#1
|
|||||||
|
|||||||
للبراءة ..... لحظة تأمل
تعديل هذا المقال ومتابعة مواضيع التأمل
هو إكراماً للأخت ((( رويم ))) .... وأعتذر لها كثيراً في التأخير لنعد لصفحة (للبراءة .... صفحة تأمل) ... ف بسم الله الرحمن الرحيم أيهما يحمل تلك البراءة في نظري ..... هل هو ذلك النوم أم ذلك الطفل هل هو النوم الذي رَحِمَ تلك العينين المجهدة أم ذلك الطفل الذي ينظر إليّ .... مبتسماً ثم يغفو كم هي جميلة تلك العينين التي تنظر إليّ وكم جمالها يفوق براءتها حين يرحل سوادها لمرقده في الأعلى لكن حين تُشرِع الرموش أبوابها ينزلُ سوادها لكي يرانا كم هذه الإبتسامه تحمل طهارة قلب حين تكتشف نظراتنا فتظهر حين تكتشف أننا قد إصطدنا رغبتهم للنوم فقاوموه ويطول التأمل على تلك الملامح حين لا يقوى على الإستيقاظ حين يرحل فيسيطر على كل جسده بعد مقاومة تلك العينين لا بل تكمن تلك البراءة في جسد إستسلم ليديك فهو يعرف أنك ستحمله لمرقده ... إلى حيث ينام بعمق ودون ضجيج أي جمال في هذه البراءه ... حين يبتسم وهو نائم حين يشعر بالأمان وهو بين يديك ما أجمل براءة هذا النوم حين يقدم إلينا فينعسنا لننام كم هو يعرف مدى جهدنا للسهر فيرحمنا بالقدوم إلينا كم يصارع إستيقاظنا لكي ننعم به وكم يحاول إغلاق عيوننا لكي ننام كم يحمل هذا النوم من براءه حين لا يغضب منا فيتركنا حين نقاومه فيرحمنا بأن يستمر في محاولاته بحلم وأناة وهدوء إنها البراءة التي تتراكض بها الطيور إليك حين تأمنك إنها البراءة التي تزرع الثقة في الناس وتجملهم في أعيننا إنها البراءة التي تجعلنا نبكي حين يتألم الآخرون ويبكون إنها البراءة التي لا نطلب فيها شكراً على صنائع معروفنا إنها تلك البراءة التي يؤجرنا الله عليها بعظيم أجرٍ لأنه يحبها أيها الأحبه كونوا أكثر براءة فالحياة لا تستحق منا جهد ظنون نسأل الله أن يتقبلنا بطهر براءة حين نلقاه
آخر تعديل نبض المشاعر يوم
08-23-2019 في 08:49 AM.
|
05-07-2019, 04:53 AM | #2 |
|
رآئعه جدا
لا اعلم مآ اي تعليق يليق بها.. سوا ابدعت وختم و تنبيهه واعجابي لقلمك الفريد تحيتي لك |
التعديل الأخير تم بواسطة رويم ; 09-08-2019 الساعة 06:31 AM
|
09-08-2019, 07:18 AM | #3 |
|
كل قلب تكسوه البراءة. فهو طاهر
وعند مانتحدث عن الطهر. يتبادر لا ذهننا رائحة زكيه جميله نظيفه كل ماتتقرب منا نسعد بها بعد ان علمنا المقابل المظلم وهو سواد القلب التي لاتعرف البراءة. بل وصل الامر الى ان البرااءة ضعافه ومسكنه تبآ لتلك العقول التي حرمت تلك البراءة الجميله شكرآ هذا المتصفح الجميل لك جل تقديري واحترامي |
|
09-08-2019, 12:18 PM | #4 |
|
بورك المداد ومن قاد خطاه
لروحك وطرحك أجمل التحايا دمتم بخير وَ سعادة |
|
09-08-2019, 09:26 PM | #5 |
وإني لأحبك يالله
|
أيها الأحبه كونوا أكثر براءة فالحياة لا تستحق منا جهد ظنون
