أشتات .. /

..

افتح يديك
وطوقني ببساتينكـ الليلكيه
حتى يذوب الشهد ع شفتي

/
اشتاتٌ جمعت كل معاني الجمال
وتزينت بـ روعة التصوير
والكلمة والمفردة الـ عذبه

كل الحب

أمّا و الِعشق قَد اصبح كهلا
تلوكه صدمة الأيام و رِقة البحر المُُخادعة
والنوارس المهاجرة التّي أجلت عتابها لحين صدمة أخرى
هنا فَقط
أبكيك و كُلّي فخر ..


قد ابكيك وكلي فخر هنا ما اوجعه من بكاء
حين تمتزج غصات المكابره بالبكاء
باختناق يتزفر لها الانفاس حتي لانكاد ان نعي اماكننا او نصحو من غيبوبتنا
حين اللاوفاء نتخبط ونتشتت
ولكن نجمع ونجتمع بالكبرياء
فا الالم هنا هو الم نزهو به نفتخر
ولا ننكسر لنعود من جديد بعد ان اسقطنا ورقة خريف عن اغصاننا
اااان لها السقوط دون رجوع


رقيقة الاحساس والروح نوميديا
اتعلمين لما قلت سأعود
كنت احاوا الهرب عن نصك
ولكن وجدتني اعود
حاولت لاني اكرررها لك دوما
لا الحرف ينصفك ولا الرد يليق بك

فالصمت حين الجمال جمال

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

عند تردد صوت الحرف عند إحتضاره بحضرة شواهد دفنه؛
يكون البوح مقتفي أثرَ قبره,
بديعة نُوميديا

تواجدك هو البديع
كعادتك أيها الفيصل في
ممتنة لك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هكذا تكون الوجدانيات
احيانا تكون بالفطرة واحياناً نزرعها بذرة
نرعاها حق الرعاية حتى تينع وتثمر
وثمارها هذه المشاعر الجياشة التي حولها يراعك السامق
الى لوحة وجدانية داعبت شغاف القلب
باسلوبك السلسل الجميل
شذبتي لنا شُجيرات الغرام بصدق احساسك وعذوبة مشاعرك
دام لنا هذا الحضور العبق والنضول العذب

تحية وتقدير لسموك

النقاء يا كبيرة بحرفك وفكرك
ممتنة بحق لهذا التواجد العطر
الذي زينتي به متصفحي
لك كل التقدير والاحترام

لي
عودة تليق قدر المستطاع بهذه الباذخة

نوميديا
لعل الأوزار وإن كانت مصحوبة بالأمل ذهبت مآسيها ، عذاباتها
فلا فرق حينها
استثارة الجنون تارة . واستثارة الماضي تارة أخرى
وما زلت واقفا كقاب قوسين أو أدنى من رمح محمل بالوجع
كفتنة قمر يتباهى جماله بين النجوم
وكموج بحر أبى الإنصياع لقانون الغاب
هي في النهاية بداية الحكاية
وأوراق رميناها في صندوق أحلامنا المقفل عليه بكثرة الأوزار وإن كانت بريئة
عنفوان يأخذني كما النسيم تارة هنا وتارة هناك وكأن الحلم الذي نعيشه في مخيلتنا سوف يصبح حقيقة
حينها نرسم بسمة زائفة مصفرة نوعا ما على الشفاء لنخفي خلفها سنوات من الفقد والتيه والتلعثم والترنح بين الحروف ومعانيها
نوميديا
يا للحروف في تناغمها كأنها معزوفة أتت من الفراغ بلا تصنع ولا زيف
كما الصدق عندما يكون روحاً للكلمات
ليس غريبا من فتاة تنتمي لحضارة عريقة أيتها الأمازيغية
لقد أتقنت احتراف الكلمات
ورغم أن حرفك استثارني إلا أنني عاجز عن رد يليق بفخامة المرسوم على القلوب والمنحوت في الفؤاد ...
لقلبك وردة نرجسية ليست كمثيلاتها
لقلبك سعادة تستحقينها عاجلا أم آجلا فاجعلي ثقتك بالكريم المنان

والسلام

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرّاب

رَاوِيَة تَرْوِي مِنْ الظَّماءُ عَطَش
أَسْرَابٌ تُهَاجِرُ وَمَرافئِ الإِنْتِظار خَاوِيَة
مَنْ يُدَاوِي بَحْتُ الحَنَاجِر وَالنِّداءُ سَراب

أيَّتُها النوميديا

ساحرة الحرف ومنهج الكلم
هكذا انت متميزة بتلك الصور الجماليه

لك هذهِ
:111:

العراب يا زميل الحَرف
ومن غَيركَ يجيد لملمةَ الشتات
من بَين الأسطر ..
ممتنة لكَ
ولتواجدك
كنُ بخير أيّها الراقي ِِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معزوفة قلم

يقف النهار طويلا بين سطورك ويبعثره المغيب
نص رائع ومتميز
كما عودتنا رائعه الإحساس

معزوفة قلم
شاكرة لكِ هذا التواجد
تحية تليق بشخصكِ
:113:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن محمد

في أعماق البحر وفي محاراته درر
وفي أعماق الكلام محارات مماثلة
الغوص لها يحتاج ليس لكمية من الأكسجين فقط
بل يحتاج إلى قدرة لسبر الأعماق وتحديد درر الكلام
وهذه ليست بالعملية السهلة أبدا
لكنك تجعلينها تبدو ممكنة فنص كهذا يحتاج للتعمق فيه
وليس قراءة عابرة على شط بحر الكلام

تقديري

وأنا
.. أرصد الكلمات كنتُ كمن يَخنقُ زفيرا يتصّاعدُ من كبدٍ موبوئة بالحُلم..تصفّق الرعشة بين جسدٍ وروح لأهرع للورق أتلّففُ في بياضهِ فليس غير الورق كفيل بغرض سماعنا
غيرَ ذلك يا واسعَ الخاطر لستُ أخاف حتى لو أزهقت هُنا ما تبقى مني
أشكرك لوقفتكَ الجميلة أمام حرفي المُتواضع