وشم في ذآكرة الروح

نسيت كيف يكون البكاء أمام أحدهم
بعد نوبه نحيب أفقدتني الدمع
أما الأن فكل بكاء هو حرف دون اطار
هرب من اناملي ليعانق الورق
وإستنجد بعيونكم
عن رمضاء وجعي

معزوفة قلم

شكرا حين لايكون الشكر إلا لنفسي على هذا العطاء الذي
تعطينياه بدافع التغير
بدافع الإرتكاز على بداية جديده
على إسقاط الأمس
وإحتضان الحاضر

شكرا لقلب ماتوقف عن الحلم
إلا حين صافح الواقع

معزوفة قلم

ماذا يكتب بعد إنتصاف الليل
ماذاك الذي يدهش العيون ويبقى أسيرا بين السطور
أتراه انعكاس وجهك على محابر العشاق
أو وترا بقي يهتز من رقصات انامل الأحلام
او همسا لوجع غارق بين اضلاع الأقلام

معزوفة قلم

واحيانا فقط نريد أن نتعمق الظلام لننعم بالهدوء
فالضوء ضوضاء
والوآقع أهوج

معزوفة قلم

ختاما حين ينتصف الليل
وتدق ساعه المنتصف
اتجدد بذاك الوجع الذي اخبئه بصدري
وأتسامر أنا والذكرى
ختاما وحين يقف الكلام على شرفة الثغر
وترتجف المعاني بالأقلام
ألوذ بالصمت
حتى يتمزق الستار
وتتعرى أمام الجموع نبضاتي
واسقط على السطور
وأزف انفاسي على هيئه حروف تئن

سلام إلى ذاك الغائب بين اضلاعي

معزوفة قلم

دون صوت يحتلني الحنين فأعود للقلم

صباح يفرد جناحه لِ روحي المعلقه على أسواره
وتسرقني لحظة الحلم

ايام مباركه على الجميع

معزوفة قلم

أنا أمل لأحد عشر حلما قطفتها من شجيرات عمري
وأنا ذاكره لِذاكره لاتنسى
انا طفلة لِ ربيع لايأتي
وأنا تقاسيم وجهك أبي
ونبض قلبكِ أمي

أنا عصفور فقد جناحيه
وحلق وجعا بعد الرحيل

معزوفة قلم

تجنبت البكاء على السطور
ولكن ازدحم قلبي بِصوت النحيب
أنت الرآحل وأنا المتوجع فقد

قد لانلتقي ولكن أمتلئ يقينا
أنك دون قلب وأني أثمرت قلب آخر

معزوفة قلم

لغتي رقيقه لاتعرف معنى الإنهزام متينه من الداخل
كـ هذا القلب الذي يتوسط صدري
يئن ويستقيم على عكاز الأمل بداخله
لغتي تشبهني ولكنها أكثر وجعا من تفاصيل ألمي
لغتي هي لسآن الروح حين اموت أنا

معزوفة قلم