#1
|
|||||||
|
|||||||
محيط الحياة /2 ....
رحب التاجر بأحمد وبدأ يخبره بأنه سيقوم بوضع مؤسسة خيرية
لمساعدة المحتاجين باسم والده (شيخ العقار) ويتولى أحمد إدارتها رحب أحمد بالفكره وقدم إستقالته من التعليم وركز التاجر على ظهور المؤسسه إعلامياً قبل تفعيل مهامها ومشاركتها في العمل الخيري ... أخذ أحمد في توسيع نشاط المؤسسة بعد أن حدد له التاجر مبلغاً سنوياً مقداره 200 ألف للصرف الخيري وهو ما أعطى أحمد مكانه بارزه وعلاقات نشيطه في العمل الخيري وكسب محبة الجميع وابرزته المؤسسة إعلامياً حين ظهر في برنامج تلفزيوني تحدث فيه عن المؤسسه وتجاوز المذيع وهو زميل قديم لأحمد في نطاق الأسئله فركز على شخص أحمد مما أغضب التاجر والذي إتصل بأحمد يوبّخه بإهمال المؤسسه في حواره مع المذيع ... هذه المقابله أثارت حفيظة مسئولي الجامعه التي تخرج منها ... فتحدثوا إليه لكي يكمل رسالاته الجامعيه وأثارت بعض الباحثين في الأنساب لغرض توثيق معلوماته وحتى المهتمين بعلوم الحديث والمهتمين بالعمل الخيري وبدأت الاتصالات تتكالب على أحمد ويتجاوب معها بكل هدوء وبدأ أهله يشعرون أن عمله قد سلبه حيزاً مما كان لهم .. وبعد خمسة أشهر أخبرت الطبيبه أن زوجة أحمد حامل بطفل وحين الولاده أخطأت الممرضه في التعامل مع إخراج الطفل وهو ما تسبب بإختناقه وتوقف الدم عن دماغ الطفل فولد سليماً عدا من الإعاقة الذهنيه نتيجة تأخر الدم من الوصول للمخ ... فرح أحمد بالولد حتى وإن كان معاقاً ذهنياً ... ومجرد أن يجد وقتاً مع بناته كان يتناول القهوة معهم ومحمد في حضنه يلاعبه حتى أخواته تولوا الاهتمام به مع أمهم فرزقها بطفل آخر وثالث في غاية الجمال وبصحة كامله أما أبو محمد فـ ركز إهتمامه كثيراً بمحمد حتى أن محمد يبكي حين يرى والده قادم وكأنه يشعره بأنه يفتقده ... وبعد ثلاث سنوات جاءت ساعة الصفر بين التاجر وأحمد حين سلّمه التاجر ملف الأراضي التي يريد بيعها وهي مزارع ضخمه وأخبره بأنه لو باعها بالمبلغ المطلوب فمن حقه أن يحصل على السعي كاملاً وتم الاتفاق مع المشتري أن يحضر في الأسبوع القادم ومعه شيك بمبلغ 102,5 مليون ريال لكي تتم البيعه .... فرح التاجر ووعد أحمد بمبلغ السعي ... وانطلق أحمد لزوجته كي يبشرها ويحصر الديون التي عليه ثم أخذ يبادر بسدادها جميعها ولم يبق عليه دين لأحد وبينما هو مع زوجته حتى طرق الباب عليه أربعة رجال ... فتح أحمد لهم الباب وأستضافهم ... وبينما هم يتناولون القهوة حتى قال أحدهم ... أبو محمد أنت رجل يشهد الناس لك بالخير لكنك شاركت في جريمه سيحاسبك الله عليها ... إهتز الفنجال في يد أبو محمد مرتعباً من هذه الكلمه وأختفى صوته وهو يسألهم : ماذا؟! ... جريمه!! ... قالوا نعم ... إن الأرض التي ستبيعها كان قد أوقفها والد التاجر على فقراء القرية قبل وفاته لكن التاجر أخفى أوراق والده والتي كتبها الأب في وصيته حتى يتم بيع الأرض والحصول على الأموال وأنت رجل فاضل ومشهود لك بالنزاهه ولا يليق بك أن تأخذ أموالاً ليست حلالاً عليك .. قال لهم أحمد: هل لديكم حُجّه ... قالوا لدينا شهود على ذلك ... ثم سكت قليلاً ... وقال .... مالمطلوب مني قالوا إذا جئت أمام كاتب العدل أخبره بذلك ... وحين طالبهم بالعشاء إعتذروا منه ثم خرجوا ... جلس لوحده في المجلس يفكر كثيراً وهو يعلم أن صراحته ستتسبب في فصله من كل شيء وسيبقى بلا مال خصوصاً أنه سدّد كل ماله على أهل الدين وصندوق التنمية العقاري وكله أمل أن يحظى بهذا السعي خصوصاً أنه لم يتبق سوى التوقيع ويستلم المبلغ ... ولم يبق سوى يومين على الصفقه ويتم توقيع العقد .... وحتى لا أطيل عليكم موعدنا في الجزء الثالث |
01-22-2019, 10:24 AM | #2 |
|
.
