#1
|
||||||||
|
||||||||
السجال الأول (الكابتن /نوميديآ ) ..
السلام عليكم ..
يبدأ السجال بين فارس الحرف الكابتن ونوميديا رجاءا عدم الرد حتى نهاية السجال بعدها الباب مفتوح أمام الجميع للتعليق وإبداء الرأي .. متابعتكم تشرفنا لَعل الوَهم يُقرِؤني مَالم تَفعل الحياة يوما لعلّها أنامليِ العَاجية من أهدَت لِمدادي صَمتها فكانَ وجهك صَعبُ الرؤيا يُشبه طِينةَ الفخّار الصَائم ... وبَين هَذا وذاك تُسكنني حَواءٌ ما نَامَ لَها شَوقٌ على جَفني التّعب .. عَطّرتكَ بِالصِدقِ فَألبَستَني تاَجا من وهم تَثُور ثَائرة الوجَع فيهِ كُلمآ مَدّدتُ ناظريِ عَلى عَتباتِ طَرفكَ .. وَ مقعدكَ مَايزَال يَتلو للحَمام هديله كُلّ الأَزقةِ مُوحِشَة تسرقُ من عصافيري نُكهات الرّبيع و تَلوكُ زَقزقةَ الأمنياتِ دون رحمة .. على ذات المقعد أجلس وأنتظر أحُوكُ للغريبِ أشلاء قصيدة تَهزُ قافيتها زغرودة الذكرى في فم الضياء مِنْك يا ذاكَ الصّدر و يا شَمال الجرح قد كَثُرت الأنات وضاقت السّبل فوقَ غُصنِ تشرين .. و آهٍ يا تِشرين فَقط لو أنكَ تتخثر في دمي لكانَ للِوحةِ قِبلة أخرى .. |
04-03-2017, 02:20 AM | #2 |
ذاكرة مثقوبة
|
انا يا رفيقتي ,
لا أنتعِل لقلبي شوق بليد بين جهاتي الأربعة حتى يتبرأ ذاك الساكن احشائي مضغة الحنين الكسيرة , مُنذ أول قدم سافرت نحو الغياب وانا التِمس لعقلي الذي تنبلج فيه الهواجس عُذرا سخيفاً بالأنتظار ومشاطرته تلاوة حكاياتنا العتيقة ,وأنزع عن ذاكرتي يقيناً بأن لا زال هناك خيط رفيع من فتنة الألم ,أشُده ويشُدني الى منتصف الوهم , إبتدعه الغياب وصادقت عليه المسافات المُفلسة , كُل الاشياء الجميلة بحثت في وجوهها عنكِ , منذُ ليلتين أو أكثر فَرُغت من التلويح للنجوم وسقطت جميع الاحلام التي نبتت في شق صدري الايسر كأمنية , اخبريني الآن كيف تُطفأ لهيب هذه الحاجة التي تشتعل عندما يكون الفارق الزمني بين شهقة وأُخرى صورة وجهك الذي راودني بهيئة النور , كيف استطيع التحايل على يقيني بأن الظنون الخائبة محض إفتراء إنسلت فقط من خاصرة الحُرقة , وأن وسوسة الفقد التي تتناسل في ذاكرتي إفتراض آثم تتصدع في الركن القريب من وجعي ’ مُنذ تلك تَعطلت مقدرتي على التَحايل وأصبح للحرقة ملاذاً آخراً فوق براح الوهم المقيت , واصبحت أرى ما لا أرى وأُجاهر بهذا الخذلان الذي يتعاظم فوق مقدرتي على الإحتواء , ما عرفتهُ ان الخيبة لا تئد شوق وأن الغياب لا تندثر خلفه تلك الابتسامات الحادة كشفرة التي تبادلناها عند الرحيل , إنما الوهم الذي يحتقن كغصة وسط الصدر كلفني روحي التي نَزقت في التصاوير ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,, |
04-03-2017, 07:42 AM | #3 |
|
رَفيقتكَ ..؟! أيا وَهما يُصبحني بثوبِ الحبيبة
