|
#1
10-20-2017, 02:35 PM
|
||||||||
|
||||||||
ليل وقلم وذاكرة
السلام عليكم ورحمة الله  نحن الأربعة يقبل كلا منا الآخر بكل صوره والعلاقة هنا حميمية تكاد أن لاتتوقف مع أن ( الثلاثة ) لايدينون لأحد حتى ولو كان يحبهم ... هي مشكلة إلا أنني أرحت نفسي من عناء التفكير في حلها وإنشغلت لحظتها في عتاب طويل لزمن بوجهين أشاح بوجهه الجميل وأطل على عمري بوجهه البغيض كنت كثيرا ماأقول له : أنت لم تقصد مافعلته كثيرا ، أو ترغب بإفساد كل شيئ إلى هذه الدرجة أنت لم تقصد حقا أن تمد يداك إلى قلبي وتجتث كل الأشياء الجميلة فجأة ويتناثر الفقد بداخلي ولو كنت هنا لأقول أنني عرفتك قاسيا سأكون حينها مدعيا وكاذبا ... ولكن شكرا للضوء الذي تركته بداخلي يوما ما حتى وإن تركتني كذلك النص المقيد لابأس وعلى أية حال كنت دائما أنا هشا بما يكفي لأكتب وأنا غارق في عاطفتي لتأتي الكلمات من عمق سحيق بداخلي أعمق مما يتطلب الأمر لأحافظ على قوتي الظاهرة أو لأمنح مزاجي الدائم رعونة وشرعية قد تكون مطلوبة أمام العالم حتى أنك أخذتها وهي تكاد تلامس الهواء بعاطفة أبعد من أن تكون أدمية تحتضن كل شيئ حولها ثم بهدوء تمدد جسدها الصغير على الأرض في سلام وتموت وعلى شفتيها إبتسامة غاربة أتدري : كان قلبي ضائعا في جرحه ... لكن ربما أخطأ الجرح في التعبير عن نفسه .... فظنوه دهشة وقد يفسر ذلك شعوري بحنين يملئني إلى ذاتي التى تحب الناس أكثر مما ينبغي ... وتراهم بوضوح أقل كثيرا مما ينبغي وربما قلبي ... روما أخرى غير أن كل الطرق تؤدي إلى جرح روما الذي لايعلمه أحد ... مع أن ذنب نيرون يبعث كل يوم من جديد ولكن في مدن آخرى .... لاترهق تفكيرك كثيرا في البحث عن أحجيات فتضطر إلى البحث عن حل لها وأنت في ذاتك عقده ... هكذا كان يقول القلم وأردف : . لكي تحيا سعيدا عليك أن تعرف شيئا ..!!!! ... الحياة لاتتوقف عند عتبة أحدهم وكأنما يجاوبه ( الحنين ) قائلا : أنا الوجع ....والليل والذكرى تنكئه أقنعته من خلال معادلة مغلوطة فرضتها على سنه : ( أن أدم دخل ضلع حواء فخرج رجلا ميتا ) لايجمعه من تيهه وغربته إلا كلمات الغرباء نعم الغرباء الذين يضعوننا دوما بقرب أنفسنا وكأن كلماتهم حلقات وصل بيننا وبين أنفسنا وتكشف لنا أن كل شيئ أصبح كبيرا كبرت الأيام وكبرت الساعات .. وكبرت عقاربها حتى صارت لدغاتها أقوى من وخز إبر الفاليوم والمورفين وهي تعبر بنا نحو ذكرياتنا عبورا خافتا ناعما دون لهفة كي لانفسد بخطواتنا شيئا من رهافة الأعوام الماضية والحكايات المخبئة في أصوات العابرين لازلت أمر على كل الأشياء وحدي لأمشط طول شوارع اللحظات المسروقة من عاطفتي متوكأ على أمنيات خافته لم أعد أعرف كيف وضعت يدي على جرحي وقررت أن أعبر الأعوام لإسترجاع المسافات المسكوبة بين عيني وفجيعتي بل إلى أي مدى إستطعت سداد دين الوفاء ... بل هل صنعت له مايستحق من الإمتنان .. وإن لم يكن .. فهل بقي من العمر مايمكن أن أصنع ماعجزت عن صنعه مازلت أؤمن بأنك بجانبي تسمعين صوت نحيبي فإن كنت حولي : فأنا لاأريدك أن تفني بي وأفنى بداخلك ... بل أريد أن يكون لك كيانك المنفرد مثل ما كان يوم كنتي وأن يتوحد كيانانا لا أن يصهر أحدهما الأخر .... أريدك أن تكوني ذاتك .. معي .. وبي .. وليس عبري أن نتوحد معا ..... لاأن نتفتت معا إن تلك البقعة التااااائه التى تجمعني بك عندي ... أفضل من عاااااالمي الشااااااااااسع بأسره ... كل عام أنتظر تهنئة واحدة بعامي الجديد وأنا مدرك أنها لن تصل أحبك حد الإيمان المهاجر إليك حد الخوف حد الثرثرة التى لاتجدي حد الصمت الذي لايرحم ومن الثرثرة إلى الصمت يزداد إيماني بك ...