. شوف بس العوض الجميل لما جاه على طبق من ذهب في الولد والجاه والمال لكن الأخير هو الموجع في الأمر حيث لم يكن أحمد يعلم أنها كارثة وحلت عليه وجع قلبي بصراحة :148: بس أعجبني طولة باله مع الناس وصبره ولو إنه في كرب شنقول بس .. الدنيا حظوظ :103: طب كيف حيرجع المال وكيف حيسوي :48: وبعدين اشبهم كذا على أحمد يعني عشان مجتهد وواعي يبهدلوا فيه ما عجبني هالكلام :145: عشان ترك شي لأجل شي وضحى وتفانى وفالأخير يتعبوه ليه بس كدا بس كدا بس نبض اتحملني أنا وتعليقي اللي مدري وش يبي :136: |
|
01-22-2019, 12:21 PM | #3 |
|
سيدتي إيمان التاجر يريد كسب وجاهة وورع أحمد حتى يمرر عقد المزرعه
وحتى لا يشك أحد في اللعبه ... لأنهم يعلمون ويثقون في أحمد ونزاهته وأنه لن يخوض مثل تلك اللعبة .... وبقى الأمر بعد الله بيده فماذا تتوقعين أن يفعل هل سيعلنها ويدمر حياته أم يصمت وينال مليونين ونصف ... وعلى فكره تراها قصه حقيقيه لكنني كتبتها بطريقتي بمعنى الأحداث نفسها لكن بحبكه مختلفه قليلاً وسيناريو مختلف تحيتي وتقديري لك أخت إيمان على سرعة وحسن تعليقك .... شكراً لك |
|
01-22-2019, 01:14 PM | #4 |
|
الله يعين احمد على ما وصل اليه
ولكن الحمدلله كسب الزوجه الصالحه والبنات والاولاد والوجاهه وحب الناس له وثقتهم به ويبقى ماوصل اليه من تورطه بجريمه لايعلمها ويبقى السؤال كيف راح يتصرف؟ وكيف يرد المال؟ وهل سيختار المال ؟ واشك بالاخيره لان ورعه ونزاهته قد تمنعه وننتظر البقيه بكل شوق.....! تقديري نبض حبكه جدا جميله وتفاجأت انها حقيقيه كان الله بعونه ختم وتنبيه و300مشاركه |
|
01-22-2019, 02:26 PM | #5 |
|
أخت قلادة طهر .... الله يسعد مساءك ... الإجابة على أسئلتك ... ستجدينها في الجزء القادم بمشيئة الله هناك يا سيدتي بعض الكتّاب من يشعرك في كتابته من تتوقعين أن أمراً لن يحدث لكنه يحدث ... فتوقعي كل شيء تحيتي وتقديري لسموك ..... شكراً لك على ما جاء في تعليقك |
|
01-22-2019, 08:01 PM | #6 |
|
للقصة معك كحايه يابنض المشاعر
تجيد الهندسة في طريقة الطرح وهذا هو مكان التشويق والانتظار لبقية القصة شكرآ لسمو حضورك تقبل مروري المتواضع |
|
01-22-2019, 08:50 PM | #7 |
|
الله يرفع قدرك أخوي عبدالله
أعتبر ما ذكرته وسام ودافع للمزيد الله يجمّل حالك ما قصرت مع شكري الجزيل وتقديري لك ولتعليقك أخوي عبدالله |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قلوب تبحر فى محيط دماء | الزين | ضفاف المنبر العام | 2 | 12-22-2017 03:07 AM |
شركة الحياة | .عبدالعزيز. | وتــــر مشدود / المواضيع النقاشية | 32 | 11-28-2017 12:12 AM |