يغيبُ فَيلتمسُ لِنفسهِ عذر الرّفيقة ما مَسّنيِ مِن هذا الوهمِ الحارق غَير بسمة مبحوحة ذات إنبلاجِ جَرت تَقاسِيمها تَحيك الخيبة فصولا إعتلت شَاهق القلبِ فَكستني من مَكْرِ الأوهامِ صحة الإجابة ولساني يَلهجُ بين الثرى والعلق يقيم حجة الوداع هذا المكتوبُ من بينِ يديكِ يحرم بين ثناياه ميلاد غفوة الغيم العتيق وَ ينذر بِ إجتثاثِ الصبر من مكامنِ الصدر .. وتُعلقني خيبة مَنسية في أزقة ِ ذاكرتكَ أواهٍ يا مصعب أواه .. إن ليِ فيِ هيبة المنتظر رَغبة المعدومِ لِعيني الحَقيقة أشبعوه وهما فَأكلت الظنون شَوقه وإلتهمت خاصرة الوَجع قِوام إنتظاره .. بارد ذاكَ المقعد الذي جَمعنا وباردة فَواصل الأغنية التّي حَملتها كلماتك لَستُ أسمع صَهيل الوعدِ المُنتظر .. هَل جَفّ ماءُ مَسعدكَ ..؟! وَ إن نزقت الروح في التَصاوير أزليٌّ أنت .. وربّي أزليٌّ أيها السّاكنُ في ملكوت الروح تَسحبك شَهقاتيِ من مخبئك المَشحون بِ الحرقةِ والغياب تَمسحُ عن جَبينكَ كل الأقاويل المخضبة بِالافول لِيعلو لهجتك صرير عطَّر في القلبِ مَوضعه حُضورك اللامرئي .. أقسى مِن غِيابِكَ الفعلي كُلِّي كفيفٌ في بعدكَ |
|
04-04-2017, 12:35 AM | #4 |
ذاكرة مثقوبة
|
إيييييييييييييييييه
تسألني عن مَسعدي , ما عاد هناك قلب ليتعطش وما عادت تلك القوة الضاربة بالصدر تمنحني سُبلاً مُتاحة للبحث عن سراب ,حتى وإن كُنت ألهث خلف الثرى وأبحث عن تلك الاماكن المهجورة التي ترطبت فيها روحينا واستعادت فيها الشفاه القدرة على الحديث وباحت القلوب بكل ما لديها ثم عارضتها الاقدار وانتصب الرحيل شاهداً على هَتك وفاء العهد مًُنذ اول رسالة شوق قّدها الغياب وأسرف في حَملها الانتظار كل الاشياء دونكِ من حَولي تُنكرني ,ما عاد هناك قلب يستأمنني عليه وما تبقى قدر أُنملة من حَرج على أن تلعننا الكلمات وتقيم الأحرف المكسورة رسم عزائها فينا ,وفي داخلي شخص آخر يُراوح نفسه على البكاء قبل أن تعبره هذه الحياة المليئة بالصخب , لن أفقدكِ , سأتجاوز مرحلة السبعين عُذراً , واغفو طويلاً على جدار الوهم وقبل أن يميل سأردعه بحكاية رجل اثمله الحنين وأُخبره عن ذاك الفضول العنيد في قلبي منذ كنت اراني اجمل الايام بعينيكِ ويخبرني عنكِ المرأة التي تُحدث الفارق بابتسامة واحدة منها وتدُب الحياة برمتها عندما تتصاغر في عيوني لأقبل من رمق , هلا قُلتِ كيف يلتقيان ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,, |
04-04-2017, 01:12 AM | #5 |
|
اللقاء أيها المنحوت بِي وشما أبديا
هو العِتق الحُر مِن زنزانة الأوهام والخوف الرّابضِ على مشارف قلبك الى باحة من الأسرار المباحة ألمع فيها رغبتي لِهدهدة كفيك ويعلو كعب حاجتي لِعينين لا يخبوا وهجهما حتى تموت خلة الوجع فينا وتفتكَ ضمة منكَ هذا الضباب الآهل بدمع كسيح يفترس البعد ويطبق بأذرعٍ تمنع عَنّي التَنَفس .. كَقطر النَدى تنساب همهمات الغريب .. وبين حرف وحرف فاضت دموع الشوق وانبرى الفؤاد فيكَ يقول هل من مزيد ؟ |
|
04-04-2017, 01:59 AM | #6 |
ذاكرة مثقوبة
|
منذ عهد التوت ..
