09-13-2018, 05:41 PM | #21 |
|
النصر والتأييد يُستمَدّ مِن الله ..
(فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " صلاحُ الدّين " وأهل بيته ما كانوا يُوالُون النصارى ، ولم يكونوا يَستعملون منهم أحدا في شيء مِن أمور المسلمين أصلا ؛ ولهذا كانوا مُؤيّدين مَنصورين على الأعداء مع قِلّة المال والعدد . |
|
09-13-2018, 05:42 PM | #22 |
|
تقديم التوبة والاستغفار قبل الدعاء ..
بوّب الإمام البخاري رحمه الله في أوائل كتاب الدعوات مِن الصحيح : باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم ولليلة ، باب التوبة ... قال الحافظ ابن حجر : أشار المصنف بإيراد هَذَين البابَين - وهُما : الاستغفار ثم التوبة - في أوائل كتاب الدعاء إلى أن الإجابة تُسرع إلى مَن لم يكن مُتَلَبِّسا بالمعصية ، فإذا قدّم التوبة والاستغفار قَبْلَ الدعاء كان أمكن لإجابته . |
|
09-14-2018, 01:38 AM | #23 |
|
الصيام الذي يُريده الله
قال ابن القيم : الصائم هو الذي صامَتْ جَوارحه عن الآثام ، ولِسانه عن الكذب والفحش وقول الزور ، وبَطنه عن الطعام والشراب ، وفَرْجه عن الرَّفث ؛ فإن تكلّم لم يَتَكلَّم بِمَا يَجرح صَومه ، وإن فَعل لم يفعل ما يُفسد صومه ؛ فيَخرج كلامه كله نافعا صالحا وكذلك أعماله ، فهي بِمَنْزِلة الرائحة التي يَشمّها مَن جالَس حامِل المسك ، كذلك من جالس الصائم انتفع بمجالسته ، وأمِن فيها مِن الزور والكذب والفجور والظلم . هذا هو الصوم المشروع لا مُجرد الإمساك عن الطعام والشراب ، ففي الحديث الصحيح : " مَن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه " ، وفي الحديث : " رُبّ صائم حَظّه مِن صيامه الجوع والعطش " . فالصوم هو صَوم الجوارح عن الآثام ، وصَوم البطن عن الشراب والطعام ، فكما أن الطعام والشراب يَقطعه ويُفسِده ، فهكذا الآثام تقطع ثوابه وتُفسد ثَمرته فتُصيِّره بِمَنْزِلة مَن لم يَصُم . اهـ . |
|
09-14-2018, 01:38 AM | #24 |
|
الطريق الواضح لنيل أعظم المرابح : الإيمان بالله والعمل الصالح ..
(يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) |
|
09-14-2018, 01:39 AM | #25 |
|
ورفعنا لك ذِكرك ..
قال ابن القيم : مِن أعظم نعم الله على العبد : أن يَرفع له بين العالمين ذِكْره ، ويُعلِي قَدرَه ، ولهذا خصّ أنبياءه ورُسله مِن ذلك بِما ليس لِغيرهم ، كما قال تعالى : (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ) . |
|
09-14-2018, 01:41 AM | #26 |
|
مَن أحبّ الله وأحبّ ما يُحبّه الله : أحبّه الله .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ) : أي : يَحصل لكم فوق ما طلبتم مِن محبتكم إياه ، وهو مَحبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض العلماء الحكماء : ليس الشأن أن تُحِبّ إنما الشأن أن تُحَبّ . |
|
09-14-2018, 02:24 AM | #27 |
.. عُباب /
|
/ من أعظم مطالب الدنيا : "كفاية الهم" ومن أعظم مطالب اﻵخرة : "غفران الذنب" وهي مضمونتان : بالصلاة على النبي ﷺ تكفي همك .. ويغفر ذنبك. أكثروا من الصلاة عليه ﷺ .. |
|
09-14-2018, 02:32 AM | #28 |
|
|
|
09-15-2018, 12:37 AM | #29 |
|
جِهادَان رمضانيان ..
قال ابن رجب رحمه الله : اعلم أن المؤمن يَجتمِع له في شهر رمضان جِهادَان لنفسه : جهاد بالنهار على الصيام ، وجهاد بالليل على القيام ؛ فمَن جَمَع بين هذَين الْجِهَادَين وَوَفَّى بِحقوقهما وصبر عليهما وُفِّي أجره بغير حساب . قال كعب : يُنادِي يوم القيامة مُنادٍ بأن كل حارث يُعطى بِحرثه ويُزاد غير أهل القرآن والصيام يُعطَون أجورهم بغير حساب . ويَشْفَعَان له أيضا عند الله عز وجل كما في المسند عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقيام يَشفعان للعبد يوم القيامة ؛ يقول الصيام : أيْ ربّ مَنَعته الطعام و الشراب بالنهار ، ويقول القرآن : مَنَعته النوم بالليل فشفعني فيه ؛ فيشفعان " فالصيام يَشفع لمن مَنعه الطعام والشهوات الْمُحَرَّمة كلها ، سواء كان تحريمها يَختصّ بالصيام ؛ كَشَهوة الطعام والشراب والنكاح ومقدماتها ، أوْ لا يَختص ؛ كَشَهوة فضول الكلام الْمُحَرَّم والنظر الْمُحرَّم والسماع الْمُحرَّم والكسب الْمُحرَّم ؛ فإذا مَنَعه الصيام من هذه المحرمات كلها فإنه يَشفَع له عند الله يوم القيامة ويقول : يا رب مَنَعته شهواته فشفّعني فيه . فهذا لِمن حَفِظ صيامه وَمَنَعه مِن شَهَواته . |
|
09-15-2018, 12:38 AM | #30 |
|
العقل الوافر قرين التقوى ..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) قال ابن القيم : لا تَجد عاقِلَين أحدهما مُطيع لله والآخر عاصٍ ، إلاّ وعَقل المطِيع منهما أوْفر وأكمل ، وفِكره أصحّ ، ورأيه أسَدّ ، والصواب قَرِينُه . ولهذا تجد خطاب القرآن إنما هو مع أولي العقول والألباب . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعرف على الفوائد الصحية للشاي~ | رويم | زادك و صحتك | 10 | 02-20-2020 05:02 PM |