#1
|
|||||||
|
|||||||
تأملات قرءانيه
ماهو الفرق بين المعوذتين ( الفلق والناس ) في المعنى ؟ سورة "الفلق" إستعاذة من الشرور الخارجية : الليل إذا أظلم ، القمر إذا غاب ، وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات الﻼ*تي ينفخن في عقد السحر والحسد . سورة "الناس" ، إستعاذة من الشرورالداخلية : من الوسواس وهو القرين ، والنفس اﻷ*مارة بالسوء إذا غفل المسلم . والشرور الداخلية أشد من الخارجية ؛ فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها ، والشرور الداخلية مﻼ*زمة ﻻ* تنفك عنك أبداً . لذلك نستعيذ مرة في الفلق وثﻼ*ث مرات في الناس ، فأنت تقول في الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه ، وفي الناس تقول ( قل أعوذبرب الناس ملك الناس إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه . فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية . ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين . أسال الله أن يعيذنا وإياكم من جميع الشرور الخارجية والداخلية مع الأمن والامان وعافية الأبدان والسلامة في ديننا ودنيانا آمين طيب الله اوقاتكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|