#1
|
||||||||
|
||||||||
تَراتيل الشوق (أنامليِ وشهقة مداد )
كلما عَصفت بيِ تراتيل الشوق
وجدتني أتلصص على صوركَ علّها تسعفني أعرفك ..؛ وكلِّي يقين أنكَ حين تكتبني تخترق صومعة سكوني بضجيجكَ وتزرعها فُلاًً وريحانا .. وأعرف أني حين أصافحكَ جملة أكون ضميرا منفصلا تَستَتر تحت لواعجه ألف حكاية وألف رواية تَقول للمدى...... هيَّا أعرف بأن تغاريد البوح هي بين فواصل المطر راقصات حنين وأن عطش الأماني لسِحر غريق أشبه بهمس بين الشفاه يلوذ بالفرار بينَ كَفيك هاذي أنامليِ و شَهقة المداد مُهرة تتأرجح في روضكَ لا تخنقها ساكنات الورق و ومضة ترَف عابرة .. ثغري تأخذه غيبوبة الإحتكاك بِثراكَ ومهجتي مشهد ثائر على وهمِ القطيعة عيون السهر وَرقة شَيْبٍ على قدر بياضها كان الوجع يسفك دمي بغزير الدمع .. والبرهان دَفاتري مبللة بغطرة الصمتِ حتى عقارب الساعة أودت بحياتها إكراما لأول خطوة تخطوها خطيئة النسيان بناصية هلّل فيها السجود على مقربةٍ مني أوشت به حرارة وهم اللاعودة .. أيها الغَائب عنيِ يا عيني الثكلى على قلبي ..يا فرحتي الموقوفة على جدران هيبتك يا سَمَري بين أناملي حين أعدّ الوقت أحبو على أشواقي أعذر هشاشة الصبر بين عينيك وصدق صبابتي المنصهر أعذرني ..؛ لُمَّت حروفي يا شذا عمري ، واستفحلت بين أوراقها قامتي كنت الحب الأول يا وطنا تئن لذكره كراستي كلما فتحتها لأكحل بياضها بإسمك كلما قالوا إن في حبك جنتي ثارت لخافقي هِمتكَ فأغرق بيِ ناظريكَ لِأدونكَ شهيدَا لإعتراف أزلي ؛؛؛ |
10-20-2017, 12:35 AM | #2 |
|
انا هُنَا
عدنا .. واتعلمين .. حين تكتبُ النوميديا ... عشقاً .. يستوقفني .. الشوق لنهايات ليس .. كوني مللتُ مما اقرا إنما لـ ارى صومعه الحب تلك .. التي تختزلها اناملك .. ذو اليقين .. يا صديقتي .. القديره .. يا عنفوان الادب العظيم .. وحده من يُجاريكِ بلاغةً . عرفتكم وعلمت .. ان القدر أهداني اليقين .. أنتما .. جوهره الصولجـــان .. وشاحاً .. اتوشحُ به في صقيع ايامي ... انثري هذا الحب .. ودعِ رداء الحزن ينقلبُ زهراً وياسمين كم اُحبكِ .. وكم احتاجُ .. لجرعات حرفكِ والحمدلله على عودتكِ .. التي اوشكت في غيابكِ على رحيلي .. احبكِ يا زهرة الربيع .. يا بيضاء القلب .. كنتُ هنا ... |
..
يارب .. |
10-20-2017, 12:53 AM | #3 |
|
ليس بـ مقدورِ حُروفك
كتمان حُبك لأنها خُلقت من رحمِ القلم ( حُرة ) إن طلبت منها السُكوت يوماً سـ ينطق كل حرفٍ بـ " أحبك " ألف مره ..! أتيتِ وبـ محبرتك شرارة أشعلت زوايا القصِيد " رائعة وأكثر " |
|
10-20-2017, 01:06 AM | #4 |
.. عُباب /
|
..
