وانتهى كل شيء :

الملكة بانتظار عودتكِ العذبة .

قانون بانتظار عودتكِ العذبة .

وقال : دائماً أُعلِّلُ نفسي بالأمل وبكلمة ((هناك)) أما الآن فقد توارتْ شمس الأمل خلف سحب اليأس ، وعدتُ أدراجي أعض أصابع الندم على عمرٍ أضعته وفرَّطتُ فيه (والذي لن يؤوب إلا إذا آب القارض العنزي) فوا أسفي ويا حسرتي على ما مضى وانقضى فيما لا نفع فيه .
ثم كز أسنانه وقال بغيظ : سأحطِّمُ محبرتي وأكْسرُ قلمي وأُمزِّقُ أوراقي وطرسي وأُغادرُ ضاحيةً كانتْ في نظري موئل السعادة وموطن النَّعيم وأُنحِّي قلب الطفل الذي لازمني جميع أعوام عمري فقد انتهى كل شيء وأضعتُ الكثير ، وأخفقتُ إخفاقاً ذريعاً فيما أممته وغذذتُ الخطى إليه .


وجميعنا نصل الى نقطه نستشعر انها النهايه النهايه لكل شئ
حتى محبرتنا التي هي الوطن الذي يحمينا


القدير عبد العزيز ...اليأس ليس صديق اصحاب الههم والمؤمنون
لا بأس من فتره تأتي
تكون عباره عن هدنه .... لنبدأ بعدها بقلب جديد

تكبرنا الحياه .... وربما تعلمنا
ولله حكمه فيما كتب

احيانا نعتقد انه انتهى كل شئ
وبالحقيقه قد تكون بدأت حكايه
جديده لقصه اجمل

ربما ما رحل وهم والآتي حقيقه جميله

ارتشف كوب شاي بالنعناع وامسك بقلمك
واكتب ...... فهناك من غذاءه الحرف

اعجاب وتقييم

ويا رب ما اكون كلجت
:96:

الأديبة صاحبة الردود البليغة النقاء : لكِ كل الود والتقدير على هذه الطلة المتميزة التي زادت المتصفح رونقاً وبهاءً .

الصولجان صاحبة القلم الساخر الظريف : مرورٌ مترعٌ بالرقة والعذوبة .

الصولجان في عام 1410 هـــ عندما كنتُ في الثامنة من عمري شغفتُ بالقراءة شغفاً عظيماً ، وها أنذا الآن في الثامنة والثلاثين (ومضى علي في القراءة ثلاثون عاماً تتجاوز في اليوم اثني عشر ساعة وفي بعض أيام الإجازة تصل إلى ست عشرة ساعة) ، فما الذي جنيته من أدبٍ ، وكتبٍ أضعتُ لأجلها مستقبلي ؟

العراب مرورٌ ينضح رقة .

سفانة ممتنٌّ لمروركِ العذب .

خفوق ممتنٌ لهذا المرور العذب .

أخي العزيز عبدالله شاعر منتدى أمل عمري بلا منازع : أحبك في الله وأتمنى لك الخير والسعادة في الدارين .

ممتنٌّ لك أخي وصديقي العزيز .