#1
|
||||||||
|
||||||||
صبيه مغرورة ... سورية
تِلكَ السُورية صَبيةٌ مغرورة وَ يحقُ لهآ
آثرت العتمه على ان تكون خَطآآ أحمر من خطوطِ العآر والشنآر ثم إن عزيزُ قومه لن يهتم ان أُقتلعت سوريآ من شَرآيين آرام وآشر وآكآم واستُبدل عز ُ نبوخذ نصر الثآني وَ سنحريب بـِ ممناعة من ورق وَ لأن أمنهُ خط آحمر لآ بآس بتصفية الرّضع و الأجنّة حتى لآ تَنتفض فيِ الأرحام أفضل الصمت هُنا على ان اسمع تنآطح تُجآر القومية الوطنية والسوق هذهِ الايام مغرية سلعهآ حمراء كالخطوط والمضاربون في إحتدآم وحوآنيت الحرية قد اوصِدت ابوآبهآ لآ شئَ غير هذآ الهِر وَ زئيره الذي يُشبه الهذيآن كبير وحقير هنا ورقه بهآ حرفٌ لوعيد كل الأوغاد مساحة أُزفتها لوطن خآرت قِوآه توارت عيناه و تمرس فيه الطغيان بطهارة كافر في خدودٍ دمشقية ديدنها العِفة سُورية سأسب نفسي مئة وَ أكرهُهــــآ ألفاً فأنا العربيُ قررت التواري خَلف كباريهات القرار العربي أكسب في الموت عِيشه مخزية هُزوا مَعيِ نخب سوريا عالياً ليصلهم عـــآرُنآ و يندلق خمر سكوتنا على حاناتِ الصمت فعداد الشهداء سيكون تحت مالا نهاية على هامش غواية طاغوت شمطاء و ألف عربي من بعدِي .. !! سيندب حسرة ما يجري نَهبوا من كتفها ما حرِّم عليهم وعاثوا في الشرفِ فسادا فَ لُؤم الذئاب لا يستحي من وشم العار على الحرائر سُورية منحطةُ أنا سأكون و نذلة إذ رَضَيْتُ بالتّمرغ في مُدر الجهالة و البؤس أمامكم يا شلة الجُبن فأرسلوا صواريخكم لتسبني جهراً وعلنآ مآ عُدت أَقوى على وحلِكم أنـا في ممشاي إليكِ حمص معي نعشي و انتشاء فَـ صوبوا رصاصكم إلى صدريِ إنيِ أَبغيِ الشهآدة وإرتقآء صوبوآ المدآفع لكني سأصل إلى برتقال اللاذقية و أَعبر طرطوس ورفح و قبل أن أَ سقط ألتقطُ اللوز في رنكوس قبل أن يتوارى وَ اتوآرى و سأموت حينما أختتم تراتيل غضبي الطويلة أتحرك كالموتى أحاول أن أتشبث بخيوط تتدلى من السماء و من نوافذ القمر من بركة الدماء تلك التي ينعكس شبحُ وجهيِ عليها يآ أُمــاً فقدت أكبادهآ و ازدان فرآشهآآ بالبكاء أمتحك عمى نفسي وسط دامس محاق أهز ضلعي الأحمر أدق فيناء المدينة المحآصرة المُكآبره تسقمني الدماء المنتشية على أغصان الأمل أحضن جهة السقوط طويلاً و أطلب لي كأسا من نبيذ فيه قطع ثلج سوداء أغطي بها الكثير من ضياع الهَويه العَربية آهٍ يآ سورية هنا عَليّ أن أخجلَ من ذاتي من خلدي أسلخه عن قلمي و أفر من عفن أفكاري و انسيابية الموت على أكفٍ هزيلة معلقة في الطلق تلوح للشهداء للجرحى للحرائر من تَحتِ الرُّكآم لِمن لم يبدل تبديلا سأقتلني هنآك و أطلب منيتي على تخومٍ دمشقية و أعلق تهمة حبي لسوريه على جبهتي أعطي وشار القلب لرجال حماه سأنهل دما كأمس