كفاية تحطيم

محمدعبدالحميد نعم حبيبنا,
هي أفكار غلب عليها الحرص الغير مُقنن من بعض الأباء,
فتمادوا في نسيان القاعدة, رحم الله أمرءٌ عرف قدر نفسه,
ظنوا أن خبرتهم في الحياة تكفي لصنع جيل أفضل منهم, وأستبدلوه بفرض وصاية
نحنُ كنا أفضل فتبعوا أسلوبنا بالشكل الذي عرفنا فيه نهاية كل أمر.
احتراماتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

هلابك كيف الحرف
بلاشك أن النصح والتربية السليمة بتقوية شخصية الأبناء عامل أساسي,
لكن الإشكالية في أن يكون النصح على شكل مقارنات وليس تطبيق,
بمعنى: أن يقول الأب أن زماننا هو زمن الطيب والأخلاق وأنتم زمن السلبيات,
يكفي من رده أنه يثبت أن جيله لم يكسبه خُلق من طريقة تعاملة وأسلوبه ورجاحة فكره,
فالأبن عقل وتفكير ويفهم الناتج والمنتج,
مرورك وتعقيبك نور .

معك و معك
هنا تحطيم بالشخصية
وعمر المقارنة ماهي حل أبدا بالعكس راح ينحدر أكثر وأكثر
في حين أن كل جيل له طريقته وفكره ولسنا بزمان يصعب على الواحد في أخذ القرار لنفسه الكل به عقول والناس قدرات
لا احب تسلط الأمر ويأتي بوجه الحكم من قبل الناصح مهما كان ولكن هنا الخيارات متوفرة تأتي بمثل بحكمة بقصص وإنما زمان وجيل لكم زمانكم و لنا زماننا والعيب ليس فينا و لا بزماننا وإنما بأشخاص وتقديرهم غير مقبول
ولا يحتاج الأمر الي تحطيم إنما لديك رسالة ابعثها بحكمة بالغة دون المساس بعقول فاهمة اين وضعت الرسالة
ان من أسوأ الأشياء ان نفرض الشيء الذي فرض علينا من قبل لا ينفع ولن يفلح أجدادهم لهم أسلوب وأبنائنا راغبون بشيء آخر ي آبائنا وأمهاتنا
التحطيم ليس بشيء سهل تبعاته خطيرة

درر قانون القهوة
احسنتِ التحليل والتعليل,
تصوّر الأبن بأنه لن يتعلم ويكسب خبرة الا عن طريق الأب وإلا سوف يضيع, هو تصوّر خاطئ
يؤدي إلى خلق ابن إمعة لا يملك قراره
فلو لم يعطه فرصة ليتعلم المشي بنفسه تحت الملاحظة والمراقبة, لن يستطيع حتى الحبو,
مرورك بديع
هلابك

أولاً أنحني و أرفع القبعة لموضوعك القيم
موضوعك جاء يشبه المقال فيه قضية دسمة وتترك للقارئ حرية التلقي وهذا ذكاء أغبطك عليه و أنت هنا لم تدرج سؤال بل تركت حرية التعامل مع الفكرة لكل من سيرد عليك
موافق لك وأسأل معك هذا السؤال

لو كان أجدادنا جميعهم ملائكة من أين إذاً جاءت الشياطين ؟

عازف الحرف منور
رؤيتك ابهجتني وكأنك تقرأ مرادي,
**
برأيي:
اننا قد نرث الشيطنة من بعض أبائنا كما ورثوها من أبائهم,
ونحنُ شباباً؛ لا نتأقلم مع بعض أبائنا كونهم يريدون أن نبدأ من حيثُ أنتهوا وليس كما بدأوا,
لا يراعونَ أننا نحتاج إلى توعية تطبيقية وليس وعظية, أن يكونوا طبيعيين كما نفهم
بأن الإنسان جُبل على التعلُّم من تجاربه مع دفعات معنوية وليس بما يسمع ويطبق ليكونَ إمعة, يحتاج إلى من يقوده
هلابك
احتراماتي

لكلّ زمن معايير، توائم من عاش تفاصيله
هم فقط يشعرون بالحنين لذلك الزّمن
لأنّ طبائعهم لم تتكيّف مع زمن الأبناء
فيصوّرون ملامحه مجتمعة بصورة
جذّابه تخلو من العيب .
لسنا ضدّ ذلك الفخر الكامن بأحاديثهم
لكن الفخر الممزوج بالخداع يوّرث
تاريخًا مُزيّفًا يتم تداوله لا شعوريًا
وكأنه منهج لا بد من دراسة آثاره
تمامًا كما هو الحاصل من تجميلٍ للوقائع
بدافع الوطنيّة فتنمو في عقولنا مشاهد
خرافيّة لذلك العلم مثلًا وعندما نصطدم بالآراء
مع طرف آخر مغاير لذلك المشهد نشعر
بعظم الزيف خاصّة وإن قدّم أدلّة دامغة.

الموضوع عميق جدًّا ولا يقف على إطار علاقة
والد بابنه ، إنما يتّخطى ذلك بكثير ليصل
لكل من يدرس تاريخ أمّة ويفجع بالآتي
الّذي لا يمثّل نهجها ، أو بالماضي المليء بالرتوش


تقديري لشخصك

رائعة رائعة, افق واسع ونظرة عمنقة
إذن أنتِ ترين أنها ثقافة عامة متوغلة في الأرث الثقافي,
احتراماتي وهج