#1
|
|||||||
|
|||||||
جذور تتمسّك بأرضها
خلف تلك النافذه كان هناك حديقة تُلفِتُ الأنظار
يسكنها أشجار كثيفه تتمايل مع الهواء وتلوّح لي فرِحة بوجودي خلف نافذتها ... لا تأبه أن يراها الناس فبادلتها الإبتسامه ... وطال وقوفي أستشعر لهوها في جوّ يميل للبروده رغم الشمس التي تخترق الغيوم ورغم المطر الذي يداعب أوراقها ... وقفت أتأملها طويلاً تذكرت أنها تشبهني ... فمهما تمايلت مع هوى نفسي تبقى قدماي ثابته لا تحيد بي عن واقعي ... واقع يشعرني أنني لا أستبدل حياتي بغيرها ... رغم كل ذلك الميل فهناك جذور ترسخت في أرض مباركه وارتوت بِقِيَمِها جذوراً تربت على الفضيله ومخافة الله وتعمقت في تقاليد تُحتَشم فيها المرأه ... رغم ما نالته من فِكرٍ ونبضات ورغم ما أتقنّا في رسمها في لوحات المُخيَّله وأحلامنا تبقى عيوننا بعيدة عن جسدها إحتراماً وتقديراً وصوناً لها أيها الأشجار مهما كانت الرياح مثيره .. يبقى سكونك أجمل |
01-04-2019, 01:32 AM | #2 |
|
قصة رائعه
وسكب ممتع سلم القلم ودام العطااء ياقدير :111: |
شكرا لك الوارفة (احساس)سلمت يمناك تصميم رؤؤؤعه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|