#1
|
|||||||
|
|||||||
غفوة نيسان ..............
كم سفينة عليها ان تغرق اليوم.. وكم بركان على وجه الارض عليه أن ينفجر .. وكم نهر عليه ان يفيض ..حتى يغسل هذه الاحزان .. حتى اصدق اني في جوف الحقيقة ولست في حلم ... غفوة جاءت اليوم في نهار من نيسان ...لاتشبه ايام نيسان في الساعة الرابعة ..هذا حساب اكيد للوقت..حين طرقت بابي .. اول مرة من خمس سنين يطرق الباب..اي جنون ان يحسب الوقت هكذا ربما هو نهار يعاند العمر مثل حروفي .. هل رأيتم كلمات تعاند كاتبها ..وترفض أن ترى النور كان الحرف يحفر في ضلوعي ...ساقية للحزن ...يجرني الى الماضي لاكتشف نفسي لقد سقطت في وهم كبير..كنت أفكر في حل لهذه الروح الملتاعة...بين حنان زائف يسافر بي الى كلمات مجنونة أسطرها كما الأن افعل ثم أتبرء منها حين ترقص امامي على السطور ... وبين مدينة بائسة تشبه اطلالا" مهجورة .. أما أن لي أن اقفز هذا الجدار وأعتق هذه الروح من كل هذا ؟؟ الليل صديق النهار ...والنهار صديق الشمس ..وأنت وحدك دون صديق.. ضاع الاحباب منذ سنين طويلة ...وضاعت القصائد..فماذا بقي منك حتى أنت لم تعد أنت ...ماذا تفعل كأنك تكتب سطور وصيتك الاخيرة ... على جدران ليست لك ..وتقتحم صفحات يشع منها الامل بحروفك السوداء .. هل بكيت حياتي ؟؟ نعم ...اليوم بكيت في الرابعة ضهرا"..." على نهار ميت أخر ... لم أفعل فيه مايستحق .. ضحكت بعدها على سنوات الماضي.. ما من ضوء مشع في عمري.. سوى ضوء خالي وذكريات مرت مثل سحابة ماطرة ... يوم طرقت بابي ..رحت اركض اليها ووقفت الهث ... وأسأل نفسي..ماذا أقول لها ..كان الوقت بين الصمت والكلام أطول مسافة عن نجوم السماء...كنت أريد أن أصرخ بها (احبك أنت ) لكنها راحت تمشي وعطرها يمشي ورائها...ويترك ندى خفيف يملاء البيت ...يختفي بين شقوق الجدران ..يخبرني أن الدنيا بلا (صفاء) ليست الا اياما" ضائعة...كنت أضرب باب بيتي ..واصرخ في سرداب عميق من جسدي واردد ...تافه كل يوم يمر عليك ..ورخيص كل جزء من حياتك الهواجس لم تقف أبدا" ...حتى في نومي كانت الدموع تنهمر وتحدث صوتا" على خدي اسمعه ..وكانت شفيعا" رائعا" وعظيما" لهذه الروح الحالمة .. صحوت من نومي بعد الرابعة لاكتشف اني لم احبب ابدا" ولم تطرق بابي امرأة ... رعد الحلمي |
01-23-2018, 06:25 PM | #2 |
|
قد تكون هذه الغفوة تنئبك عن ماذا سيكون مستقبلاً
لكلاً منا من يحتاج الى طرق باب القلب وان كان مناماً وجميل انك استيقظت من منام كاد ان يكون حقيقياً كلمات رائعه اخي رعد واعجابي لك ولروحك اكليل ورد |
|
01-23-2018, 10:59 PM | #3 |
|
كل شيئ يرقص
المبادئ ... المشاعر الصداقة .. الحب كانت في سبات هي المودة المتبادلة بين قلبين لايرى كل منهما الا رفيقه على امتداد الحياة وايقاع الكون !! كعادتك يا ألق. حرف عسجدي. رقيق بورك. القلم والقلب شكرآ مداد |
|
01-23-2018, 11:09 PM | #4 |
|
/
الحكي ذَا كبير كبير كبير ضاع الاحباب منذ سنين طويلة ...وضاعت القصائد..فماذا بقي منك حتى أنت لم تعد أنت ...ماذا تفعل كأنك تكتب سطور وصيتك الاخيرة ... على جدران ليست لك ..وتقتحم صفحات يشع منها الامل بحروفك السوداء .. هل بكيت حياتي ؟؟ نعم ...اليوم بكيت في الرابعة ضهرا"..." على نهار ميت أخر ... لم أفعل فيه مايستحق .. ضحكت بعدها على سنوات الماضي.. ما من ضوء مشع في عمري.. سوى ضوء خالي وذكريات مرت مثل سحابة ماطرة ... يوم طرقت بابي ..رحت اركض اليها ووقفت الهث ... وأسأل نفسي..ماذا أقول لها ..كان الوقت بين الصمت والكلام أطول ختم أمل عمري + نشر + شكر وتقدير وعوده لتمعن اكثر ..! حكت داخلي .. |
..