إلى أن تسقط بيننا المسافة .........المهم أنني مازلت أحتفظ بطوابع البريد .... إذ رائحة راحتيك تنبعث من بين طياتها تحياتي وتقديري للجميع أعذب ميسان 
[SIGPIC][/SIGPIC]
أنــا الأتـــي مـن أرحــام الجــبــال الــلــي اكــتــســت بــشــمـــوخ
عـــرفــت الــدرب مــاهـــي فــــلـــســـفــة شـــيـــخـــا ولا راهــــــب 
|
|
10-20-2017, 02:55 PM
|
#2 | |
|
وأعود للنص والنغمة ليست غريبة على مسامعي
نغمة الفقد لنكن صادقين قد يكتب من يود إلقاء شيء ما ويرمز له وقد يخاطب به مباشرة برمزية التذكير أو التأنيث هنا ومع النص فقط تمركز الحدث حول حالة تتضح من ثناياه وأخالني عرفت المخاطبة هنا ولا يمكن أن يكون لغيرها من سياق النص فأن كان ما ذهبت له هو بعينه فلا غرابة فالوفاء ليس سجين لحظته بل هو امتداد يظل للأبد لا يتغير وأن تغيرت الأحوال قسراً أو طوعا حين تفقد من فقده يجتث معه جزء ليس بالهين منك يظل بطيء الالتمام ويبقى ندب شاهد على حدوث حدث لم تبق مجال لنقول كيف النسيان لم يستطع فعل فعلته فمن الواضح فشله هنا بامتياز لم يعتده كثيرا ولكن سأقول همسة وجدانية تأبى إلا مشاركة وجدانك حين نبقى أوفياء ستكون ضريبته أن لا سبيل للنسيان هنا وبنفس الوقت يظل قيمة تبرهن لنا معدن الذات ويطمئننا عليها فلست ممن يحتاج لأثبات هذا ولكن ليطمئن الزمان قدم هذا الامتحان فوثق تماماً أنه لا سبيل لأثبات العكس فقد كان وفاء يفوق حجم الامتحان هكذا كانت قراءتي وشهادة الزمان قبلي اعذب ميسان لقد أهجت لدي ذاكرة فشل فيها النسيان ورحل بلا رجعة تحية وتقدير تتلوها دعوات صادقة لقلبك الوفي بما يستحق |
|
|
|
|
10-20-2017, 03:34 PM
|
#3 | |
 
|
بمجرد قرائتي للعنوان تساءلتُ في كنه نفسي، لعلّني أرصد شعورا وحِسا خارج هذه الدائرة التي تعتكف فيها محبرتك
فصرختُ عندما أعياني البحث .. أحقّاً أنّ بذورَ النّسيان موجودة في دواخلِ كل واحد منا ؟ ما عدت أظن ذلك فمرّت عليّ لحظات وانا اعيد النص أكابد فيها أنفاسي حتى الاختناق وانتابتني لفحة حرارة إلى حدّ الاحتراق فقلت: أ تـُرانا نموت في كل لقاء؟ ونلتقي مرة أخرى لنشتاق؛ ثم نحِنّ تُرى إلى ماذا؟ وذاكرتنا قد جافاها النسيان، رحلوا و قد خلا منهم المكان ولم يبق إلاّ ذكرياتٍ وكأنها محنّطة، تريد أن تحافظَ على وجودها .. ومع ذلك فالقلوب كأنها جامدة لا تخفق، وقد داهمها القلق وتمرّ الأيام ثم تتلوها الأعوام.. ومع ذلك نخاف أن تموتَ أجسادنا، ولا نفرح على لقاء ذواتنا. عجبًا لكَ يا أعذب كيف تُحدث كل هذهِ الجَلبة حين تأتي ما أصدق بصير معرّة النعمان وهو يقول: تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُ ** إلاّ من راغبٍ في