نسأل الله أن يتقبلنا بطهر براءة حين نلقاه آمين حقيقة عجبت من العنوان وخاصة لحظة تأمل كأنما توارد أفكار ولولا قرآتي للتاريخ لقلت هذا العنوان صدر من قبلي أولا جميلة تلك اللحظات عندما تنقلنا من مفهوم لآخر براءة الطفولة هي عدم إدراك الكامل لحقيقة الموقف فيخرج الاحساس تلقائي من غير تفكير بالنسبة للنقاء والطهر تتجسد بالاطفال صحيح ولكن في من البشر ما يكون نقي وخاصة من لم يحتك بالقلوب السوداء مقال جميل ولو كان إهداء لرويم فهنيئا لها مقال جميل سلمت الايادي تقديري |
ربي اغفر لي ولوالدي كما ربياني صغيرة |
09-09-2019, 02:47 AM | #6 |
|
مقال في غاية الروعه والجمال
كلماتك رنانه وذات احساس قوى يصل الينا بكل سهولةة كل الشكر على سكبك الرآآآئع وفي انتظار ابداعك القادم بكل شوق لك وآآآفر التقدير تقبل مروري المتواضع في متصفحك |
صديقتي ♡'هيّ تعني لي آلسعآدهہ و إلنقآء و آلفرح ! و إشيآء ﻵ آستطيع آلتعبير ععنهآ هيّ شيء آتمنى آن ﻵ يفنىَ مطلقآ ♡'afa$ ربٍَي زدِني عٍلمآ وارزْقني فهمآ وأصلُِح شُآني
ووفقني لكلُ خير يآربَ آلُعآلُمين.\ #ღ |
09-13-2019, 03:41 PM | #7 |
|
اقتباس:
أعجبني كثيراً ردك .... وزرع تلك الإبتسامه على وجهي
حين أغضبك من لا يقدّرون البراءة في نظرك نعم يا سيدتي .... البراءة هي الزهرة النقيّة التي لا تذبل والجميع ستنشق أريجها طويلاً ويرحلوا مع خيالها أنا ممتن كثيراً أخوي عبدالله على كل تواجد ألف شكر لك |
أنا نبض المشاعر ... حين لا يكون هناك .... إحساس
التعديل الأخير تم بواسطة نبض المشاعر ; 09-13-2019 الساعة 03:46 PM
|
09-13-2019, 03:56 PM | #8 |
|
أخت رويم ... ربما كان يضايقك إدراج أسمك في مقالي هذا
لكن حين كتبتي (وينه)؟!!جعلتيني لا أكتفي بسرعة كتابة المقال بل أهديته لك على سؤالك ... فأرجو ألا يكون ذلك مزعجاً لك وأعدتك أنني لن أتسبب في إزعاجك بذلك مجدداً أشكرك أيضاً على ردك ... تحيتي لك سيدتي |
أنا نبض المشاعر ... حين لا يكون هناك .... إحساس
|
09-13-2019, 04:12 PM | #10 |
|
سيدتي ستر الحياة ... أشكرك كثيراً على تعليقك الجميل
أما فيما يتعلق بالإهداء .... فهو كالتالي: كتبت مقالٌ تأمُّلي قبل هذا المقال وجلس 13 يوم لم يعلّق عليه أحد ففي الحقيقه أصابني إحباط فحذفته ... وتركته العوان فقط فقامت الأخت رويم بتصفحه ثم كتبت (وينه؟!) فلم أعد صياغته فقط بل أهديته لها وربما أزعجها هذا الإهداء شكراً لك سيدتي مجدداً ... وشكراً لحرفك في التعليق |
أنا نبض المشاعر ... حين لا يكون هناك .... إحساس
التعديل الأخير تم بواسطة نبض المشاعر ; 09-13-2019 الساعة 04:16 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لحظة مغيب | الزين | روائع الألبوم و حديث العدسة | 6 | 02-21-2019 07:14 PM |
<< وقفةَ تأمل >> | المنهل | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 14 | 08-27-2018 12:06 AM |