كُن طفلاً

تجد نفسك تتصرف تصرفات مختلفة باختلاف الاشخاص الذينَ تتعامل معهم
قد تشعر بعدم الرضا عن نفسك وأنكَ لا تعرف نفسك كما يجب وقد تخاف أن يلحظ أصدقائك هذه التغييرات في سلوكك وسيعتقدون أنك "أبو وجهين", المدهش حقاً أن هذا الأمر طبيعي جداً في البشر الطبيعيين,
جميل أن تكونَ متنوعاً في ذاتك فليس كُلُ نفسٍ تقبل ماتتعامل بهِ مع نفسٍ أخرى,
جامل وصارح وأصمت وتكلم وبالغ وأنصف وناقش ولا تناقش ابحث ولا تبحث, شك ولا تشك,
افهم ولا تفهم, اجهل و تعلم, انطلق و توقف, كُـن مختلف أو كـن عادي, حُب ولا تحب,
تناقضاتك هي دوافعك لتكونَ انت؛ مرناً بسيطاً تفاعُلياً مندهشاً مُنبهراً لطيفاً راقياً عاصفاً رقيقاً,
مرتبكاً واعياً ....
"كُنْ طـفلاً مؤدباً ولا عليكَ من أحد". :)
*
احتراماتي


الفيصل
حصري أمل عمري
؛

الموضوع الأصلي: كُن طفلاً || الكاتب: الفيصل || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

كن طفلاً مؤدباً ولا عليك من أحد ..
***
جميله يا الفيصل..
وليتنا نعود اطفالاً ..
تقييم + ختم

:)
نعود أطفالاً هذامستحيل
لكن ممكن التطبع بطباعهم
لا أتذكر من طفولتي الاّ اشخاصاً ابتسموا لي وحادثوني بنفس البراءة.

مكاني
لحين عودتي
شاغب الطفوله داخلك يالفيصل ^_^

:) الله يسعدك
والله هي عز المُنى
جو ماله مثيل

ان البشر يولدون دائما
يوم تلدهم أمهاتهم ..
هناك آخرون
تجبرهم الحياة
على ولادة أنفسهم ثانية
يوم يحبون بصدق
الفيصل ......
مبدع دوما و تحملنا طرحك إلى حيث الاجمل و الاكثر رقيا
طابت حروفك
ودام تألقك
على كل مساحات الكتابة

بوجودك وأمثالك النقيين نتألق
نعم الحُب الصادق هو أن تحب نفسك بنقاء, كالطفل, إلى أقصى حد حينها ستحب الحياة وبالتالي ستحُب الآخرين,
احتراماتي

العنوان بذاته جمال
احسست معه بطاقه ايجابيه
جمعت هنا اغلب تناقضات النفس البشريه
ما اجمل انً نعيش الطفوله
جميل ان نعود اطفالا
ليس شرطا امام الجميع
فمحيط الاصدقاء يكفي

رائع ايهاا الفيصل
/
تقديري

"كُنْ طـفلاً مؤدباً ولا عليكَ من أحد".


ندما كنت طفلاً ، لم أكذب أبداً …
عندما كنت طفلاً ، كنت أعيش يومي ، ويومي فقط لا غيره …
عندما كنت طفلاً ، كان يومي يمر بفرح وسرور …
عندما كنت طفلاً ، كنت أقدر الصديق ولا أعرف الخيانة أبداً ، وأبوح له بكل شي يدور حتى في بيتنا …

وفجأة … وبدون سابق إنذار كبرت ، فوجدت أن الصغار هم الأسعد في حياتهم ، وأني أعيش في كربة وهم …
تمنيت أن أعود طفلاً ، حتى لو اضطررت لدفع كل ما أملك !!
بحثت عن السبب الذي جعل هؤلاء الصغار أكثر سعادة مني ، وأن الشقاء والهم لا يفارقني منذ أن كبرت …
فوجدت أن الحياة تغيرت والمواقف تبدلت ..

لذلك نحن نحن للطفوله لأنها عنوان
للبرآه - للعفويه _

ولعدم المحاسبه

مهما اخطأنا سيقولون ما زال طفل .... سيكبر ويتعلم

نحن كبرنا .... واصبحنا للأخرين كمجهر ... نحاسب على كل صغيره


_________________


حاليا اشعر اني طفله ....

طرح يبهج القلب ويرسم أبتسامه
لأننا نقرأه

بقلب طفل ...

اقتباس:

قلادة طهر:
العنوان بذاته جمال
احسست معه بطاقه ايجابيه
جمعت هنا اغلب تناقضات النفس البشريه
ما اجمل انً نعيش الطفوله
جميل ان نعود اطفالا
ليس شرطا امام الجميع
فمحيط الاصدقاء يكفي

تذكرت شروط وتوجيه ونصائح مدربي تطوير الذات عندما كانوا يضعون نقاط واجبات والتزامات, افعل ولا تفعل
وعندما أنتهي من قراءة مايكتبون أجدني لا أستوعب ماقالوا نفسياً
حاولت فهم السبب, فوجدته أنهم يتحدوثون كحديث اصحاب الأوامر إلى روبوتات تُنفذ بلا ذاكرة ولا تاريخ ولا تجربة ولا ظروف نفسية.
وجدت نفسي أمام نفسي وأسألها: ماذا ينقصك حقيقة لتكوني أنتِ كما تشتهين؟ أجابت بكل أرتياح, أتمنى أن أكون طفلة أمارس مأمارسه وكأني لوحدي في هذه الدنيا بلا منغصات نقد أو حسد أو حقد,