وجهة نظر

جميل هذا التعليل والمقارنة
و" الزبدة" هي بخض الحليب حتى تتجمع
فمن يجمع حليبَ فكرة بخض الأدله والبراهين ليستنتج منها منتج فكرة مقبولة
تُفيد وتُحفْز لالهام أفكار الأخرين,

السلام عليكم ورحمة الله

أحييك أخي القدير
الفيصل
على روعة الطرح
وأتفق معك تماما على ماذكرت
الحوار عندما يكون م أجل الإنتصار للذات لايكون حوارا أبدا بل سمه ماشئت من تلك الأسماء التى لاأحب أن أذكرها

الحوار هو إبحار للبحث عن نقطة إلتقاء يحرص الجميع على إيجادها

يعطيك العافية سيدي

تقبل تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم ولطرحكم الراقي

أعذب ميسان

الحوار لذة تُمتع الفكر بلعبةٍ على أرجوحةِ التأمُلِ من جهتي الحبل
حتى يصلَ إلى متعةِ الطيران إلى اقصى مدى ذهاباً وإياباً
كأنه يُلامسُ السحاب,
هذا يحتاجُ إلى أتفاق ذهني ضمني مُتبادل بأن اللعبة حقٌ مشروع
للجميع.
**
جميلٌ أنت ياعذبَ الفكرِ والصياغةِ باعذبِ تمايلٌ وبخترة.

الفيصل

مرحبا بفكرتك الرائعة

لا غبار على ان الحوار والنقاش من أنجع وسائل التعلم
لكن في حدود افتراض حسن النية لفكرتك , هل يتوجب على كل محاور ينتهي من
طرح رأيه ان يقول للآخر هل اقتنعت , او يبادر هو بأن يقول اقتنعت وما دون ذلك
يعتبر جدال عقيم للفكرة
ربما قضية ما تأخذ دقائق , ساعات , ايام , سنوات حتى ياتيني يقينها
هل قبل ذلك امارس سلطة ديكتاتورية في مناكفة الاخرين عند مناقشتي
اليس ضعف الحجة من طرف قد يكون السبب
ما رأيك

تقديري واكثر

..,,

اقتباس:

بناءا على الطرف المحاور مؤهلاته وقدراته على الاقناع ومدى صحة وجهة نظره عن نفسي ليس من السّهل اقناعي

أحياناً كثيرة ليس للمؤهل أهمية بل ربما هي وبالاً على الشخص نفسه كونه مُلزماً أمام نفسه والجميع بأن لا يقول الاّ حقائق وإلاّ ظهرَ صغيراً امام الجميع كما يظن,
الشاهد هو أن أي نقاش يكون سعي المُناقشين هو الإقناع فهو بالنتيجة نقاش بيزنطي بحت,
فكرة النقاش في وجهة نظري هي أن تقولَ لي مايُحفز فكري وأقول لك نفس الشيء
أطوّر فكرتي وتطوّر فكرتك, فأنا لستُ أنت والعكس,

مرحبا بالكابتن مسرور لتسجيلك يارفيق

اقتباس:

لا غبار على ان الحوار والنقاش من أنجع وسائل التعلم
لكن في حدود افتراض حسن النية لفكرتك , هل يتوجب على كل محاور ينتهي من طرح رأيه ان يقول للآخر هل اقتنعت , او يبادر هو بأن يقول اقتنعت وما دون ذلك
يعتبر جدال عقيم للفكرة
ربما قضية ما تأخذ دقائق , ساعات , ايام , سنوات حتى ياتيني يقينها
هل قبل ذلك امارس سلطة ديكتاتورية في مناكفة الاخرين عند مناقشتي
اليس ضعف الحجة من طرف قد يكون السبب
ما رأيك

بلا شك بأن من في رأسه أنه يركض للإقناع وليس لتبادل ثغرات الفكرة فهو دكتاوري مُتسلّط, كأنه يقول " كن أنا بتاريخي وتجاربي وخبرتي"
ومثل هذا النوع التغافل والتجاهل عن نقاشه هو الأسلم,

الحوار هو معادلته
أطراف + فكرة تستحق + نية صادقة + اتباع الحق أين يكون

أذا سقط شرط سقطت فكرة الحوار

حبيبنا الفاضل فهد لطفاً, لو أنك غمزت الاعجاب لكي أنتبه لتعقيبك لما تأخرت بالرد :) تحيتي لك.
**

اقتباس:

الحوار هو معادلته
أطراف + فكرة تستحق + نية صادقة + اتباع الحق أين يكون

أذا سقط شرط سقطت فكرة الحوار

جميل هذا التفنيد بتحديد عناصر الحوار لكي يكونَ حوارًا,
اختصرت الحكاية كُلها,
لكن تبقى مشكلة في أحد هذه العناصر والتي قد تسبب تعقيداً للحوار
الا وهي : "فكرة تستحق", من يُحدد استحقاق الفكرة لكي تكون جديرة بالنقاش ؟
ما قد أراه يستحق قد لاتراه والعكس,
هُنا يُظهر تسألٌ أخر,
هل من الطبيعي لمن يُفكّر, أن يكون انتقائياً لكي يُناقش, هل هذا المبدأ من أصول المشاركة الفاعلة؟

هي بين أطراف لذلك لابد أن يتفقوا أنها تستحق وإلا لانقاش هنا

وهناك فرق بين الحوار والنقاش
فالحوار يكون بعد القضايا حين تكون
اما النقاش فهو أشمل لما حدث وما لم يحدث

أرى أن:
الحوار هو مبادلة أراء تتطور إلى أبعد نقطة لها.
أما النقاش فهو تحليل رؤية/ فكرة إلى أجزائها الصغيرة حتى تصل إلى النواه.
وبينهما متشابهات,,
فقد يتولد من الفكرة أراء فيتحول إلى حوار.
**
وأرى كذلك:
مايخص الإتفاق بين المُناقشين/ المحاورين ليحكموا على أن الفكرة/ الأفكار تستحق أو لا تستحق الطرح
فهذا ربما في إجتماعات تخص أصدار قرارات أو بناء تشريع.
أما النقاش العام فلا يحق لأحد أن يحدد لفكرةِ ما بأنها تستحق أو لا تستحق, الحق الوحيد هو: أما أن تشارك أو لا تشارك.
وما يصدر بعد القضايا فربما يُسمى تحليلاً/ نقداً وليس حواراً.

تحياتي