11-02-2017, 11:08 PM | #11 |
|
نوميديا
سأتلو هنا رقعة مطوية بعث بها قلم إلى قلم يقول فيها : قد نرتحل بين الأسطر كثيرا ونجدد العهد معها كل مرة أن تأخذنا إلى السطر الأخير ولكنها توقِفنا دون بلوغه فنضجر ونعاتب الأسطر وهي خرساء لا تجيب لكنها كحجر في الطريق معترض لا يتزحزح ولا يسمح بالعبور وقد نأخذ اقلامنا لصفحات بلا أسطر لكنها تتوقف عند المنتصف فقد اعتادت على حركة الأسطر العتيدة وكأنها تتوهم وجودها فتتوقف عند نفس المسافة هل نرحل عن الصفحات بأقلامنا هل نكتب فوق الريح ومن سيقرأ هل نردد ما قال عنترة ذات يوم / هل غادر الشعراء من متردم ونقول / هل ظلت الأقلام دون تقدم قد لا تلام الأسطر وقد لا تلام الأقلام وقد لا نلام إذاً من يلام ؟ وقد قلت في عرض قصيدة بيتين قد تصلح للاستشهاد هنا قلت في اشاره عابره من منطلق اني عشان ................... اوضح الصوره او اني زدت في ايغالها مدري هي السبع العجاف الي كلت سبع سمان ............ مدري هي اخفاقة زمن مدري حظوظي مالها وقد نختار المشانق حين لا حل آخر ولكن هل سيغفر الحبل لنفسه وقد نقفل جميع الأبواب لكن لابد للهواء أن يجد منفذاً أو سنموت اختناقاً ببطء وربما و ربما .... كيف بكِ وأنت من أستلم مطوية القلم تجيبين عليها هل ستقولين له وصلت رسالتك وشكرا ً أم ستلفين الحبل حول رقبة قلم لا ذنب له نكاية بزمن لا يعترف إلا بذاته ومعطياته كيف كانت وبلا استئذان وبلا سؤال هو يقذف لنا بما في جعبته من كل شيء فالخفيف من حمله والتافه يظل في الأعلى وما غلي وثقل يكون مطمورا ً هناك ولكن لم تكتمل الصورة بعد عند البحث وحين يهب الجميع لما ترك هنا سيتقاتلون على ما تحت الركام وستتوهج رغم أنف كل شيء آخر قُذِف به في كومة خلفتها حقبة زمن خلفها هنا فقط تكتمل الصورة و تتجلى الحقيقة وحين ترتفع الأعين لتوهج في الأفق سيكون مكتوب هناك لا يصح إلا الصحيح ...... مع الاعتذار على الاختصار تقديري |
|
11-02-2017, 11:40 PM | #12 |
|
.
. أين السبيل أليها ي نوميديا قبل كنا نعجز أمامها والآن لا أعلم بربك هل نكون قصرنا بحق الكلمة ام باتت هي مقصرة ولكن كلنا نعلم صرخة الكلمة تمتد نحو أفق واسع ومن يمسك بها فقط اهتدى .. نوميديا حرفك لم يأتي عبثا حماك الله |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
11-03-2017, 01:17 AM | #13 |
.. عُباب /
|
..
ماكتب هنا يحتاج القراءه مرة ومرتين واكثز يحتاج للعوده ولزرع شيئاً قليل يضاهي ولو بعض ماهنا لي عوده ب اذن الله / |
|
11-03-2017, 02:08 PM | #15 |
|
-
: قيدي .. حرفي .. على منصتِ .. الاعلام واثيري بي مقدمةً تشبهُ مقدمتكِ .. هذه يا صديقه الحرف .. اغتيال الزمان .. ام كما ذكرتي .. غثيان التاريخ .. الماضي .. والحاضر .. وحديثاً .. أوقد الكلم من طرف .. ( البنان )،. اكتبُ تلك المقدمه .. كُنا وأصبحنا فلا احد يبقى .. على شاكلتهُ الاوليه كُنا وأصبحنا ..ربما همزه ربما زمجره ربما فواصل ونقطه ربما سطراً بالي .. من اثر المواقف .. اعاتبُ الدهر .. ونسيتُ ان أعاتب قُبله ابــي التي رسخت براسي أنهُ باقي لي لن يرحل ..! رحل ... مثل هذه الساعه واليوم .. يُغسل .. وقد تكفن قبلتهُ لكن ما تحرك وما شكرني ..! اذن .. غثيان الزمن .. من بعده رشفةُ فنجان وقهوه ..! مُره .. ابتسمي وحسب ..! والقادم بصحبتنا الذ وألطف همسه : بقي حرفك .. بداخلي ..! ورسخت مشاعركِ بي يا امراه .. حماكِ الله .. ( تقيم ).. |
..