ازديادِ ومع ذلك نخافُ من النهاية ، فلربما كانت هي البداية هذا الحرص على شيء هو ليس معنا سلبته منا الحياة في مسرحية فجعلتنا في اعينهم نصنع من الوهم وجوداً ونخترعُ الأحلام والآلام لنبني و نشيد بناءاتٍ شامخة، هي بعد عمرٍ الى زوال، ومع ذلك فَإن بقايا هذه الاوهام التي يزعمون بالنسبة لنا هي أكثر حرصاً على حياتنا لو يدركون ولن يَفعلوا وبعد كل ذلك أفقت.. ووجدتُ أنّ أشدّ وحدة، وأشدّ حرقة هي التي تُحسّسنا بأنّ الذاكرة جرم نقترفه ولا نتوب وكأنها النديم السرمدي كلما هممنا بالقلم فنحرص على أن تقترن كل حروفنا بالألم .. فالساعةُ نريدها أن تدق ببطءٍ، ودقات القلب نريدها ببطءٍ، و كُل شيءٍ نريده بطيئاً، لا ينتهي مع سرعة ما يصيب أنفسنا من اللحظّات في حضرةِ الراحلين وعندهم ما هي إلا ساعة ثم تنقضي ويصبح ذو الأحزان فرحان جاذلا أعذب أنتَ وحدك لكنكَ بخير |
|
 الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة ../
|
|
10-20-2017, 08:12 PM
|
#4 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن محمد
سأكون هنا ان شاء الله حجز بطاقة صعود الكلمة
:. فهد بن محمد حيا هلا بأخوي وصديقي وشاعرنا الرائع يسعدني أن تكون هنا ياابن الكرام ولك المكان بإنتظار ماتجود به محبرتك الرائعة تحياتي وتقديري لسموك الكريم |
|
|
[SIGPIC][/SIGPIC]
أنــا الأتـــي مـن أرحــام الجــبــال الــلــي اكــتــســت بــشــمـــوخ
عـــرفــت الــدرب مــاهـــي فــــلـــســـفــة شـــيـــخـــا ولا راهــــــب
|
|
10-20-2017, 08:33 PM
|
#5 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوميديآ
بمجرد قرائتي للعنوان تساءلتُ في كنه نفسي، لعلّني أرصد شعورا وحِسا خارج هذه الدائرة التي تعتكف فيها محبرتك
فصرختُ عندما أعياني البحث .. أحقّاً أنّ بذورَ النّسيان موجودة في دواخلِ كل واحد منا ؟ ما عدت أظن ذلك فمرّت عليّ لحظات وانا اعيد النص أكابد فيها أنفاسي حتى الاختناق وانتابتني لفحة حرارة إلى حدّ الاحتراق فقلت: أ تـُرانا نموت في كل لقاء؟ ونلتقي مرة أخرى لنشتاق؛ ثم نحِنّ تُرى إلى ماذا؟ وذاكرتنا قد جافاها النسيان، رحلوا و قد خلا منهم المكان ولم يبق إلاّ ذكرياتٍ وكأنها محنّطة، تريد أن تحافظَ على وجودها .. ومع ذلك فالقلوب كأنها جامدة لا تخفق، وقد داهمها القلق وتمرّ الأيام ثم تتلوها الأعوام.. ومع ذلك نخاف أن تموتَ أجسادنا، ولا نفرح على لقاء ذواتنا. عجبًا لكَ يا أعذب كيف تُحدث كل هذهِ الجَلبة حين تأتي ما أصدق بصير معرّة النعمان وهو يقول: تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُ ** إلاّ من راغبٍ في ازديادِ ومع ذلك نخافُ من النهاية ، فلربما كانت هي البداية هذا الحرص على شيء هو ليس معنا سلبته منا الحياة في مسرحية فجعلتنا في اعينهم نصنع من الوهم وجوداً ونخترعُ الأحلام والآلام لنبني و نشيد بناءاتٍ شامخة، هي بعد عمرٍ الى زوال، ومع ذلك فَإن بقايا هذه الاوهام التي يزعمون بالنسبة لنا هي أكثر حرصاً على حياتنا لو يدركون ولن يَفعلوا وبعد كل ذلك أفقت.. ووجدتُ أنّ أشدّ وحدة، وأشدّ حرقة هي التي تُحسّسنا بأنّ الذاكرة جرم نقترفه ولا نتوب وكأنها