|
#1
03-30-2017, 01:38 AM
|
||||||||
|
||||||||
أحلامنا .... نحققها لهم
هذه قصه حصريه أهديها منتدى أطياف النجوم
وإليكم القصه : ..... رغم كل شيء ... إلا أنها لا زالت تحلم فلا شيء هناك يشجعها للوصول إليه ... بدءً من ظروفها وملامحها وفارسها الوهمي كانت تبحث عن الحب بين براثن القسوة قسوة البيئة التي تعيشها والقرية التي تسكنها قسوة وسائل الإتصال المفقودة رغم القيود قسوة أناقتها الهشّه ... وعطرها القديم يبقى قلبها يحمل نبضات لا يسمعها أحد يختفي خلف لسانها حديث محرّمٌ أن تبديه ويدور بها زمن تضيع معه أحلام عمرها ويكتب لهاا ان تعيش حياة مع زوج صامت كان يبحث عن الآخره قبل أن يعيش دنياه وتنجب أطفالاً عاشوا في بيئة مختلفه حين ترى حياتها وامانيها تتكرر مع ابنتها ترى وقوفها خلف المرآة كثيراً وطويلاً ثم تراها تعبث بشعرها الناعم فتنثره في الهواء تعجبها أناقتها ... هنا تتذكر أمها ماضٍ رحل ماضٍ كانت تتمنى أن تعرف شيئاً من الحب تتحدث إليه من خلف الباب ... تُخفي رسائله لكن كل شيء من ذلك لم يحدث ... وفي يوم من الأيام وجدت هاتف ابنتها يهتزّ بلا صوت له أو رنين وكانت إبنتها نائمة مجهده نظرت إلى شاشة الجوال وحفظت رقم المتصل ثم ذهبت إلى هاتف آخر واتصلت منه ردّ صاحب الرقم فألقت عليه السلام وردّ عليها فقالت له ... تعرفني فقال لها لا ... قالت: يا ولدي ترى وراك ربّ له محارم وبنتي من محارمه ان كنت تحبها فلا تغدر بها وتكسر قلبها وان كنت غير ذلك فتركها في حال سبيلها واسمع وانا امك كلن حريص على بناته وكلن ما جته بنت ورماها للغريب هذا اللي عندي وما ابي منك رد ... مع السلامه وأغلقت الهاتف ... وقالت في نفسها يا رب اكتب الخير فيما فعلت واصرف عنا شره ومضت أيام وشعرت الأم ان ابنتها قلقه وتنظر إلى هاتفها دوماً ولا تفارقه وتتصل ... لكن لا مجيب هناك وتتحسّر البنت وتمتعض من أي تصرف يحدث لا تريد الحديث مع احد وتتغيّر حياتها لاحقاً بسبب أن أمها لا تريد مفارقتها وماهي إلا أشهر ويرزق الله أمها بأخ شقيق لها ... فتحظى بالتعلّق به وتنسى هاتفها ... ويمرّ بها زمنٌ وتتخرج من الجامعه ويتقدم إليها ذلك الشاب الذي تزوجها ويهدي لخالته عقداً جميلاً ويقول لها ... لقد رباني ذلك الإتصال منك قالت أمها ... لم اكن اعرف انك من تقدم إليها حتى جاءتني وهي بين رفض وقبول ... وأخذت تبكي وتقول يا امي إن من تقدم لي هو من كسر قلبي لكنها الكسرة التي تعلمت منها أن الحبّ ليس باباً واحداً تحيتي لكم 
|
|
04-06-2017, 08:10 PM
|
#4 | |
 
|
أولا سيدي الكريم
أريد أن أعتذر منك لاني لم أنتبه لهذه المقطوعة النثرية الجميلة وفاتتني سيتم التعامل معها ورفع التنبيه .. ثانيا الاسلوب رغم أنه جاء مباشرا وسرديا بحت إلا أننا لم نشعر بالملل لتتابع الأحداث و التصوير الذي كان مختصرا ومقتضبا وهذا ما خدم النص وابعده عن الملل ناهيك عن الفكرة السامية التي يحملها المضمون .. تحياتي لشخصك ولقلمك |
|
 الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة ../
|
|
06-03-2017, 10:24 PM
|
#5 | |
|
قد تكون الحياة أجمل دون الحب ورسائله
هناك متنفس طهر في كل زاوية نعبرها قصه جميله |
|
|
الروح تضمأ للقلم
وتسقى بكِ عذرآء الحلم
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ...., أحلامنا, نحققها |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أين نحن مِن أحلامنا ../ | نُوميديا | وتــــر مشدود / المواضيع النقاشية | 20 | 08-04-2017 07:49 AM |
العرض العادي