كنتُ اتسائل دوماً بعد جميع رسائلكِ الشحيحة , اينني أقبع كوشم منكِ , على أي الشقين حَفرتِني وعلى اي جهاتكِ أُطُل ومن اي ابواب اللهفة تعبركِ خيباتي ,وتعبرني خيباتكِ , في كل مرة كان ينضج هذا السؤال على لساني كانت تُباغتني إجابتهُ على هيئة انعكاس ضوء مصدره لمعة عينيكِ واحتفظني هُناك ما طاب لي المقام وأحتار بعدها اين أصرفه .. هنا صدر نبتت ذكرياته فيكِ , فيه قلب لم يُشح للحظة وجهه عن قِبلتُكِ وهناكَ وعد خاب ان ينال منكِ حضوراً اخيرا يمنحني كل حصته فيكِ , لا زال هناك مَسٌ من شك الوهم واليقين انكِ باقية الى حيث يشاء هذا القلب العامر بكِ ان يلفظ آخر خفقاته لكِ , لَيس سَهلاً يا عزيزتي أن نتأبط النِسيان ونَمضي كُلٌ باتجاهه ,نتسوَل الصّبر مِن جَيوب الغرور ونًطالب قَلبينا بِمغفرةٍ أخيرة ليس لها شفاعة مِن عقل ولا رأفة قلب , كيف تخمد هذه الحرقة دون ان تمنحيها اليقين الكامل من بين شفتيكِ , وتجاهري بها على مرأى جميع الايام التي وقفت سداً منيعاً بوجه حضوري وحضوركِ , لم أعد أئبه بهذا الفارق من التوقيت ولم تعد تنكأ جرحي الطرق المزدحمة في ذاكرتي بأناس غيركِ ووجوه لا تشبه وجهكِ واصوات غير صوتكِ , مَن يستطيع العَيش بِكُامل هذا الوجد ,وفي قَلبهِ جُرح يَنزف مع كُل قَطرة ألَّم حرفاً مِن حروف اسمُكِ .. ومنْ يستطِع الشعور بهذا الوَجع ثُم ينتظركِ بِنَهم العيش على خُذلان مُتكرر سِوااااي ..!! اخبريني الآن من يفعل ذلك ومن يقواه ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,, |
04-04-2017, 08:35 AM | #7 |
|
أتَسألنيِ و أنت َ السّاكنُ الذِي يَفرك روحي و يَختزلها في طَرفٌ عَينٍ إن انا بَحثتُ عنك بداخلي لحظة فَقدٍ و حين رفعتُ رأسي لأكتحل بِعينيكَ لَفحتنيِ أنفاسك فو جدتنيِ
وطنًا يتهاوى .. من على ذؤابةِ عشقٍ قَاتلة أدركتُ حينها أنني مُعتقلة أهوى سَجانيِ وألوذ بحِملي خلف قُضبانِ صدركَ .. أعيد شَثات مرضَعَ المُقل و لهفةَ القُبل لم أعدْ أرى غير إسمكَ وهو يَعتليِ عرائش النظمْ و القوافي يُخلد مَرْجَحَ اللّقاء وبين الوهمِ وأنتَ صورة تكادُ تنطق .. أوَ مازلتَ تسأل ..؟! كَيف تُفتّش عن بابيِ وأنتَ كل أبوابي .. دَع عنكَ هذا الهجر و اسرج خُطى العِتقِ وتزوّد من دفء العهود فالعُمرُ وعدُ عاشقٍ يملأ قحط الايامِ ندى يكسِرُ كلَّ فجوةٍ للألم فينا ويسطع كبدرٍ يعانقُ وهجه أحلامنا الدفينة يا نَبع أحلامي الطفولية وبوح أياميِ يا زلة القلبِ الازليةَ خلف مسافاتِ الغياب أتشبّثُ بِخاصِرةِ نجمك فيتدفقُ بصوتك في دمي تورق على إثره مواسمي دموعا تزهر على مبسميك أملا سرمديّا ف لا تبصم عليهِ بالخذلانِ لآ تفعل ... ناوِلني أنامل الرّفقِ و أصلبني على ورقٍ أغنية حبٍ واجعل من قصتنا كتابا يخلّدني فيك اشتياقا لا يَخبوا فهل أدركتَ الآن كيف أكونُ حينما أحتضن فوضى حروفك المتخمةٍ بالوجع .. ؟ و ترتسم على بياض وجهي سُمرتك بِ ذهولٍ صارخ ؛ ؛ ؛ إجمع شَتات قَلبين لِسجالهما تُذعن كل المحابر |
|
04-04-2017, 04:58 PM | #8 |
ذاكرة مثقوبة
|
حسناً ,
