09-17-2018, 03:56 PM | #61 |
|
التذلل للعزيز عِزّ ..
قال ابن القيم : والله سبحانه وتعالى يُحب تَذلّل عبيده بين يديه ، وسؤالهم إياه ، وطلبهم حوائجهم منه ، وشكواهم إليه ، وعِياذهم به منه ، وفرارهم منه إليه . |
|
09-17-2018, 03:57 PM | #62 |
|
وتصرّم شهر رمضان ..
خَطَب عَدِيّ بن أَرْطَاة بَعْدَ انْقِضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقال : كَأَنَّ كَبِدًا لَمْ تَظْمَأْ ، وَكَأَنَّ عَيْنًا لَمْ تَسْهَرْ ، فَقَدْ ذَهَبَ الظَّمَأُ وَأُبْقِيَ الأَجْرُ ، فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَنِ الْمَقْبُولُ مِنَّا فَنُهَنِّئَهُ ، وَمَنِ الْمَرْدُودُ مِنَّا فَنُعَزِّيَهُ ؟ فَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمَقْبُولُ فَهَنِيئًا هَنِيئًا ، وَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمَرْدُودُ فَجَبَرَ اللَّهُ مُصِيبَتَكَ . قال ابن رجب رحمه الله : رُوي عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة مِن شهر رمضان : يا ليت شعري ! مَن هذا المقبول فَنُهَنّيه ، ومَن هذا المحروم فَنُعَزّيه . وعن ابن مسعود أنه كان يقول : مَن هذا المقبول مِنّا فَنُهَنّيه ، ومَن هذا المحروم مِنّا فَنُعَزّيه . أيها المقبول هنيئا لك ، أيها المردود جَبَر الله مصيبتك . ليت شعري مَن فيه يُقْبَل مِنا ... فيُهَنّا ، يا خيبة المردود مَن تَولّى عنه بِغير قَبول ... أرغم الله أنفه بِخِزي شديد |
|
09-18-2018, 12:35 AM | #63 |
|
قوله تعالى ( وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ) البقرة 85
هذه الأُمَّة أُمَّة اتِّباع ، فإذا أتاها الله العقل الدّالُّ على صدق رسوله صلى الله عليه وسلم وصحة كتابه ، فإنها لا تعارض أفراد الأدلة بعقولها ، بل هي تسمع لها وتطيع فتاوى ابن باز ( 1 / 104 ) |
|
09-18-2018, 12:36 AM | #64 |
|
سُئل سُفيان بن عُيينه :
أيُسلب العبد العلم بالذنب يُصيبه ؟ قال : ألم تسمع قوله تعالى : ( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ ) المائدة 13 وهو كتاب الله ، وهو أعظم العلم ، وهو حظهم الأكبر الذي صار لهم ، واختصّوا به ، وصار حجَّة عليهم . |
|
09-18-2018, 06:27 PM | #65 |
|
كان يَهمّهم : الإخلاص وقبول العمل ..
قال علي رضي الله عنه : لا تَهْتَمُّوا لِقِلَّةِ الْعَمَلِ وَاهْتَمُّوا لِلْقَبُولِ . ولمّا جاء سائل إلى ابن عمر قال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف السائل قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمتُ أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة وَقَالَ يعقوب المكفوف : الْمُخْلِصُ مَنْ يَكْتُمُ حَسَنَاتِهِ كَمَا يَكْتُمُ سَيِّئَاتِهِ . |
|
09-18-2018, 06:28 PM | #66 |
|
بعض الناس بلغوا في الترف والتبذير :
أن صنعوا مزهريات وورود من العملات الورقية .. بل ظهر بعضهم في مقطع مرئي وهو يرمي الأوراق النقدية للبهائم ! وآخر يرميها في النار .. وهذا من كُفران النعم ، ومن فعل الشياطين وإخوان الشياطين .. (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الشيطان يريد مِن الإنسان الإسراف في أموره كلها . اهـ . |
|
09-18-2018, 06:29 PM | #67 |
|
عنوان السعادة والفَلاح ..
قال ابن القيم رحمه الله : أدَب المرء : عنوان سعادته وفَلاحه ، وقِلّة أدبه : عنوان شقاوته وبَوارِه . فما استُجلِب خير الدنيا والآخرة بِمثل الأدب ، ولا استجلب حِرمَانها بِمثل قِلّة الأدب . فانظر إلى الأدب مع الوالدين : كيف نَجّى صاحبه مِن حَبْس الغار حين أطْبَقَت عليهم الصخرة . والإخلال به مع الأم تأويلا وإقبالا على الصلاة : كيف امْتُحِن صاحبه بِهَدم صَومَعته ، وضَرْب الناس له ، ورَمْيه بِالفاحشة ! وتأمل أحوال كل شَقِيّ ومُغتَرّ ومُدْبِر : كيف تَجد قِلّة الأدب هي التي ساقته إلى الحرمان ؟! |
|
09-18-2018, 07:55 PM | #68 |
|
قال ابن مسعود :
( ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله ) شرح الصدور ص 4 قال القعقاع بن حكيم : ( لقد استعددت للموت منذ ثلاثين سنة ، فلو أتاني ما أحببتُ تأخير شيءٍ عن شيءٍ ) الإحياء ( 4 / 184 ) |
|
09-18-2018, 07:55 PM | #69 |
|
قال الربيع بن بزة :
( عجبت للخلائق كيف ذهلوا عن أمر حقٍّ ، تراه عيونهم ، تشهد عليه معاقد قلوبهم إيماناً وتصديقاً بما جاء به المرسلون ، ثُمَّ ها هم في غفلةٍ عنه سكارى يلعبون ) صفة الصفوة ( 3 / 353 ) قال بعضهم : عجباً لمن يعرف أنَّ الموت حقٌّ ، كيف يفرح ؟ وعجباً لمن يعرف أنَّ النار حق، كيف يضحك ؟ وعجباً لمن رأى تقلُّب الدنيا بأهلها ، كيف يطمئن إليها ؟ وعجباً لمن يعلم أنَّ القدر حقٌّ كيف ينصب ؟ مكاشفة القلوب ص 157 |
|
09-18-2018, 07:56 PM | #70 |
|
وصية يحيى بن معاذ :
( لا تكن مـــــمَّن يفضحه يوم موته ميراثه ، ويوم حشره ميزانُه ) التذكرة للقرطبي ص 102 قال ثابت البناني : ( طوبى لمن ذكر ساعة الموت ، وما أكثر عبدٌ ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله ) حلية الأولياء ( 2 / 326 ) |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعرف على الفوائد الصحية للشاي~ | رويم | زادك و صحتك | 10 | 02-20-2020 05:02 PM |