أقاحي الروض

تشكَّـى المحبُّـونَ الصَّبابـةَ ليتَنـي
تحمَّلتُ ما يلقَوْنَ مِنْ بينِهم وحدِي


وكانـتْ لنفسِـي لـذَّةُ الحـبِّ كلُّهـا
فلمْ يلقَها قبلِـي محـبٌّ ولا بعـدِي

..


عميق في اختياراتك

صفحة ستعج بالأدب
والشعر الجميل


متابعه



/

قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم
العشـق أعـظـم مـمـا بالمجانـيـن

العشق لا يستفيق الدهر صاحبه
وإنما يصرع المجنـون فـي الحيـن

إني جننت فهاتـوا مـن جننـت بـه
إن كان ينفي جنونـي لا تلومونـي


مجنون ليلى



هطول جميل

وذائقه رائعه

تهويدة مساء مرورٌ يقطر رقة وعذوبة .

ممتنٌّ .

ملكة الإحساس مرورٌ بعث في القلب الأنس والسرور .

ممتنٌّ .

كان الحجاج يقيم مأدبة كل يوم ولكن الذين يحضرون قلة ولما سأل عن السبب أخبر أنهم يخجلون من الحضور لعدم دعوتهم فقال الحجاج رسولي إليهم الشمس إذا بزغت وإذا غربت وفي أحد الأيام رأى أحدهم يأكل بشراهة فقال له : يا هذا ارفق بنفسك .

فأجابه الرجل قائلاً : وأنت غض من بصرك .

كان الحسن البصري رحمه الله في جنازة فأتى إليه الفرزدق منكس الرأس دامع العين وقال له : يا أبا سعيد إن الناس يقولون حضر خير الناس ويشيرون إليك وشر الناس ويشيرون إلي .
فقال الحسن : يا أبا فراس لست أنا بخير الناس ولست أنت بشرهم .
ثم صمت قليلاً ثم قال : ما أعددت لهذا اليوم يا أبا فراس؟
فأجابه : شهادة ألا إله إلا الله مذ سبعين سنة .
ثم أنشد :

أخاف وراء القبر إن لم يعافني
أشد من القبر التهاباً وأضيقا

إذا قادني يوم القيامة قائدٌ
عنيف وسواق يسوق الفرزدقا

لقد خاب من أولاد آدم من مشى
إلى النار مغلول القلادة أزرقا

إذا شربوا فيها الحميم رأيتهم
يذوبون من حر الحميم تمزقا

فبكى الحسن حتى اخضلت لحيته .

وقفت امرأة قبيحة عند حانوت عطار دميم فلما رآها قال (وإذا الوحوش حشرت) فردت عليه بسرعة (وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه).

لطم ابنته التي لم تتجاوز العامين والنصف بلطف فقالت معترضة : (عبوك) .
فأراد التأكد من الكلمة فلطمها مرة أخرى فقالت : (عبوك) .
وفي الثالثة قالت : (عن بوك) .
فضحك حتى استلقى على قفاه من شدة الضحك .

وَمَا الكَوْنُ إلّا صُورةً أنْتَ رُوحُهَا
وَجِسْمٌ بِغَيْرِ الرُّوحِ كَيْفَ يَقُومُ

عَلَيْكَ سَلامٌ مِنْ كَئيبٍ مُتيَّمٍ
تَظَلُّ سليماً وَهْوَ مِنْكَ سَلِيمُ