فترةٌ من طفولتي

كُنا نسكّنُ في قرية في منطقة الرياض , قرية محاطة بالمزارع و كان الذهاب إلى المدرسة و العودة منها يمر بتلك المزارع,
كانت رحلة خوف ورعب يومية و لا أخبر والدتي رحمها الله بذلك لأني يتيم و لا أريد قلقها يزيد أكثر مما هي عليه, فكنت اتحمل تلك المواقف,
أحد المزارع يوجد بها كلب, بمجرد أن يراني يُطاردني بشكل مخيف مع النباح القوي, ثم مع التعب أقف أسترح و يقف ينتظرني ثم مع أي حركة يبدأ بالركض خلفي حتى أصل إلى المزرعة الأخرى فيتكرني ليستلمني ثور يطاردني حتى أخرج من المزرعة, ذات يوم وفي أحد معاناتي اليومية؛ سقطت على الأرض فحملني الثور بقرونه و رماني عالياً تعلقت بنخلة قصيرة الجذع قطع جسدي شوكها في العسف, نزلت بعد, مغادرت الثور الضخم, بصعوبة و رجعت للبيت مع نفس المعاناة مع الكلب,
رأت أمي منظري و قصصت لها مايحدث لي يومياً, فنقلتنا للرياض,
برجوعنا للرياض أصبحت الكوابيس تلاحقني في الليل حتى كرهت الظلام و قدوم الليل,
**
الفيصل
**

الموضوع الأصلي: فترةٌ من طفولتي || الكاتب: الفيصل || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

لعلك تذكر الأحداث التي صارت معك ايام الطفوله إذ مررت بالمدرسة أو بالمزرعة

بالضبط عزيزي عبدالله
إذا مررت بالمزرعة أتذكر تفاصيلها ومكان حدوثة وحتى ارى خطواتي على الأرض
والمدرسة ذكرياتي عنها ليست بتلك الوداعة.

حكايات كثيرة تركت أثراً وبصمةً في ذاكرتنا
تتجدد دائماً عند رؤية الأمكنة ..
*
الراقي الفيصل
جميلةٌ هي قصتك كما روحك
لا عدمناك ...

الطفوله عالم من الحكايات الجميله والحزينه
الطفوله صندوق لقلوبنا ومتحف لتماثيل حكاياتنا
ابدعت روعه سلم لنا
وياربي الكلب تساني ماحبوه وعوه يخوف
خخخ كننت كذا بس اشوف كلب
اجلس اجري واركض
بعدينن فهمت انوه الكلب سبحان الله بس يشوفك تركض
يركض وراك بس توقف يوقف فااخذت وقت اذا شفت كلب اتنح وماتحرك لين يمل ويروح عني

وعوه ماحبوه هههه

صاحبة السيادة
تماماً كما تفضلتِ به
كأنها رائحة عطر عندما نستنشقه يذكرنا بموقفٍ ما,
حضور باهر على الدوام , شكرًا لك

شوق
أسعدك ربي فاضلتي
الذكريات بالفعل هي كالصندوق, عند فتحها نتأمل ماضيها بمافيها من ألم او سعادة,
هذا ماكنت افعل , اتوقف ثم يتوقف لكن لا أستطيع التوقف طول النهار لأن المدرسة تنتظر و المدير لا يرحم :)
شكرًا لك على هذه الإضافة
ممنون

الله من ايام الطفوله اياام اللعب وعدم المباله
ولا الاهتمام
اياام بايعين الدنيا بريااال

اجمل الايام ......... ولكن لله الحمد
ان شالله ايامناا الان على اعمارناا انها حلوه

شكر ا من القلب اخي الفيصـــــــــــــــــل

عزيزي الفاضل معاند الحزن
صدقت ايام كانت بريئة بحلوها ومرها
هلابك نوّرت

الاخ الفيصل

تنتقي صياغة الحرف بأتقان
نقلت لنا مشهد عشنا من خلاله
تلك التفاصيل الصغيره والمرعبه احيانا
بتسلسل قصصي رائع
شكرا لك وبأنتظار القادم