اشعر اني متخم بكِ حد العطش , واشعر اني اشتاقكِ اكثر من اي وقت آخر ,واشعر ان الكلمات جميعها التي تصطف متعاقبة عندما يكون محضر الحديث عنكِ ولم اذكر انني تحدثت عما سواكِ أشعر انها تقفز من شغف اللحظة حتى آخر حرف كان يقف بأول طابور اللأشتهاء من افرغ هذه الكلمات من منسوب الرغبة فيكِ , من صادرها حق الفناء العلني واغلق بدروبها سبل الجلاء حتى تصاغرت وتباعدت ولم تعدو أكثر من قطعة ألم ذاوية غير قابلة للإماطة , كأنَّ الحزن الذي يعتصر قلبي يرفض أن يجف وتلك الابواب المفتوحة لا توصلني اليكِ , كل ما تأخذه على عاتقها ان تُراود قلبي بمزيد من الحزن وتُثخن عقلي مزيداً من الوهم الذي يأتي على شكل خيبة بعد كل دقيقة صحو , ايتها المرأة التي قدت الشوق نصفين , اشتاقكِ بعناد اكبر لذلك , سأُهديكِ حضوراً آخر يليق بلهفة عينيكِ وأمنحكِ مرتبة حبيبة أُخرى قَدت الشوق من منتصف الفتنة وانفث بوجه هذا الحزن عطراً لا يليق الا بفرحة قلبكِ سأُهدُنيكِ ..ثم أغفو ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,, |
04-04-2017, 06:02 PM | #9 |
|
عِطرك الذي نفثتَ بأروقة الحنين يهديني السلام و شيء ٌ من الرقة
و من خلفهِ ابتسامتكَ التي تثيرني كلما انداحَ الوداد يسالني عنك ويعاتبني تغنجي فيكَ ! " و إلى متى ؟؟ ! " صورتك ومقعدكَ الخالي بالحكاية الخيالية .. متى تحتلني و تلتف حولي كما تلتف أناملك في عقب سيجار متى نتوقف عن تلذذ الغياب بأطرافنا النرجسية متى يمنحي الحرف فيك ونبهتي الغافية على ضفافك سلاما ً لا يقايض و لا يفزع و لا يسأل ! أحبك أعلم تماما ً انها ستباغتكَ ذات شرود ! بأكثر مما تحمل أكثر بكثير طموحي للتملكِ في خلدكَ هو من قادنيِ اليكَ و من سوّل لك العناد أنت أقوى من بطشةِ الود بي و من اللامجهول ! فليس للحنين سوى جفني المعتزل للنظر لغيرك و ليس للذكرى سوى روح تتدلى وتتردى في بعدك .. أخبرني الآن أنى للربيع أن يعدوا سريعا |
|
04-04-2017, 07:58 PM | #10 |
ذاكرة مثقوبة
|
أهدَيتُنيكِ ..
منذ تلك الأُحبكَ الأولى وانا اكبُر عامين وأكثر من الفرح , وتنضُج في قلبي بذرة هذا العشق السرمدي وتنوء بصدري مدينة نوميديائية كاملة هجروها ساكنوها , ما أبقت سوى قلبكِ وبقايا خدوش ترفل في ذاكرتكِ وانا الزائر الأول والاخير , أسير بأمداء الروح مني إليكِ , وأذود بخلجاتي حتى أُفرغ كل ما بجعبتي فيكِ وأقُص عليكِ حكاياي السابقة , من حيث أتيت سابقاً , كيف أمشي وعلى عاتقي احمل وعداً برصف جميع الممرات التي تعثرنا على دروبها وكانت تمتص من لهفتنا شعور اللحظة , وترشحُ بما تبقى من حزن بائت في عنق الذاكرة المحشوة بالخذلان والوصول كيف أُخبرك عن صورتي المرسومة على الحائط والظل المتوهج في المرآة وخيط رفيع من الأمل يتسرب من شقوق النافذة المكسورة كلما أشرقت شمس الصباح ولسعت جانبي الايمن الذي تتوسدينه بالفراغ كم يلزمني منكِ لأقتل كل هذا الظمأ الذي كان يقطر حُمى وإحتراقاً كم يلزمني لأشعل رغبة هوجاء في عناقك دون ان ينتهي عناقنا بالمصافحة هذا الاحتياج كلفني العيش في البحث عنكِ نتوحشك ..نشتاقكِ بزاف ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(الكابتن, /نوميديآ, الأول, السجال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أما أكون بقلبك الأول ماأكون تالي .. | الزهوة | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 18 | 10-03-2018 01:44 PM |
السجال الثاني ( مجيد / جندلة ) | الجنابي الجنابي | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 12 | 04-07-2017 07:00 PM |