.. بعض الصور التقطت لتكون ذكرى تشعل الاشواق كلما لامست انامنا اطرافها بعض الصور خلقت لتشعل فتيل الحنين لتولد في أعماقنا لهفةٌ لا تنطفئ ترسمهم بكل حب وتنقش تفاصيلهم ع صدورنا / حرفك نور ع نور ربيع لايعرف الجفاف جميل في كل حالاته دام وجودكـ وانتِ كل الحب |
|
10-20-2017, 01:36 AM | #6 |
|
اقتباس:
انا هُنَا
عدنا .. واتعلمين .. حين تكتبُ النوميديا ... عشقاً .. يستوقفني .. الشوق لنهايات ليس .. كوني مللتُ مما اقرا إنما لـ ارى صومعه الحب تلك .. التي تختزلها اناملك .. ذو اليقين .. يا صديقتي .. القديره .. يا عنفوان الادب العظيم .. وحده من يُجاريكِ بلاغةً . عرفتكم وعلمت .. ان القدر أهداني اليقين .. أنتما .. جوهره الصولجـــان .. وشاحاً .. اتوشحُ به في صقيع ايامي ... انثري هذا الحب .. ودعِ رداء الحزن ينقلبُ زهراً وياسمين كم اُحبكِ .. وكم احتاجُ .. لجرعات حرفكِ والحمدلله على عودتكِ .. التي اوشكت في غيابكِ على رحيلي .. احبكِ يا زهرة الربيع .. يا بيضاء القلب .. كنتُ هنا ... السلطانة .. تعلمين انه ليس بالضّرورة تواجد كلّ الأشياء لنكون سعداء قبل أن تمطر يكفي أن نتذكر شتاء العام الماضي لنبتسم وليست ضرورية قهوة بنية اللّو ن للاعتراف ... لسنا ننادي الذّكرى فهي جليستنا الدّائمة والهائمة على سواد شعرها ولسنا نستحضر الأرواح في جلستنا .. فأطيافهم لم تغادرنا يوما رأيت الحب والأمل في عينيها فادركت أن بي جزء غير معطوب ...سررت بمجالستك وارتشاف قهوة عربية من فنجان الذّاكرة أهلا بقلم يفوح من حبره الابداع يا أدبية ♡ |
|
10-20-2017, 01:09 PM | #7 |
|
اقتباس:
من أسبابِ الشّفاء منها أن تأتي هنا مبكّرا تتفقّدُ الورق تختارُ بعناية .. السّطر الأقرب للسّقوطِ منه .. كي لا تتأذّى ! قريبًا ينتظرنا مساءٌ ممطر ترتعشُ لهُ الذّاكرة فأنّى الشّفاء يكون ؟ مرحَى للغيم :51: |
|
10-20-2017, 01:17 PM | #8 |
|
اقتباس:
هي كذلكَ يا تهويدة وَجَعٌ مُعلَّق .. وَ .. أمنِيَاتٌ أثقَلَها الحَنيِن .. فَكَانَ الغَرقُ في لُجَّةِ الحنين ..آخر عبورٍ لها ..! ؛ وجودكِِ مَاتِعٌ يا نَقيَّة .. |
|
10-20-2017, 01:32 PM | #9 |
|
|
|
10-20-2017, 03:22 PM | #10 |
|
تهيء الوساده من اجل ان لا تجف حكايتها
وعن خطوط يدها الشاحبه تقراء لي الصور عبر خيط من الليل ارى بريق دمعتها تحدثني وتمس بحتها جدران قلبي تبستم حين لا تجد الا هي مازال يجوب نسيم الصبا صدري حين تنفستها ولا زلت تتسلل الي عبر الوريد ذكراها تجيء كموجة وترحل بي تيار - الاديبه النوميديا تذهلني القراءة لك ويخذلني الاطراء دام هذا الابداع ان لم يكن خلفه وجع رائعه سيدتي بل الاروع |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشوق, تَراتيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حافية الا من الشوق | мαуαяα | رشفات قواطر السحر | 4 | 02-20-2020 07:37 AM |
[.. جريح الشوق ..] | المنهل | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 13 | 11-17-2018 10:24 AM |
عناد الشوق | hassan | صدى الحرف و صخب الأعماق | 12 | 05-14-2018 02:31 AM |