يارب .. |
11-06-2017, 09:30 AM | #18 |
|
كلما إصطدمنا بمتاهات الحياة
بحثنا عن مخرج آخر يليق بنا كل ما علينا فقط أن نضبط "بوصلة" القلب لغد جميل بعض الأعذار نقطفها قبل أوانها فتأتي مرة لا نستطيع تجرعها صدقا نوميديا: لن يستطيع "الملل" أن يلوح لنا بصور الرحيل ما ظلت هنا أقلام جميلة كأقلامكم ..! |
|
11-06-2017, 12:34 PM | #19 |
|
اقتباس:
نوميديا
سأتلو هنا رقعة مطوية بعث بها قلم إلى قلم يقول فيها : قد نرتحل بين الأسطر كثيرا ونجدد العهد معها كل مرة أن تأخذنا إلى السطر الأخير ولكنها توقِفنا دون بلوغه فنضجر ونعاتب الأسطر وهي خرساء لا تجيب لكنها كحجر في الطريق معترض لا يتزحزح ولا يسمح بالعبور وقد نأخذ اقلامنا لصفحات بلا أسطر لكنها تتوقف عند المنتصف فقد اعتادت على حركة الأسطر العتيدة وكأنها تتوهم وجودها فتتوقف عند نفس المسافة هل نرحل عن الصفحات بأقلامنا هل نكتب فوق الريح ومن سيقرأ هل نردد ما قال عنترة ذات يوم / هل غادر الشعراء من متردم ونقول / هل ظلت الأقلام دون تقدم قد لا تلام الأسطر وقد لا تلام الأقلام وقد لا نلام إذاً من يلام ؟ وقد قلت في عرض قصيدة بيتين قد تصلح للاستشهاد هنا قلت في اشاره عابره من منطلق اني عشان ................... اوضح الصوره او اني زدت في ايغالها مدري هي السبع العجاف الي كلت سبع سمان ............ مدري هي اخفاقة زمن مدري حظوظي مالها وقد نختار المشانق حين لا حل آخر ولكن هل سيغفر الحبل لنفسه وقد نقفل جميع الأبواب لكن لابد للهواء أن يجد منفذاً أو سنموت اختناقاً ببطء وربما و ربما .... كيف بكِ وأنت من أستلم مطوية القلم تجيبين عليها هل ستقولين له وصلت رسالتك وشكرا ً أم ستلفين الحبل حول رقبة قلم لا ذنب له نكاية بزمن لا يعترف إلا بذاته ومعطياته كيف كانت وبلا استئذان وبلا سؤال هو يقذف لنا بما في جعبته من كل شيء فالخفيف من حمله والتافه يظل في الأعلى وما غلي وثقل يكون مطمورا ً هناك ولكن لم تكتمل الصورة بعد عند البحث وحين يهب الجميع لما ترك هنا سيتقاتلون على ما تحت الركام وستتوهج رغم أنف كل شيء آخر قُذِف به في كومة خلفتها حقبة زمن خلفها هنا فقط تكتمل الصورة و تتجلى الحقيقة وحين ترتفع الأعين لتوهج في الأفق سيكون مكتوب هناك لا يصح إلا الصحيح ...... مع الاعتذار على الاختصار تقديري وعند مفترق الطرق يا فهد تتضح الصورة أكثر ولازلنا ننتشل أنفسنا من الضياع الذي أجْبرنا عليه لم يفلت السطر الأخير من الرصاصة فقد قُيدت ضمن المجهول حالها حال الجرائم التى ترتكب بحق الحرف و تدرج في طي النسيان ويُختم عليها الفاعل مجهول ولنا واقعٌ مر مضطرين للتعايش معه وجودك كنز حقاا دمت نيّر الفكر تقديري |
|
11-06-2017, 12:39 PM | #20 |
|
اقتباس:
على الاقل هنآك من يشاركني الهم و هذا واللهِ أقصى ما اتمنى من الأميرة الذهبية .. انفاس بورك هذا المرور مودتي لكِ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَناسك, العَبث |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|