النديم السرمدي كلما هممنا بالقلم فنحرص على أن تقترن كل حروفنا بالألم .. فالساعةُ نريدها أن تدق ببطءٍ، ودقات القلب نريدها ببطءٍ، و كُل شيءٍ نريده بطيئاً، لا ينتهي مع سرعة ما يصيب أنفسنا من اللحظّات في حضرةِ الراحلين وعندهم ما هي إلا ساعة ثم تنقضي ويصبح ذو الأحزان فرحان جاذلا أعذب أنتَ وحدك لكنكَ بخير :. نوميديا ما أن يلمع إسمك بمتصفحي حتى أتأكد أنني سأتنفس من جديد أهلا ثم أهلا بقيثارة الحرف وتاج الأبجدية الكاتبة القديرة والصديقة العزيزة :. بذور النسيان بل هي موجودة وعالقة في نحر الذاكرة والمقاومة مستمرة لتمضي الذاكرة في سرد أسطورة يعجز عن محوها النسيان وتتعافى على حروف الأبجدية أن تسطرها :. يـ ابنة أبيها تقولين تعب كلها الحياة فما أعجب .. إلا من راغب في ازدياد فليتك ذكرت البيت التالي وشبيه صوت النعي إذا قيس .. بصوت البشير في كل ناد وهنا كأن صوت الذكرى البشير يجسد لنا الحياة الماضية كما هي نستقبلها بكل مافينا من جراح إننا نحاول العيش ونستبق الزمن ونداوى الجراح بماء من معين ذكرى :. لن أجاريك لأنني لن أسوق مالم تسوقي ولكن لأنني لن أجد بعد رياح نوميديا شئيا أسوقه لله درك ورحم الله يحيى فقد علم وأدب وأحسن فيك جعل الله ماصنعه شفيعا له ورحمه الله رحمة واسعة أن ورثنا أدبا يمشي على الأرض مازلت وحدي ................... هكذا فقط وسأكون بخير .............. بما أنك هنا يادرة الأدب أسعد الله مساك وعطره بذكر الله وحفظك وحفظ لك ماأحياك أجل تحية وتقديري وإحترام لسموك الراقي الكريم |
|
|
[SIGPIC][/SIGPIC]
أنــا الأتـــي مـن أرحــام الجــبــال الــلــي اكــتــســت بــشــمـــوخ
عـــرفــت الــدرب مــاهـــي فــــلـــســـفــة شـــيـــخـــا ولا راهــــــب
|
|
10-20-2017, 10:07 PM
|
#6 | |
|
وما بين الّليل ،والقلم ، والذّاكرة ، وأنت
مساحة للفتق ،والرّتق ، للنّزف ، والعزف نسيان ، وامتنان ، فقد ، ووجد ... التفاتة ملؤها الحنين ، والرّجاء وكأنك تستسمح الزّمن لحظة فرح ، وتخشاها ... لأنها ليست رديفة لشيء في ذاتك ..ربما الوفاء أن يكسبك الحزن جمالًا ،ذاك هو الجمال الّلذيذ ... كن رفيقًا للأربعة ، وأصنع من تلك الزوايا نقاط احتواء فالآتي أجمل .. وصفعات القدر حكمة .... دمت بسعادة ... |
|
|
|
|
10-21-2017, 03:00 AM
|
#7 | |
|
ومن الثرثرة إلى الصمت يزداد إيماني بك ...إلى أن تسقط بيننا المسافة
وحين نمتلئ ثرثره ثم نضج صمتا نؤمن بأن الصمت اكثر حده وابلغ وصولا من الكلمات حتئ وان علا صوت الثرثره يظل الصمت أقوئ وابلغ واعمق وليل توشح ذاكره فما عساه ينجب غير بحور من جمال اعذب ميسان حياك مدادا من جديد حرفك فخم كوجودك تقييم و200مشاركه |
|
|
|
|
10-21-2017, 04:57 AM
|
#8 | |
|
ليلُ - قُمره يسامرهُ حنينه
فـ يجيش برصف عواطفه بالترتيب كي لا يتعرج المسار قلمهُ - يُمناه تحاول ردف الحِبر بـ طُهر .. كي لا تتلطخ الورق بـ يسارهِ - وذاك الغيابُ المرصود عن عاتقهِ الثقيل .. ذاكره - و (آهِ) هُنا < تنهيدة إضطرارية وباحتكَ المعهودة تسترسِل اللظى وحنينكَ ثِمارهُ يانعة - ولكن لم يحِن موسم القِطاف .. وتذبل الجُذور وتترنمَ بـ حُزنٍ أشبه بـ البرزخ ! أعذب .. وكأني أرى ما بكَ .. وكأن كُل شيءٍ أستفز ما هو راكِد وباطنكَ مُوشومٌ بترتيلة أنت لها خاضِعٌ .. خانِع .. ! لِيل و قلم و ذاكرة و أعذب و ميسان وغيابٌ متروس و ضياءٌ واهِن وبحرٌ وقمر .. هُنا أشكركَ أن زرعت الجمال في ديباجة الغياب .. أعذب .. شُكراً كيف أكتبها ؟ كيف تلِيق بـ عطر الورد ؟ 
