#1
|
|||||||||
|
|||||||||
شهوات الجبال
لا تباغتيني
لا تبني على وجعي مُدناً من رمال ولا تكسري جدران الريح على أطلال عشقي المختبئ بين ثنايا الروح تيممي بي نهراً جارياً يغسلُ منكِ كُل الخطايا يُبعد عنكِ رجس الشيطان وأوجاع مُحبٍ خان العشق يا سيدتي .. رجفةٌ بين الشغاف فأينكِ مني .. كي تصهل بك الروح حد البوح قد أكون شرقي الهوى لكني أعي جيداً أنكِ أنتِ .. ملح رجولتي ولا أحد سواكِ يستطيع رسم خارطة جسدي يُلملمني مثل رماد سكاره أحرقها شره طفله لا تُجيد التدخين لذا أزرعي جدائلك على ضفاف روحي لتنمو بي مثل نخيل العراق شامخاً معطاء لم تحنه عاديات الزمن الا حين يُعلن الانتحار غيضاً من خيانه فأنتِ نعمه من رب السماء أعلني علي ثورة تمرُدك وأحتلي وسادتي وأجمعي بين يديكِ شتات غربتي وأنثريني على صدرك زنابق زهر تتفتح من ندى نهديك ودعيني أذوب بكِ حد الأنصهار ودعي ثلوج عمري تغسلُ لك شهوات الجبال قبليني .. ضميني تحت شحمة أُذنيك مثل حُلم خَجل فاق حدود الخيال |
03-29-2017, 01:41 PM | #3 |
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الوفاء مبدع يعطيك العافيه كلنا شوق الجديدك القادم اخوك سلطان أخي الغالي .. من دواعي الفرح والسرور أن يكون حرفك العذب هو أول ما يعطر متصفحي وينثر بين ثناياه رونق بهاء طلكم الجميل .. شرفتني بهذا الحضور الأنيق والمرور العطر لروحك الطيبه تنحني قوافل الياسمين
|
|
03-29-2017, 02:00 PM | #4 |
|
يبدوا لي أن وقت الإستسلام لليل الجارف قد دنا منكَ
فاستعد لتسعَدَ بنورٍ يُنهي ليالي الخوف والترقب حرفك الجريء والذي يزن جبلا هنا قد فجر مكنونات صدركَ أهداكَ من حشاه بسمة شفّافة حجمها بألفٍ وهذا الحب الذي لا يجف عطاؤه جعل كل أقلام المحبين لا تعلو فوق حروفِك َ وقد ألهَمَت من ارتشَفَ سِحرها أيّها الفاضل .. كلماتك هنا كريحٍ هزّت وُريقات الأشجار و زلزلت المعاني .. كأنما السحر ينبت بين ارنبةِ أصابعك تقديري لك ../ |
|
03-29-2017, 02:27 PM | #5 |
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوميديآ يبدوا لي أن وقت الإستسلام لليل الجارف قد دنا منكَ فاستعد لتسعَدَ بنورٍ يُنهي ليالي الخوف والترقب حرفك الجريء والذي يزن جبلا هنا قد فجر مكنونات صدركَ أهداكَ من حشاه بسمة شفّافة حجمها بألفٍ وهذا الحب الذي لا يجف عطاؤه جعل كل أقلام المحبين لا تعلو فوق حروفِك َ وقد ألهَمَت من ارتشَفَ سِحرها أيّها الفاضل .. كلماتك هنا كريحٍ هزّت وُريقات الأشجار و زلزلت المعاني .. كأنما السحر ينبت بين ارنبةِ أصابعك تقديري لك ../ ها أنا أفتح نوافذ باقيات العمر وأشرع في ترميم جدران حُجيرات قلبي المُتهالكه مستسلماً وبكامل قواي العقليه لهذا النور القادم مع سنا حرفك الجميل مُنتظراً منه أن يزيح ظُلمة عتمتي ويرفع عن كاهلي تعب أيام مضت كُنت فيها سجين ما بين رمشٍ وجفن أتلعثم بحرفي من خوفٍ قد يقتُل حلمي الذي أتردد عن بوحي به فهو سري الدفين الغافي بين الضلوع .. صدري كقفص حُبس فيه ليث جامح يحاول تكسيره والأنطلاق لبراري يخشى منها وحدته لكن أيمانه بِحُريته يجعله يُقدم على المُجازفه ولا يأبى عواقبها أبداً حاملاً معه بريق حرفي ليعوضه عن صليل السيوف عسى أن ترى لمعانه تلك التي ينتظرها من أمدٍ بعيد فتأتي من بين رُكام الزمن مثل طائر العنقاء لتحمله على جناحيها الى واحة عشق تنمو على ظفافها زنابق المُحبين .. فاعصر لها من زيت الروح شهداً ترتشف منه حد الأرتواء .. أيتها الأنيقه .. حضورك زلزل الحروف ونفض عنها غبار الزمن لترتدي أثواباً من أستبرقٍ وحرير وتتيمم بما عينيك كي تمنحيها نبض الحياة من جديد .. لا يسعني الا أن أقول شكراً جماً على روعة الحضور وجمال التواجد وعذوبة الأطراء قوافل الياسمين أنثرها هنا علها تفيك حقك في المرور مزينه بأعطر وأرق تحاياي لسموك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجبال, شهوات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|