و غدا بِئسَ العيشة هيَ و شوارع حمص ترزح تحت التنكيل و الندى لم يعد يسقي زرنب و لا يذهب عطش البرية أطواق الربيع اكفهرت و نامت عيون الصبايا و هي مبتلة بدم حلم لم يكتمل سأقف ( عاريه من غير قيود ) و أحجبَ الأخ عن رصاص أخيه و ألعق يد الدعاء أن تَرحَمَ صرخة أم ثكلى تتوسطُ مائدة مفخخة بفاكهة طِيبها دم أبناءها تبآ لطريق دثرتني بهِ حوافر الجبن العربي و شمرت جدران الخيبة تسخي على خاطري و بعدما حلفت أيمانا أنني أمقتهم جميعاً و بعدما آنيت دماغي سهدا لأرى علو رايات العرب فوجدتني الأعلى منهم و بعدما تورطت في حب دخاني المندلع و بعدما أعلنت انتمائي للمضطهدين و الفقراء قررت أن أعود إلى هنـا لأقتل ما تبقى من أنوثتيِ و ألثم يد الويلات في مدن خواطري رَقّ التّبَتُل على ترابكِ دمشقُ وعفّرتكِ نواصيِ الشهآدة |
05-08-2017, 10:14 PM | #2 |
|
صبر جميل والله المستعان
لابد لهذه العتمة أن تنجلي بنور الحق والنصر قلمك رائع وناضج وغيور على أمتنا أكثر الله من أمثالك وشكرا لك |
|
05-09-2017, 01:15 AM | #4 |
حكــاية قصيــرة ❥
|
و يا ليت الخطوط الحمراء ، تحد من الدماء الحمراء ،
جُرح لازال ينزف ، و عيون تراقب النزيف ، تنتظر ان يتوقف و لا يتوقف ، شحب لونها ، و تحطمت اعضاؤها ، و لازلنا ننظر بفزع متى تتوقف المهزله ، لكن الله يمهل و لا يهمل و نصره قريب حرفك يُثير النحيب داخلنا نوميديا ، ادمنت حرفك الناعم القوي ، سلمتِ يا قويه |
|
05-09-2017, 06:13 AM | #5 |
|
.
. ختم ** ولي عودة |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
05-09-2017, 03:55 PM | #7 |
|
|
|
05-09-2017, 03:56 PM | #8 |
|
|
|
05-09-2017, 04:28 PM | #9 |
|
اقتباس:
و يا ليت الخطوط الحمراء ، تحد من الدماء الحمراء ،
جُرح لازال ينزف ، و عيون تراقب النزيف ، تنتظر ان يتوقف و لا يتوقف ، شحب لونها ، و تحطمت اعضاؤها ، و لازلنا ننظر بفزع متى تتوقف المهزله ، لكن الله يمهل و لا يهمل و نصره قريب حرفك يُثير النحيب داخلنا نوميديا ، ادمنت حرفك الناعم القوي ، سلمتِ يا قويه حتما سَيبقى جرحكِ سوريآ وإن كَففتُ يذكرني مصاب الشام بنكساتٍ كثيرة ناولتني قطرة ظمآنة وكسرت ماعلى شفاهي من نداء تنزف العين والقلب دما كلما بكت المآذن واهتزت الأرض بعويل أبنائها آهٍ ثم آه من جموع الخَونة وتجار الدم لا أملك إلا دمعة تجرحني في كثير من الأحيان وتستصرخ عروبة وراء وجهي بالكاد تتماسك .. يا عصارة المر متى تفتح حوانيت الحرية .. ؟! وجود يشع نورا يا نور . |
|
05-09-2017, 04:32 PM | #10 |
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مغرورة, شبيه, سورية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|