قصة الامس ..........

لأن جرحا" صارَ في الضلوع...
لأن قلبي لك يحترق كالشموع...
يبكي بصمت" دما" ..ودمعا" ليس كالدموع...
سأبقى أناديك..يا عشقي...بصمتي ..بعتابي
وحرفي يسجد بين كفيك بخشوع...
كل الموانيء..كل أمواجي..وأشرعتي
تسكن حين عشقك ريح بلا قلوع...
ياضوء العين
لو قلتي للقلب لاتنبض
أمسكت به...
حتى تعيدي أليه رعشة الرجوع..


رعد الحلمي

صبأ القلبُ لكِ...وقالوا لمَ صبأتْ

قد كانَ هواكَ في غيرها.... كيفَ بَدلتْ...

أربعونَ مَرتْ... ترُتلُ في محرابِ عشقها

مزاميرَ وجد"...تََمضي وتعودَ كما بدأتْ...

يُفزعني نبضي...وتنأينَ عني

ايرضيكِ يا كوكبي..أني جريحُ

ومن خجل" كتمتْ....

تََسكنُ حروفكَ والروحُ أوراقها...

رغمَ الجفاء ...وفيا" أنتْ أنتْ...

ياضوء العين

كبيرُ عَليِّ...أن أشتاق رؤياكِ

وانتِ قمرُ يحتجبُ كلما سئلت


رعد الحلمي

يارحلة القلب الى المغترب البعيد..
يا قمري في ظلمة ليلي
وكوكبي الوحيد...
داست الاقدار قلبي
الغض الوليد.....
أنتهينا فجأة وصار
عشقنا ماضي جديد...
رعد

مذ كنت طفلا"...
ياعشق السنين
يديك ترعاني..وأما" ترضعني الحنين
وتغنيني مواويل في أحضانها
وأغرق حد الدمع في أحزانها
وتغص روحي من فرط
لوعتي
بالدموع مقلة" وأجفانها...
ياسيدة الروح
بلى أسير لك دربا"...وغابة عشقا"
تنفض كل الاثمار عن أغصانها ...
وأنت ياشعرها...سنابل ليل"
لطولها ...والبريق يسيل حتى أحضانها ..
عيونك قمر سعدي..وأن لي احلى
موت على شفاهك وشطأنها..


رعد الحلمي

يا عشقي


ياسفر الشوق للمسافات البعيدة
ربابة تبكي مر حزني وناي يعيده
أشكيك في ليلي هما"
وتصيبني في فجرك هموما" جديدة
أن لم يكفيك جرحي ....أنزف
لك جروحا" عديدة
وأن كانت كلماتي لاتفي حبك
قسما" لأنساها وانسى القصيدة


رعد الحلمي

غريب عشقي لك
لاأذكر ألا سحرك...
واشواقي ذات مساء
لاأذكر الا ميلادي وعيناك
أيتها الراحلة ككل الاشياء...
مذ عشقتك كل النجوم تزهو
وقمري بدرا" في السماء ....
أن شئتي أن نلتقي..
سأكون بين الحاء والباء..


رعد

اخاف عليك من عيوني لو نظرت ...
ومن قطرة الغيم لو مطرت
يادمعة ملء الجفون..ولاتنذرف..
تميل حد السقوط
ومن اهدابي تنصرف ..
تعاتبني ان طيفك ملء العيون
ولاتدري انك بشغاف القلب تنشغف ..


رعد الحلمي

نونة كالندى هي سيدتي
تلك العاشقة التي عانقت خيوط المغيب وصارت بين جدائلها ..
ونونة هي التي تفتحت على جبينها كل مواسم الربيع وازهاره ..
ونونة التي توضأت بدموعي وعمدت طريقي برقة خطواتها ..
وتفتحت اهداب النرجس حين لامست نخيل أهدابها ..
ومنحت للياسمين بياضه ...
ولكهولة أحلامي طفولتها...
سلام من القلب لهذه الرائعة
ولجمال روحها عاطر حبي

رعد الحلمي

ها قد أتيت
وكلي حنين لزمن الشوق الجميل
اجراس تناديني
لازلت مسكونا" بهذا الحلم السخي
ايها المطر المنسكب فيظانا"
رويدك فما عاد للقلب متكأ يستضل به
واوقف فيضانك
قد يكون حبيبي على الطريق
فلولاه لم تكن للحياة رونق

رعد الحلمي

ياسيدة الروح
من لي ان تعود أيامنا دورتها
واستعيدك عمرا" ضاع منسربا..
نذرت الاربعين فدا عيناك كلها
مضت ترفرف على اوجاعنا
هل تدري من عنها ذهبا ..
كأنك لم تسكني العين يوما"
وضج بك الشغاف وجدا" وصبا ...




رعد الحلمي