#1
|
|||||||
|
|||||||
على ناصية الليل
جالسُ على ناصية الليل*
هل تجيئين ؟* لنسقط معًا في حلم ٍجديد* أكون فيه كل ضحاياك* وأول الفرسان اللذين انتخبوا لكِ عسجد الكلام* وتكونين أميرةً للقلب* تمدين فيه يديكِ لاحتضاني* وتارة تكونين ميناءً جميلاً لطول أسفاري* فأصيرُ بكِ بعدما كنت الشريد صاحب البيت* يا عروسًا عاشقةً طافيةً على أسراب العطر* يبدأ بكِ تاريخي* وارسم في عينيكِ عنواني* وأرى بعد طول عماءٍ تقاسيمَ وجهي فيكِ* جالسُ على ناصية الليل* هل تجيئين ؟* نمشي سويًا على رخام الغيم* نتقافز* نلعبُ لعب طفلين* نتعب* نستريح عند أول الظلال* يبللنا الاشتياق* فيقطفنا مثل توتٍ بري* جالسٌ على ناصية الليل* أفتح كتابًا في الحب* واقرأ للكائنات عنكِ* عن رواياتٍ كثيرةٍ كتبتها* عن بطلة هي فيها أنتِ* عن الضوء يصحو على أهدابكِ* عن مُهرةٍ تأتي مثل فرسٍ في مرجٍ من لهفة الكلام* عن ذويبات شعركِ الأشقر حين تتزينين* فتتحدث المرآة* عن تاجٍ ترتدينة* عن لهفتي منذ كنت سابحًا في فضاءِ أمي* عن تفاحةٍ- قضمتها- وأراها في حلم يتكرر* عن نهرٍ صغيرٍ أجتاح متن سدودي* فانبت زهرًا في أرض جدوبي* جالسٌ على ناصية* أقلب النجوم والكواكب* اسأل في هذا الهزيع* عن رهيدةٍ ما يا ترى حالها؟!* وكيف يقضي بها الوقت ؟* وكيف حين تلمس الأشياء بيديها* تسري دماءٍ في أوردة وشرايين* واسأل في هذا الهزيع عن رهيدةٍ* حباها الله بالدلال* وسقاها بيديه الجليلتين الإيمان* فغدت حورٌ تمشي على أرضنا* غدت كل تولهات الحنين* وكيف صرتُ مثلَ طفلٍ ورجلٍ* يحملُ في قلبهِ لوعتين* وكيف صرتُ مثلَ حلوى* أذوبُ بينَ شفتين* جالسٌ على ناصية الليل* أفتح قلبي مرسمًا للحب* وأعلق روحي على جدرانه تعويذ |
12-24-2018, 03:23 PM | #3 |
|
.
. شكر وتقدير سأعود بإذن الله |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
12-24-2018, 05:44 PM | #4 |
|
بين الحرف والقلم والليل
لتكن الأسئلة على نواصي الليل تحضرك ذات هطول أو عبثية الكتابة أو غيّ الإمتحان وثرثرة الآن فلتكن ما تكون إن شئت الكتابة فنحن هنا وحيث مدادك مُنصتون لا ألجم في يراعك حرف يا طيّب مساحة مشرقة منحتنا هذا البوح الشفيف.. اشكرك ......... |
|
12-24-2018, 09:28 PM | #6 |
|
انسكااب مخملي هاادئ
ينساب على سطورك كالمطر جمل ماشاهدة هناا اعجابي وتقييمي لك تقديري |
شكرا لك الوارفة (احساس)سلمت يمناك تصميم رؤؤؤعه
|
12-24-2018, 09:46 PM | #7 |
|
جالسٌ على ناصية الليل*
أفتح كتابًا في الحب* واقرأ للكائنات عنكِ* عن رواياتٍ كثيرةٍ كتبتها* عن بطلة هي فيها أنتِ* عن الضوء يصحو على أهدابكِ* عن مُهرةٍ تأتي مثل فرسٍ في مرجٍ من لهفة الكلام* عن ذويبات شعركِ الأشقر حين تتزينين* فتتحدث المرآة* عن تاجٍ ترتدينة* عن لهفتي منذ كنت سابحًا في فضاءِ أمي* عن تفاحةٍ- قضمتها- وأراها في حلم يتكرر* عن نهرٍ صغيرٍ أجتاح متن سدودي* فانبت زهرًا في أرض جدوبي عبدالرحمن عبدالله ناصية الليل مذهله عزفها قلمك الجميل يسلمو لنا ابداعك واحساسك لك ورد يشبهك |
|
12-25-2018, 10:41 AM | #9 |
|
على ناصية الليل
كنت أنت هناك قمرا ينير طريق الكلمات على ناصية الحلم كُتبت قصيدة من ارتجفات الشوق بقلب شاعر وعلى مسامعنا ألقيت مبدع |
الروح تضمأ للقلم
وتسقى بكِ عذرآء الحلم |
12-27-2018, 09:44 PM | #10 |
|
.
. الكاتب عبدالرحمن اسلوبك مميز ومنفرد هو خاص لك وأيضا يليق بك أبدعت وربي نص عميق جداً وبغاية الجمال وهنا الواجب نصمت في حضرة الجمال دمت سالما ودام التألق والفكر المضيء إحساسك جداً مذهل تحياتي |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
واعدتني الليل ..... | نضال الربيعي | المرسم الإلكتروني للدروس الحصرية و المنقول | 7 | 01-20-2020 07:36 PM |
الاعجاز العلمي في قوله تعالي ناصية كاذبة خاطئه | رويم | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 15 | 04-21-2019 02:28 AM |
ذاك الليل الطويل. | π هايم بعيونها ν | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 6 | 01-02-2019 10:38 PM |