( city moon ) عزف منفلت !!!!!!!!

هي خاطرة في حكاية ... وسعوا بالكم شوي معاي ...فأنا لستُ قاصا ولا روائيا ولا شاعرا ... بل كاتبا هاوٍ فقط ,والبعض لامني بأن جُل أعمالي سياسة ونصوص مليئة بالألم ,لهذا أخترت لكم اليوم نصا ناريا أسميته عزف منفلت ههههه وأنتم أختاروا الاسم اللي يعجبكم المهم أني عشت المشهد ونقلته كما هو !!!!!!!!!
إليكم :

الشهر سبتمبر - السنة 2011 - كانت أول رحلة للخطوط الجوية الليبية من بنغازي الى القاهرة بعد 17 فبراير , وكان المتحدث على متنها وعدد قليل من الركاب ( لا يُفهم من هذا أنني من زملاء مصطفى عبد الجليل أو محمود جبريل آنذاك ) لكنها أقدار قادتني الى السفر سياحة الى مصر ومصادفة أن يكون معظم الركاب في رحلة تجريبية بعد الثورة !!! المهم نزلنا في مطار القاهرة القديم وإذا بالشخصيات الهامة في مصر تستقبلنا , البعض يهني والآخر يبارك بالنصر والثورة , هذا عدا موظفي المطار , بصراحة أول مرة تصغر بيّ الدنيا الى حد البكاء من شدة الفرح والترحيب , خاصة ورأسي حينها وهامتي تعانق سقف صالة المطار ولو كان مكشوفا لوصلت الى السماء !!! ( معذور لأنني حُرمت على مدى أربع عقود من الإحساس والشعور بأنني حر , خاصة وأنني ما حظيتُ بهذه المعاملة من قبل كوني ليبي ).
( لأنني زرت سوريا مرتين وكانوا السوريين يشتموننا عيني عينك باسم القذافي الذي أختلف سياسيا مع حافظ الأسد آنذاك ) !!!!!!!
المهم المطار لم يسعنا ونحن نتجول فيه والمنظر يجعل كل مسافر يتمنى لو كان ليبياً ,كنت في زيارة لمدة شهر لأبنة أختي التي تعدُ في رسالة الدكتوراه وتقطن بشارع عباس العقاد في مدينة نصر بالقاهرة وهي مدينة حديثة ( قيل أن أغلب المعمار فيها تم إنجازه في ثمانينيات القرن الماضي ).
في اليوم الثاني أتصلت بصاحب منتدى عربي ضخم كنا نلتقي فيه يقيم بمصر وأعطيته العنوان ..... لحظات حتى وقفت سيارة ( جيب فخمة ) وبدأ يناديني و بحياتنا ما رأينا بعض ..... أتيته وقلت له هل تقصدني ؟؟؟؟؟؟ فقال : أأنت المهدي ؟؟؟؟؟؟ قلت نعم . قال أركب ..... ركبت ولم أنطق ببنت شفة لدقائق ..... قال مالك يا أستاذ ؟؟؟؟؟ قلت هل أنت الشيخ عبد الرحمن جاسم ؟؟؟ قال نعم أنا عبد الرحمن جاسم آل ثان !!!! فضحكت من غبائي ثم خجلت , وقلت له : أعذرني يا سيدي فكنت اقرأها عبد الرحمن الثاني هههههه لأنها كانت مكتوبة باللغة الأنجليزية !!!!
عندها عرفت لماذا كانوا ينادونه بالشيخ ,لأنني كنت أظنه شيخ مسن وليس من شيوخ قطر وابن عم الأمير حمد أمير البلاد .
كان في بداية العقد الرابع من العمر , ولا أحد فينا يعرف الآخر إلا من خلال الكتابة والحوار .
نأتي للمهم : عزمني على جلسة في مبنى جميل من عدة أدوار يسمى ( سيتي ستارز ) وكان من رواده الدائمين وبنفوذه أو بنقوده حجز لنا ( طربيزة ) في مقهى أظن في الدور الثالث , جزء منه مكشوفا ويطل على جنينة رائعة في الأسفل .
الطربيزة كانت أشبه بمركز الدائرة , ومن حولنا حواء كبستان الورود ولو نظرت في أي اتجاه لأكتسحك الجمال الساحر ( وأنا كنت متوقع أن المرأة المصرية زي أيام الملك فاروق يضرب بها المثل في البدانة ) طلع توقعي ناقص صفر !!!! وكل الطربيزات تهبّل وأجسام كأنها صُبت في قوالب سبحان الخالق .