يارب .. |
01-23-2018, 11:23 PM | #5 |
|
:
صحوت من نومي بعد الرابعة لاكتشف اني لم احبب ابدا" ولم تطرق بابي امرأة ... - افاقت روحي هذا العام .. لـ أجدني جسد بلا واقع ولا روح للأبد .. وايقنتُ أني ما احببتُ رجلاً.. واصل عطاءك حرفك ترك اثر ...وربما انزفُ بالفجر حرفاً خاص يليقُ بصمتي يستحق النشر بصفحاتي الخاصة ... موفق |
..
يارب .. |
01-24-2018, 07:56 AM | #6 |
|
كابوس نُفيق منه لنشكر الرب أنه لم يك حقيقة, وحلم جميل بعد الإفاقة يتحوّل إلى كابوس لا نصحوا منه أبداً؛ في وعينا, جميلة حبيبنا رعد |
|
01-24-2018, 04:22 PM | #7 |
|
.
. الكاتب القدير دوما لكلماتك وقفه إعجاب روائع تطرحها تفيد العقول وبها نبحر بعيدا لشخصك الكريم كل التحايا دمت سالما بوركت وما خط به حرفك موفق خير |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
02-03-2018, 06:59 PM | #8 |
|
اقتباس:
سيدتي ملاك لحضور باذخ مترف الإحساس تنحني السطور كل التقدير وحفنة مودة تليق بك |
|
02-03-2018, 07:08 PM | #9 |
|
اقتباس:
سيدتي النقاء لقلمك أمطارٌ يضيء رذاذها أروقة الروح
ما أجمل حروفك التي فاض منها الجمال لروحك نثة عطر ممزوجة بالشكر والتقدير |
|
02-03-2018, 07:10 PM | #10 |
|
اقتباس:
/
الحكي ذَا كبير كبير كبير ضاع الاحباب منذ سنين طويلة ...وضاعت القصائد..فماذا بقي منك حتى أنت لم تعد أنت ...ماذا تفعل كأنك تكتب سطور وصيتك الاخيرة ... على جدران ليست لك ..وتقتحم صفحات يشع منها الامل بحروفك السوداء .. هل بكيت حياتي ؟؟ نعم ...اليوم بكيت في الرابعة ضهرا"..." على نهار ميت أخر ... لم أفعل فيه مايستحق .. ضحكت بعدها على سنوات الماضي.. ما من ضوء مشع في عمري.. سوى ضوء خالي وذكريات مرت مثل سحابة ماطرة ... يوم طرقت بابي ..رحت اركض اليها ووقفت الهث ... وأسأل نفسي..ماذا أقول لها ..كان الوقت بين الصمت والكلام أطول ختم أمل عمري + نشر + شكر وتقدير وعوده لتمعن اكثر ..! حكت داخلي .. صولجان الجمال شكرا لجمال سكن حضوركِ وأسعدني شكرا لعينيكِ حين قراءة
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.............., غفوة, نيسان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نرحب بالعضو غفوة حلم | قوافل الأمل | كرم المكان /إستقبال وترحيب | 9 | 01-20-2019 11:51 PM |