ويزرعني وجودا إستثنائيا هذه الليلة فأغدو قنينة صَفاء تتحاشى ترجمة الأقنعة يثقل كَاهلي سؤال كيف يمكن للصروفِ أن تتواطأ مع شرقي الطباع ،قبعته لاتسع إلا عَنجهيته ، ليقول : ماتزالين قاصرة على فهمي .. ؟ اللّحظة بتوقيت ♡ |
11-24-2017, 12:54 AM | #2 |
|
يا له من بوح اليم وجميل وصاااادق
لكن ولماذا هذا الوجه الحسن يحزن ابتهجي ي حسناء فالحزن لا يليق بك جميل ان يبوح القلب ببعض ما ثقل به ولكن الاجمل عندما يكون البوح هكذا اعجابي لكِ ي رفيقه ولا تفي ولروحك ورد |
|
11-24-2017, 01:12 AM | #3 |
|
حجز مكان \
|
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
11-24-2017, 03:55 AM | #4 |
|
-
وأقسم ..! ان حرفكِ يُسحرني ..! لي عوده يا شقيه الحبر .. ولكن لا اظنُ بها خيراً قلمي ينتفض ..! بُوركتِ يا غنيه عن التعريف :' قُبلاتي على خدكِ الزهري . |
..
يارب .. |
11-24-2017, 06:01 AM | #5 |
|
.
. مكاني ي نوميديا |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
11-24-2017, 07:17 AM | #6 |
|
نوميديا
وهنا جرعة جنون من البوح تسري مكوناتها عبر وخزة الإبداع إلى وريد الشعور. هنا معنى أن تدمن رقي الكلمات. |
|
11-24-2017, 04:19 PM | #8 |
|
اقتباس:
والاجمل هو تواجدكِ يا ملاك يحدث كثيرا أن نكتم الألم ونصر كثيرا على نسيانه ثم يأتي يوم ونحمل ورقة لنزف لها ما ارهق كاهلنا :86: |
|
11-24-2017, 04:21 PM | #9 |
|
أنفاس ؛ ملكة ؛ الصولجان
:8: أتمنى ألا أصل للصفحة الأخيرة من كتابي ِ المفضل سأنتظر شذى الورد |
|
11-24-2017, 04:34 PM | #10 |
|
اقتباس:
كان والدي رحمه الله كثيرا ما يردد على مسامعي أن للحروفِ : حضور و للقارئ منها : نصيبُ الجمال و للكاتب لها نصيبُ الإمتنان و إني ( و الله ) لَممتنَّة لكَ أشدَّ الامتنان لتواجدكَ ولكلماتكَ بحقِ حرفي متزخرف .. تقديريِ لشخصكَ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السّاخر, حرفيِ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|