هنا جاء دور الخاطرة : فكل ما حولي يصرخ من هول ( الجينز وضيقه ) والشيشة , مع أنني لا أدخن ولا أشرب الكحول , لكنني سكرت , من الحسن الفتان والمفاتن ...... ما علينا , أينما وليت وجهي رأيت غابة من السيقان , وأنا في حيرة من أمري واتساءل في ذهول : كيف دخل هذا الجينز اللعين في هذا اللحم الطري ؟؟؟؟؟ وهل ألومه , أم أرأف بحالته ؟؟؟؟؟؟ ومن رحم معاناته ومعاناتي , ولدت خاطرتي , وقد اخترت لها ( سيتي مون ) كعنوان , أي قمر المدينة !!!!!:


اللعنة عليك أيها الجينز كأن في خيوطك تكمن أوتاري

فجرّت أنوثة حواء فَجلَستْ تأكل بعينيها أفكاري

من شفتيها يغار الورد وتنقطع في الضحكة أخباري

نجوم المدينة إليها تأخذني فتكشف بين ذراعيها أسراري

وقفتْ بحرارة تقبّل صديقتها فانطفأت في لحظة أنواري

وانكشفت من قصر الثوب سُرتها فتراءت للعين هضاب وصحاري

فهمسْتُ لصديقي , خذ بعض من جمري لشيشتها لتخفف شيئا من ناري

بقلمي . سبتمبر 2011

الموضوع الأصلي: ( city moon ) عزف منفلت !!!!!!!! || الكاتب: almehdi shaban || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

-


وبعضهن لا تخفي محاسنها ...
ونقول لما عالمنا العربي .. متاخر
بعض الشي ..


نحنُ قوماً أخذنا اللحم الطري
وحين الروح تتبع العين
اذن نحنُ في الانتهاء .. ننحدر


الله يهدينا .. ويحمينا من الفتنه والفتن


موفق

عوده بأذن الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصولجان

-


وبعضهن لا تخفي محاسنها ...
ونقول لما عالمنا العربي .. متاخر
بعض الشي ..

خبرتي المتواضعة في عالم المرأة تجعلني أقول : أي امرأة حسناء ورشيقة لا تحب أن تخفي جمالها , بل بالعكس تتباهى به وتفتخر وتحب أن تقف كثيرا أمام المرآة أو المعجبين !!!!!!!
والتقدّم في نظري لا يقاس بإخفاء الملامح , ولا بالإختباء وراء اللحى والخطب , ولكن بالعمل ..... وهنا لا أبرر للسفور أو الإنحراف ولكن لستُ مع التشدد والمغالاة والتنطع !!!!!

نحنُ قوماً أخذنا اللحم الطري
وحين الروح تتبع العين
اذن نحنُ في الانتهاء .. ننحدر

ههههه هيك قولك يا سمحة , معناته أنا أنتهيت وأنحدرت ..... ما فيني أكذب وما فيني أترك المكان المحجوز ولا يمكن أكسر بخاطر صديق بعمري ما حلمت ألتقيه ...... أكيد اللحم الطري بيختلف عن الناشف !!!!!!!

الله يهدينا .. ويحمينا من الفتنه والفتن


موفق

موفق في شو ؟؟؟؟؟؟ ههههه إذا وصفت الفتنة وكان عزفي منفلت !!!!!!
الله يستر من البقية , أخاف يصفوني بالجنون أو المراهقة ههههههههه عن جد بعد ذاك المشهد عذرت الشعراء وأولهم نزار قباني !!!!!!

ودي للسمحة وتواجدها البهي , وهالمرة ما فيه حزن بالنص , بل حرف منحرف !!!!!!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *قلادة طهر..!

عوده بأذن الله

مرحبا قلادة ....... خوفتيني ههههههههه إلى حين عودتك دقات قلبي رح تصير فوق 100 !!!