|
|
|
|
10-22-2017, 12:44 AM
|
#9 | |
|
ملاح غائبه لا تفيد بعمر الذكرى
ولاتطيل المعنى هي محابر الوحده حين تتمايل حافية على بياض الورق مبدع كيفما جاء حرفك سلمت |
|
|
الروح تضمأ للقلم
وتسقى بكِ عذرآء الحلم
|
|
10-22-2017, 08:40 PM
|
#10 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن محمد
وأعود للنص والنغمة ليست غريبة على مسامعي
نغمة الفقد لنكن صادقين قد يكتب من يود إلقاء شيء ما ويرمز له وقد يخاطب به مباشرة برمزية التذكير أو التأنيث هنا ومع النص فقط تمركز الحدث حول حالة تتضح من ثناياه وأخالني عرفت المخاطبة هنا ولا يمكن أن يكون لغيرها من سياق النص فأن كان ما ذهبت له هو بعينه فلا غرابة فالوفاء ليس سجين لحظته بل هو امتداد يظل للأبد لا يتغير وأن تغيرت الأحوال قسراً أو طوعا حين تفقد من فقده يجتث معه جزء ليس بالهين منك يظل بطيء الالتمام ويبقى ندب شاهد على حدوث حدث لم تبق مجال لنقول كيف النسيان لم يستطع فعل فعلته فمن الواضح فشله هنا بامتياز لم يعتده كثيرا ولكن سأقول همسة وجدانية تأبى إلا مشاركة وجدانك حين نبقى أوفياء ستكون ضريبته أن لا سبيل للنسيان هنا وبنفس الوقت يظل قيمة تبرهن لنا معدن الذات ويطمئننا عليها فلست ممن يحتاج لأثبات هذا ولكن ليطمئن الزمان قدم هذا الامتحان فوثق تماماً أنه لا سبيل لأثبات العكس فقد كان وفاء يفوق حجم الامتحان هكذا كانت قراءتي وشهادة الزمان قبلي اعذب ميسان لقد أهجت لدي ذاكرة فشل فيها النسيان ورحل بلا رجعة تحية وتقدير تتلوها دعوات صادقة لقلبك الوفي بما يستحق فهد بن محمد حيا هلا بكم أخي العزيز وصديقي وشاعرنا الرائع للأبجدية طعم أخر حين يسكبها أمثالك سيدي على صدر الورق بعد أن يمزجها بعصارة فكره الفذ :. نعم فهد أنت في سويداء النص وبين جوانحه ولي في قراءاتك مايؤنس وحشتي كيف لا وقد مضى زمن ونحن نحمل حقائب أفكارنا وأقلامنا وأوراقنا رحل بين هذه المضارب وتلك حتى أنخنا رحالنا هنا :. سيدي لك وصف لايضاهى في وصف حالة الفقد وكيف يمكن أن تغلب النسيان لتضل الذاكرة تنضح بهم وترسمهم في الأفق بوصلة عمر تتحكم في إتجاهاتنا وتضل القبلة لقلوبنا ماعاشت لله درك ماأروع نبضك يسر ويتقاطع مع نبض قلبي لاعدمتك يارجل صديق حرف وزميل فكر وشاعر لايجارى وأستاذ تعلمت منه الكثير الكثير ممتن أخي الحبيب والغالي على هذا الحضور وهذه الروعة في قراءتك تقبل تحياتي وتقديري لشخصكم الراقي النبيل |
|
|
[SIGPIC][/SIGPIC]
أنــا الأتـــي مـن أرحــام الجــبــال الــلــي اكــتــســت بــشــمـــوخ
عـــرفــت الــدرب مــاهـــي فــــلـــســـفــة شـــيـــخـــا ولا راهــــــب
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| وذاكرة, وقلم |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
