#1
|
|||||||
|
|||||||
البطيخ المُر !!!
شن طلّعك في الليل يا قلعاوي ؟؟؟
العنوان من عندي والقصة من عند صاحبها وحقيقية وأنا فقط سأرويها لكم كما حدتث , لأني من زمان ما رويت لكم قصص بهذا القسم !!! ليس البطيخ هو بطل القصة ولا أنا , بل رجل المرور والسائق !! في أحد الليالي وفي نقطة مرورية وعند البوابة وحوالي منتصف الليل تقريبا تمر سيارة يقودها رجل راجع من مشوار هو وزوجته , وحيث أنه كان يدرس ببريطانيا وجلب معه السيارة من هناك فبديهي سيكون المقود ( عجلة القيادة على اليمين ) وهذا ما يندر وجوده بالمركبات الليبية .... وحيث أن أخونا رجل المرور ساهر لوحده وكان سكران ورأى السيارة قادمة وعلى اليسار تجلس أمرأة حسناء وذات جمال , ظن أنها هي السائق ومنعته سكرته من التركيز على المقود , وفي الحال أوقف المركبة وكانت النافذة مفتوحة , فأدخل رأسه ليتغزل في الصيد الثمين , وقال لها ( شن طلّعك في الليل يا قلعاوي ؟؟؟) والقلعاوي باللهجة الليبية البطيخ الأصفر , ولم ينتبه لزوجها على اليمين وفي الحال ضغط الزوج زر رفع الزجاج الاتوماتيكي , وأصبح رجل المرور في ورطه ومخنوق بضغط الزجاج على عنقه , وعندها نزل الزوج بعصاته من السيارة إلى مؤخرة الشرطي الجاهزة للضرب ودون حراك , وأطعمه القلعاوي بكميات لاتُعد حتى صاحت زوجته ( الرجل مات ) فتركه يتخبط في سكرته مع طعم القلعاوي !!!!! القلعاوي بالليبي( البطيخ الأصفر أعلاه ) -- شن بالليبي ( أيش وبالفصحى م الذي ) طلّعك ( أخرجك ) . وكان يظن أنها وحدها . بقلمي .
[SIGPIC][/SIGPIC]
لاتسكب العطور فوق القُبح *** فبئس منظر الدماء عند الذبح وتنفس الصُعداء كما لو كُنتَ صُبح *** وتخيّر من الألوان قوس قُزح نبض قلمي almehdi shaban. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البطيخ, المُر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|