09-12-2018, 06:45 PM | #11 |
|
تنتشر مقاطِع لأشخاص يقرءون القرآن بألحان وتطريب .
وهذا بِدعة مُحدَثَة فقد سئل الإمام أحمد عن القرآن بالألحان فقال : بدعة لا تُسمَع . وسُئل عن القراءة بالألحان فقال : هو بدعة ومُحدَثة . قيل له : تكرهه يا أبا عبد الله ؟ قال : نعم ، إلاّ ما كان مِن طَبع ، كما كان أبو موسى الأشعري ، فأما من تعلمه ، فألحان مكروهة . وقال الأثرم : سألت أبا عبد الله [الإمام أحمد] عن القراءة بالألحان فقال : كل شيء مُحدَث فإنه لا يُعجبني إلاّ أن يكون صوت الرجل لا يتكلّفه . |
|
09-12-2018, 06:46 PM | #12 |
|
احرص على إخفاء عملك ..
قال رجاء بن أبي سلمة : نظر رجاء بن حيوة إلى رجل ينعس بعد الصبح ، فقال : انتبه ، لا يظنّ الظَّانّ أنّ ذا عن سَهَر ! |
|
09-12-2018, 06:57 PM | #13 |
|
كلمات في التدبر :
وإذا تدبرت كتاب الله ، تبين أنه يفصل النزاع بين من يحسن الرد إليه ، وأن من لم يهتد إلى ذلك فهو: إما لعدم استطاعته فيعذر ، أو لتفريطه فيلام . ابن تيمية ، مجموع الفتاوى ( 34 / 63 ) فإن القرآن لم ينزل لمجرد التلاوة ، وانعقاد الصلاة عليه ، بل أنزل ليُتدبر ، ويُعقل ، ويهدى به علماً ، ويبصر من العمى ، ويرشد من الغي ، ويعلم من الجهل ، ويشفي من الغي ، ويهدي إلى صراط مستقيم . ابن القيم ، الصواعق المرسلة ( 1 / 316 ) يقول الشعبي : إذا قرأت القرآن ، فاقرأه قراءة تُسمع أذنيك ، ويفقه قلبك ، فإن الأذن عدل بين اللسان والقلب . الزهد لابن المبارك ( 422 ) |
|
09-12-2018, 07:34 PM | #14 |
|
كثيراً ما يستعجل الإمام أو يغفل المأموم عن تدبُّر سورة الفاتحة ، خاصة مع تكررها في مثل التراويح ، طلباً لتدبُّر ما بعدها من تلاوة ،ولربما لتدبر قنوت ، مع أنَّ الفاتحة أَوْلى السور بالتدبر ، لأنها أعظم سورة ، والله تعالى يقول في سورة الحجر :
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿٨٧﴾ ) والفاتحة هي السبع المثاني والقرآن العظيم . باسل الرشود ، انظر : صحيح البخاري ( 4426 ) |
|
09-12-2018, 10:25 PM | #15 |
|
تأمل قوله جل وعلا مخبراً عن دعاء إبراهيم :
( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ ) هذا إبراهيم خليل الله ، الذي حقق التوحيد ، وحطم الأصنام بيده ، خاف على نفسه عبادة الأصنام ، وخاف على بنيه ، قال إبراهيم التيمي في تفسيرها : ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم ؟ وبهذا تعلم أن قولهم : (التوحيد فهمناه ) . من أكبر مكايد الشيطان . الشيخ محمد بن عبدالوهاب |
|
09-12-2018, 10:27 PM | #16 |
|
الآمر بالمعروف لن يعدم من يكابره على الحقِّ ويجادله ، فليعرض عنه ،
مر سالم بن عبدالله بن عمر وهو من كبار الفقهاء على قافلة فيها جرس ، فقال : إنَّ هذا يُنهى عنه ، فقالوا : نحن أعلم منك ، إنما يُكره الجلل الكبير ، وأما هذا فلا بأس به ، فبكى سالم وقال قوله سبحانه وتعالى ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴿١٩٩﴾ ) الأعراف الدر النثير |
|
09-13-2018, 01:09 AM | #17 |
|
.
. جزاك الله خيراً وبارك الله فيك.. ما أجمل حصد الفوائد فكيف إذا كان أجرها عظيم جميل جداً الله يعطيك العافيه متابعة لك وبشدة |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
09-13-2018, 06:09 AM | #18 |
|
الثقة بالله عزَّ وجَلّ ..
تَهدّد عبدُ الملك بن مروان خالدَ بن يزيد بن معاوية بالحرمان والسطوة ، فقال خالد : أتُهددني ويَد الله فوقك مانعة ، وعطاؤه دونك مبذول ؟ |
|
09-13-2018, 06:11 AM | #19 |
|
٥ أسئلة ..
قيل لخالد بن يزيد بن معاوية : ما أقرب شيء ؟ قال : الأجل . قيل : فما أبعد شيء ؟ قال : الأمل . قيل : فما أرجى شيء ؟ قال : العمل . قيل : فما أوحش شيء ؟ قال : المَيّت . قيل : فما آنس شيء ؟ قال : الصاحب الْمُوَاتِي . ويُروى عن الإمام الشافعي : أحب مِن الإخوان كل مُواتِي ... وكل غضيض الطرف عن عثراتي يُوافقني في كل أمْـرِ أريده ... ويحفظني حيّا وبعد مماتي |
|
09-13-2018, 05:38 PM | #20 |
|
هل يجوز دخول اليهود والنصارى والمشركين مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
روى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى عند موته بثلاث – وذَكَر منها - : أخرجوا المشركين مِن جزيرة العرب . زاد الإمام البخاري : وقال يعقوب بن محمد : سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب ؟ فقال : مكة والمدينة واليمامة واليمن . وقال يعقوب : والعَرْج أول تهامة . وقال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : " أخرجوا المشركين مِن جزيرة العرب " قال أبو عبيد : قال الأصمعي : جزيرة العرب : ما بين أقصى عدن اليمن إلى رِيف العراق في الطول ، وأما في العرض فمِن جُدّة وما وَالاَها إلى أطراف الشام . وقال أبو عبيدة : هي ما بين حَفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول ، وأما في العرض فما بين رمل يَبْرِين إلى مُنقطع السّماوة . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعرف على الفوائد الصحية للشاي~ | رويم | زادك و صحتك | 10 | 02-20-2020 05:02 PM |